5 مزايا تحول بوصلة موظفي جدة إلى الجموم

تلخص 5 أسباب تحول موظفي جدة القاطنين في مكة المكرمة إلى السكن بمحافظة الجموم أهمها اختصار الوقت والمسافة بين منازلهم وأعمالهم، إذ وفر الطريق الرابط بين الجموم وبريمان جدة على الموظفين مزيدا من الوقت والجهد.

وفي المقابل شهدت محافظة الجموم في الآونة الأخيرة ارتفاعا في أسعار الشقق والمنازل السكنية بسبب توجه موظفي جدة إليها، الأمر الذي دفع كثيرا من أصحاب تلك المنازل إلى رفع أسعار قيمتها، لا سيما وأن خدمات المحافظة متقاربة من مدارس وجوامع ومحال غذائية، ما يرغب في السكن بها رغم ارتفاع أسعارها أخيرا.

وأوضح خبير العقار منصور أبورياش لـ»مكة» أن طريق بريمان الجديد أسهم في ارتفاع مؤشر العقار لقرب الجموم من شمال جدة، ما يشكل استراتيجية جديدة للموقع، بالإضافة إلى أن محافظة الجموم تمثل مركزا حضاريا متقدما على طرف مكة المكرمة الشمالي، كما أنه يجري العمل فيها على أن تكون مركزا محوريا للقطارات في ظل تقدم المواصلات في المشاريع التي يجري عليها العمل في مكة المكرمة، بحيث تكون مربطا لوسائل النقل الحديثة، مبينا أن إيقاف الاستحكامات في الجموم أدى إلى ضغط كبير على العقار، إضافة إلى الكثافة السكانية الجديدة، والتي تتزايد يوما بعد يوم.

وتوقع أن تصل محافظة الجموم بعد 5 سنوات إلى مستوى متقدم في التطور والازدهار، وخطف الأضواء في ظل التقدم الذي تشهده من مشاريع خدمية وبنية تحتية، ما يسلط عليها اهتمام المقتدرين من التجار والمستثمرين، إضافة إلى المواطنين الهاربين من الازدحامات السكانية إلى المحافظات المحيطة بمكة والقريبة منها.

من جهته أكد رئيس بلدية الجموم منصور الجهني، أن المحافظة أصبحت قبلة للهاربين من التجمعات السكانية في مكة المكرمة، لا سيما في ظل صعوبة العيش في المدن الكبرى مقارنة بالمحافظات، عازيا سبب ارتفاع مؤشر العقار في المحافظة إلى عزوف المواطنين عن شراء الأراضي غير المصرحة، وإقبالهم على الأراضي ذات الاستحكامات الشرعية المصرح للبناء عليها من قبل الأمانة، إضافة إلى محدودية تلك الأراضي، ما تسبب في ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق.