مدارس الكترونية متخصصة لتطوير التعليم
بدأت وزارة التربية والتعليم، وضع معايير لمنح المعلمين وقادة المدارس، تراخيص لمزاولة المهنة، بحسب محافظ هيئة تقويم التعليم الدكتور نايف الرومي، وذلك وفق اختبارات الكفاءة التي تتولى تنفيذها الهيئة
بدأت وزارة التربية والتعليم، وضع معايير لمنح المعلمين وقادة المدارس، تراخيص لمزاولة المهنة، بحسب محافظ هيئة تقويم التعليم الدكتور نايف الرومي، وذلك وفق اختبارات الكفاءة التي تتولى تنفيذها الهيئة
الثلاثاء - 18 نوفمبر 2014
Tue - 18 Nov 2014
بدأت وزارة التربية والتعليم، وضع معايير لمنح المعلمين وقادة المدارس، تراخيص لمزاولة المهنة، بحسب محافظ هيئة تقويم التعليم الدكتور نايف الرومي، وذلك وفق اختبارات الكفاءة التي تتولى تنفيذها الهيئة.
ونوه الرومي إلى أن إعداد الطلاب للمستقبل يمثل تحديا كبيرا للمعلمين ومتخذي القرار، مبينا أن عدد الطلاب الملتحقين بالمدارس في 2014 بلغ 329 ألفا و427 طالبا وطالبة، سيدخلون سوق العمل عام 2030، فيما لا يمكن التنبؤ بالمهارات المطلوبة بعد 16 عاما.
وأشار إلى أن العالم يعيش اليوم أزمة تعلم، إذ وجد أن طالبا من بين كل 5 طلاب لا يكتسب الحد الأدنى من المهارات الأساسية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، فيما تتزايد مشكلة ضعف جودة التعليم في الدول الفقيرة، إذ تعادل تكلفة ضعف الجودة 129 مليار دولار أمريكي (%10 من معدل الصرف العالمي على التعليم الابتدائي)، لافتا إلى أن كلا من الدول النامية والمتقدمة تواجه أزمة جودة.
فيما كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية التابعة لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الدكتور محمد الزغيبي، عن إنشاء مدارس متخصصة وأخرى الكترونية إضافة إلى إدراج جوانب التسويق الالكتروني، والتجارة الالكترونية، وبناء التطبيقات للأجهزة الذكية في مناهج الحاسب الآلي للمدارس.
وأضاف توجد العديد من البرامج التخصصية الرامية لتطوير الجوانب المعرفية والتطبيقية في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والحاسب الآلي، لافتا إلى إنشاء مراكز علمية متنقلة تستخدم في مدارس البنين والبنات وفق خطة محددة على أن تستقر في كل مدرسة لمدة أسبوع وتزورها المدارس المجاورة بشكل يومي.
وبين أن الهيئة طرحت مبادرات يجري تنفيذها في 900 مدرسة في 21 محافظة في مختلف المناطق، وتهدف إلى تطوير المدارس لتتولى مسؤولية التطوير الذاتي لأدائها المتوازنة من خلال تحويل وتعزيز الصلاحيات.
مبادرات تنفذها هيئة التقويم
المدارس المتخصصة: مراكز للتميز التعليمي وتهدف إلى رفع مستويات الأداء والتحصيل وتحسين نواتج التعلم للمتعلمين.
مبتكر للتعليم والتعلم: يرتبط باحتياجات الطلاب والمجتمع المحلي وسوق العمل.
المدرسة الالكترونية: توفر فرص التعليم عالي الجودة وتطور مناهج الحاسب وتقنية المعلومات للمراحل من الصف الأول المتوسط إلى الثالث الثانوي.
عوامل أساسية تسهم في عدم إمكان التنبؤ بمستقبل التعليم
تأثير العولمة وتأهيل الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة للتنافس عالميا وإعدادهم للتعليم في الخارج وإعدادهم للعمل بكفاءة وفق ثقافة العمل العالمية.
التحول للاقتصاد المعرفي والمهارات اللازمة مثل القيادة والعمل كفريق، والتعاون والقدرة على التعلم وحل المشكلات والتواصل والقدرة على التحليل والقراءة والكتابة والحساب.
سرعة تطور التقنية والوصول للمعرفة في أي مكان في العالم والتعاون مع الآخرين عبر الشبكة في أي وقت وأي مكان والتعلم المتمركز على الطالب والتعلم الجمعي والمفتوح.