8 أخطار تهدد الحياة البحرية والساحلية

حدد التقرير السنوي الأخير الصادر عن الأرصاد وحماية البيئة 8 أخطار رئيسة تهدد الحياة البحرية والساحلية على سواحل السعودية سواء على البحر الأحمر أو على الخليج العربي.

حدد التقرير السنوي الأخير الصادر عن الأرصاد وحماية البيئة 8 أخطار رئيسة تهدد الحياة البحرية والساحلية على سواحل السعودية سواء على البحر الأحمر أو على الخليج العربي.

الجمعة - 27 فبراير 2015

Fri - 27 Feb 2015



حدد التقرير السنوي الأخير الصادر عن الأرصاد وحماية البيئة 8 أخطار رئيسة تهدد الحياة البحرية والساحلية على سواحل السعودية سواء على البحر الأحمر أو على الخليج العربي.

وتلعب تلك الأخطار دورا مركزيا في تقليص التنوع الأحيائي وتدمير بيئات كثير من الأسماك تواجهها 5 طرق تتبعها السعودية للحفاظ على الحياة البحرية والساحلية.

الأول: تدمير بيئات أشجار المانجروف

عدّ التقرير الظروف البيئية في منطقة البحر الأحمر والخليج من الحدود القصوى للمدى الفيسيولوجي الذي تستطيع تحمله نباتات المانجروف، مما يجعلها شديدة الحساسية للضغوط البيئية وتتعرض للاجتثاث، وحدد التقرير 3 آثار بعيدة المدى لتدهور أشجار المانجروف:

1 - تدهور المخزون السمكي والصيد البحري.

2 - تعــريض الشواطئ للتعــرية.

3 - تهديد مجموعات مهمة من الكائنات البحرية وفقدان التنوع الحيوي.

الثاني: فقد وتدمير الشعاب المرجانية

 وأشار التقرير إلى أن 80% من الشعاب المرجانية الموجودة حول جزيرة جانا وفي الخليج العربي تأثرت بسبب مظاهر طبيعية وبشرية ويعتمد عليها ثلاثة أرباع الأسماك في الخليج، وتوقع اندثار الشعاب المرجانية خلال 30 عاما إذا استمر وضع الشعاب المرجانية على ما هو عليه.

وحدد التقرير 6 أسباب لموت الشعاب المرجانية:

1 - تغير المناخ

2 - انتشار الأنشطة البشرية السلبية، مثل الردم والتدمير

3 - القضاء على غابات القرم والقندل التلوث البحري بالنفط أو بالصرف الصحي

4 - تدمير الشعاب بالتكسير المتعمد من قبل بعض الصيادين والغواصين

5 - زيادة معدلات الملاحة البحرية للناقلات الضخمة

6 - الصيد الجائر لبعض الأنواع البحرية وإبادتها واختلال التوازن في التنوع الأحيائي البحري.

الثالث: تلوث المياه

تتعرض البيئة البحرية والساحلية للعديد من الملوثات منها ما هو بري وبحري، وحدد التقرير 5 ملوثات رئيسة للمياه:

1 - تسرب الزيت الناجم عن حوادث ناقلات البترول.

2 - التلوث الحاصل من تفريغ مياه توازن الناقلات، بما تحويه من مواد كيماوية نفطية ومخلوقات فطرية نباتية وحيوانية غريبة عن البيئة المحلية.

3 - التلوث من المصادر الصناعية مع وجود بعض المخالفات في الربط مع شبكة الصرف الصناعي بالمدن الصناعية.

4 - التلوث من المصادر السكنية، مع عدم توفر المعالجة الكافية لمياه الصرف الصحي قبل أن تصرف في المنطقة الساحلية، حيث تسبب المخلفات المنصـرفة خللا في التوازن الغذائي في النظم البيئية البحرية.

5 - زيادة معشدلات الترسيب التي تغـــير من البيئشة البحرية.

الرابع: تلوث الهواء

وبحسب التقرير فإن المصادر الرئيسة لتلوث الهواء هي التجمعات الصناعية المتركزة في مختلف المناطق الحضرية على امتداد سواحل البحر الأحمر والخليج العربي.

الخامس: النفايات الصلبة

ولفت التقــرير إلى أن إلقاء النفايات الصناعية والتجارية والسكانية والقمامة على السواحل تعرض صحة السكان للخطر، حيث تحمل المياه تلك النفـــايات، وتنشرها على امتداد سواحل الخليج العربي، وأجزاء من سواحل البحر الأحمر، مما يؤدي لتدهور البيئة الطبيعية، حيث تعمل النفايات الخشبية حواجز تمنع السلاحف البحرية من التعشيش على هذه الشواطئ.

السادس: ممارسات الصيد الجائر

إذ يهدد الصيد غير النظامي في مياه الخليج العربي المجموعة الحيوانية الفطرية مما يسبب انخفاضا ملموسا في مخزون الروبيان والهامـــور، وحـدد التقرير 4 أشكال من أنواع الصيد الجائر:

1 - الصيد بشباك الجر يسبب أضرارا شديدة بمهاد الحشائش البحرية والشعاب المرجانية التي تعد المسائل الطبيعية للروبيان، وعروس البحر والسلاحف البحرية.

2 - السلاحف البحرية التي تعلق في شباك صيد الأسماك غير المزودة بصمام يساعدها على الفرار يسبب هلاكها.

3 - يمارس الصيد عشوائيا دون التزام بالنظم والقرارات التي تصدرها الجهات المعنية لتنظيم الصيد التجاري للأسماك.

4 - إلقاء مراسي مراكب الصيد على الشعاب المرجانية يدمرها ويضر بإنتاجيتها ويشوه جمالها الطبيعي وجاذبيتها.

السابع: الرعي الجائر

وحدد التقرير 3 أشكال للرعي الجائر:

1 - رعي الجمال والماشية للنباتات الساحلية وأيكات أشجار الشورة يسبب أضراراً شديدة للغطاء النباتي.

2 - يؤدي قطع الأشجار إلى انجراف التربة، وزيادة الترسبات في مياه السيول التي تصل إلى البحر.

3 - احتطاب الأشجار من أجل الوقود، وقطعها من أجل استخدام أخشابها في نصب شباك صيد الطيور المهاجرة يضر بالغابات الساحلية.

الثامن : عمليات الردم والتجريف

وعدّ التقرير عمليات الردم والتجريف من أكثر الأنشطة البشرية تدميرا للموارد الساحلية والبحرية، حيث تسبب أضرارا شديدة للمواطن الطبيعية الساحلية.

طرق مواجهة تلك الأخطار والحد منها:

1 - تنمية وتطوير النظم البيئية والبحرية، حيث تتولى وزارة الزراعة تنظيم أعمال الصيد.

2 - برنامج لرصد أشجار المانجروف عن طريق هيئة حماية البيئة.

3 - إعادة تأهيل بيئات أشجار المانجروف بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية.

4 - مقاومة عوامل التلوث البحري والساحلي عن طريق وضع خطة طوارئ.

5 - إنشاء برنامج رصد الشعاب المرجانية بالسعودية عن طريق الأقمار الصناعية.