4 تنفيذيين يتركون أرامكو السعودية

في فترة وجيزة جدا ترك نحو أربعة تنفيذيين مناصبهم في أرامكو السعودية لأسباب متعددة تتعلق بالانتقال إلى جهات أخرى أو التقاعد.
فبالإضافة إلى تقاعد نائب الرئيس الأعلى للخدمات الهندسية خالد البوعينين، والذي سرى ابتداء من أمس، فهناك أيضا المدقق العام للشركة خالد الفداغ الذي ترك منصبه ابتداء من أمس تمهيدا لتقاعده الذي سيسري الأول من يونيو المقبل بعد أن أمضى أكثر من 30 عاما في الشركة.
وجاء تقاعد البوعينين والفداغ استكمالا لخروج تنفيذيين آخرين من الشركة مثل الدكتور سمير الطبيب نائب الرئيس للخدمات الهندسية والذي كان يعمل تحت إدارة البوعينين، إضافة إلى جمال الرماح المسؤول عن خزينة أرامكو.
وسبق أن ترك نبيل العامودي الشركة في 29 يناير الماضي بعد تعيينه رئيسا للمؤسسة العامة للموانئ بأمر ملكي.
وتم تعيين محمد السبيعي كمدقق عام لأرامكو ابتداء من أمس خلفا للفداغ الذي كان الرئيس التنفيذي لشركة بترون في الفلبين في عام 2003 ، وهي مشروع مشترك بين أرامكو والفلبين.
وبعد عودته إلى الظهران من الفلبين تم تعيينه في التخطيط الاستراتيجي للشركة قبل أن يصبح المدقق العام لأرامكو في نوفمبر عام 2009 وينضم بعد ذلك إلى الإدارة التنفيذية للشركة في 2012.
ومن المفارقات أن الطبيب والبوعينين كانا يرأسان مجالس إدارات مصافي أرامكو الحديثة، حيث كان الطبيب رئيس مجلس إدارة مصفاة ساتورب، فيما كان البوعينين رئيس مجلسي إدارتي مصفاتي ياسرف في ينبع وبترورابغ في رابغ.
وأوضحت مصادر في أرامكو السعودية لـ»مكة» أن أحمد السعدي سيقوم موقتا بأعمال البوعينين حتى تاريخ 31 من أغسطس.
فيما سيقوم عبدالله البيز المدير التنفيذي للخدمات الهندسية ونبيلة تونسي كبيرة المهندسين للهندسة بالعمل مكلفين حتى 31 من أغسطس المقبل.
ولعل أبرز من غادروا أرامكو خلال الفترة الأخيرة هو نبيل محمد العامودي، الذي كان يشغل منصب رئيس شركة خدمات أرامكو في هيوستن.
وسبق أن التحق العامودي بأرامكو السعودية عام 1991 في برنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين، وتخرج في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة عام 1995، ليعمل بعد تخرجه من الجامعة لمدة ثلاث سنوات كمهندس عمليات.
وفي عام 1998 اُختير لحضور برنامج طالب القانون وعاد إلى الولايات المتحدة ليحصل على شهادة في القانون عام 2001 إثر تخرجه من كلية الحقوق بجامعة هارفارد.
ومنذ تاريخ عودته إلى المملكة حتى 2009 عمل في الدائرة القانونية ليصل إلى منصب مستشار أعلى، وشارك في التطوير والتفاوض وتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة في أرامكو السعودية، بما في ذلك مشروع تطوير رابغ.
ومن أكتوبر 2009 حتى مايو 2011 تم تعيينه مديرا بالوكالة لإدارة التخطيط للمدى الطويل، حيث أسهم في تطوير خطط الأعمال في أرامكو السعودية.
وفي نوفمبر 2012 أصبح رئيسا لشركة أرامكو للتكرير، وفي أغسطس 2013 أصبح رئيسا لشركة خدمات أرامكو في هيوستن، وهو المنصب الذي احتفظ به حتى صدور الأمر الملكي بتعيينه في منصبه الجديد.