مصر تفتح معبر رفح أمام العالقين

بعد إغلاق دام نحو شهر فتحت السلطات المصرية ليومين متتاليين معبر رفح البري، الواقع على الحدود مع جنوبي قطاع غزة، لدخول المسافرين العالقين في مصر

بعد إغلاق دام نحو شهر فتحت السلطات المصرية ليومين متتاليين معبر رفح البري، الواقع على الحدود مع جنوبي قطاع غزة، لدخول المسافرين العالقين في مصر

الأربعاء - 26 نوفمبر 2014

Wed - 26 Nov 2014



بعد إغلاق دام نحو شهر فتحت السلطات المصرية ليومين متتاليين معبر رفح البري، الواقع على الحدود مع جنوبي قطاع غزة، لدخول المسافرين العالقين في مصر.

وأوضح مصدر أمني مصري أن المعبر فتح أبوابه أمس أمام العالقين في الجانب المصري في الساعة الـ12.00 بالتوقيت المحلي (10.00 تغ) وحتى الساعة الـ4.00 مساء (14.00 تغ)، فيما سيفتح اليوم في الساعة الـ07.00 صباحا (05.00 تغ) وحتى الساعة الـ4 مساء.

من جهته، بين مدير دائرة المعابر في غزة ماهر أبوصبحة أن عشرات العالقين، بدؤوا في التدفق من الجانب المصري إلى البوابة الفلسطينية من المعبر، مقدرا عدد العالقين بنحو 6 آلاف فلسطيني.

وفي الوقت الذي رحب فيه المسؤول الفلسطيني بفتح المعبر، أعرب عن أمله بفتحه في كلا الاتجاهين، لتمكين الحالات الإنسانية من السفر إلى الخارج.

وكانت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، أصدرت بيانا الليلة الماضية، قالت فيه: إنها لم تتوان خلال الفترة الماضية في خدمة المواطنين الفلسطينيين العالقين الذين يمرون بظروف إنسانية صعبة تقدرها السفارة منذ بدء الأزمة.

وذكرت السفارة أنها تواصلت مع كافة المستشفيات المصرية التي يتلقى فيها المواطنون الفلسطينيون علاجهم، وخاطبتهم من أجل بقاء المرضى بالمستشفى لحين فتح المعبر.

وأغلقت السلطات المصرية، معبر رفح البري، عقب الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري، بشمال سيناء، 24 أكتوبر الماضي، وأسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية.

إلى ذلك شهدت الساحة المصرية أمس تحركات من كافة القوى الدينية والأمنية والسياسية لمواجهه تظاهرات الجمعة التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين.

وأصدر الأزهر بيانا مساء بيانا دعا فيه وسائل الإعلام لتوخي الدقة والحذر عند استضافة من يتحدث عن الإسلام وأحكام شريعته، وذلك حفاظا على ثوابت الأمة والنسيج الموحد للشعب المصري.

ومن جهته قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن الضربات التي وجهتها الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية أفقدتهم التوازن وجعلتهم يتصرفون على غير هدى.

وأكد على تفعيل أقصى إجراءات التأمين لحماية المنشآت المهمة والحيوية لردع أية محاولات للاعتداء عليها.