إنهم قادة المستقبل ...!

الإنسان يمر بمراحل عمرية عدة، فيكون طفلا ويقوم والداه بتربيته تربية حسنة إلى أن يكبر ويتم من قبلهما تعليمه وتثقيفه وبناء مهاراته ليكون شخصا مميزا فيكبر ويحمل أفضل الشهادات ويمتاز بكثير من المهارات وقد نال العديد من الدورات، ويسكب فيه والداه خبراتهما الحياتية فيكون شابا يدرك ويفهم الحياة ومؤهلا لها.

الإنسان يمر بمراحل عمرية عدة، فيكون طفلا ويقوم والداه بتربيته تربية حسنة إلى أن يكبر ويتم من قبلهما تعليمه وتثقيفه وبناء مهاراته ليكون شخصا مميزا فيكبر ويحمل أفضل الشهادات ويمتاز بكثير من المهارات وقد نال العديد من الدورات، ويسكب فيه والداه خبراتهما الحياتية فيكون شابا يدرك ويفهم الحياة ومؤهلا لها.

الجمعة - 19 ديسمبر 2014

Fri - 19 Dec 2014



الإنسان يمر بمراحل عمرية عدة، فيكون طفلا ويقوم والداه بتربيته تربية حسنة إلى أن يكبر ويتم من قبلهما تعليمه وتثقيفه وبناء مهاراته ليكون شخصا مميزا فيكبر ويحمل أفضل الشهادات ويمتاز بكثير من المهارات وقد نال العديد من الدورات، ويسكب فيه والداه خبراتهما الحياتية فيكون شابا يدرك ويفهم الحياة ومؤهلا لها.

وبعدها تبدأ مرحلة إثبات نفسه فيجد وللأسف عقبات صعبة، ولكن بحكم تعليمه ومعرفته وثقافته سوف يتغلب عليها وينجح ليكون من صناع النجاح والقرار، فالشباب قادة الغد بإذن الله وهم يمتلكون علما وأدبا وثقافة ومهارة تؤهلهم وبقوة لإدارة عجلة التقدم كل على حسب تخصصه وهذا الذي يجب أن يكون.

ولكن من المحزن ما يحصل الآن! فنجد عدم إعطاء الفرصة لهم من أجل أن يعملوا وينتجوا، ففي أغلب المؤسسات سواء كانت ثقافية أو رياضية أو إعلامية أو مؤسسات خاصة أو جهات إنتاجية أو بعض الإدارات يديرها أشخاص قدموا كل ما لديهم من خبرات ومشكورين عليها، ولكن أصبحوا لا جديد يقدمونه وأصبح دورهم في الإنتاج والعطاء في وضع ثابت مبني على الماضي، فتفكيرهم وقف على حد معين، فلماذا لا تعطى الفرصة للشباب الأكفاء المؤهلين ليكملوا المسيرة السابقة بفكرهم وعلمهم وثقافتهم، وبالتأكيد سيكونون متميزين وناجحين وسيقودون أعمالهم إلى النجاح المطلق والتميز الإبداعي المؤكد، وإنني أستغرب ممن يقلل من إمكانات قادة المستقبل، وهم فئة يصنفون من أعداء النجاح.

أتمنى من الذي يشعر بعدم قدرته على تقديم مزيد من النجاحات والإبداعات أن يترك ذلك الكرسي لشخص آخر لتستمر دفة التفوقات التي تعود بالنفع على وطننا الغالي، وأن نسطر أجمل الإنجازات بإذن الله تعالى.

أود أن نكون على قلب واحد وبفكر راق وأن نعمل سويا، وسوف تكون نتائج النجاح والإبداع إيجابية بإذن الله.

رؤية:

الشباب عماد المستقبل ورجال الغد فامنحوهم الفرصة وسوف ترون ماذا يفعلون.