أكاديمية صحيفة مكة للتدريب الإعلامي

تذكرتُ وأنا أقرأ مقال الأستاذ قينان الغامدي عن سبب نجاح صحيفة مكة، أنني حلمتُ منذ سطع نجم هذه الصحيفة المستحق، بأن يسعى القائمون عليها لرعاية وتنمية هذا النجاح المستحق باستدامته في هذه البقعة المباركة، ليكون لهذه الصحيفة قصب السبق في إنشاء رافدٍ من روافد الموارد البشرية المهنية للعمل الإعلامي يتمثل في «أكاديمية صحيفة مكة للتدريب الإعلامي» في إطار تعليمي وتدريبي مهنيّ معاصر.

تذكرتُ وأنا أقرأ مقال الأستاذ قينان الغامدي عن سبب نجاح صحيفة مكة، أنني حلمتُ منذ سطع نجم هذه الصحيفة المستحق، بأن يسعى القائمون عليها لرعاية وتنمية هذا النجاح المستحق باستدامته في هذه البقعة المباركة، ليكون لهذه الصحيفة قصب السبق في إنشاء رافدٍ من روافد الموارد البشرية المهنية للعمل الإعلامي يتمثل في «أكاديمية صحيفة مكة للتدريب الإعلامي» في إطار تعليمي وتدريبي مهنيّ معاصر.

الجمعة - 14 نوفمبر 2014

Fri - 14 Nov 2014



تذكرتُ وأنا أقرأ مقال الأستاذ قينان الغامدي عن سبب نجاح صحيفة مكة، أنني حلمتُ منذ سطع نجم هذه الصحيفة المستحق، بأن يسعى القائمون عليها لرعاية وتنمية هذا النجاح المستحق باستدامته في هذه البقعة المباركة، ليكون لهذه الصحيفة قصب السبق في إنشاء رافدٍ من روافد الموارد البشرية المهنية للعمل الإعلامي يتمثل في «أكاديمية صحيفة مكة للتدريب الإعلامي» في إطار تعليمي وتدريبي مهنيّ معاصر.

وحسب علمي بأن رؤية الصحيفة نحو النجاح المستقبلي لا يتوقف عند سبقها الصحفي وطرحها المميز واستراتيجية عملها المشهود له وإخراجها الجذاب والمتجدد، بل تعدت الرؤية ذلك حين لمستُ كغيري من القراء ما تصعده صحيفة مكة من درجات التألق بخطى ثابتة توحي بدراسة مسبقة متأنية مرجعية.

ذلك يدعوني لأن أتوقع بأن اقتراحي الذي، ولا ريب ربما يشاركني فيه غيري بشكل ما، سيكون باحتضان صحيفة مكة له مشروعَ نماء ذا بُعد مهني إعلامي وبُعد اقتصادي داعمٍ للصحيفة كمؤسسة لها مواردها ومصروفاتها، خاصة وأنّ دعم الصحيفة لشباب هذا الوطن بجنسيه في المسارين الصحفي والمهني داخل منظومتها العملية يشجع بذور هذه الفكرة أن تنمو في بيئة عمل تبدو لي متقدّمة بامتياز.

لا أسوّقُ أنا لصحيفة أكتب فيها بقدر ما أرى ظروفاً طيّبة ووقتاً مناسباً في مسلسل زمن الصحافة الورقية متاحاً لها دون غيرها لتقدّم لأهل مكة وللوطن بل وللعالم نموذجاً ذا طابع وسمة مكيّة التعاطي والتناول من أجل التدريب والتعليم الإعلامي في شتى مفاصل وفروع ما تتطلبه مهنة الصحافة.

في اعتقادي بأن الجهاز الحكومي المتمثل في وزارة الثقافة والإعلام والجامعات والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وغيرها لن يألو جهداً في دعم هكذا مشروع وتقديم كافة أنواع الدعم لصحيفة ينظر لها الجميع بعين التقدير ولرئيس تحريرها بعين الإكبار والإعجاب.

وفي النظرة المادية فتوفير فرصة للتدريب على العمل الصحفي والإعلامي لفئة الشابات والشباب بالذات يكفل بتنفيذه عائداً يقفُ بالمشروع شامخاً ويضمن للصحيفة مجالاً أوسع في الاختيار الأميز استقطاباً وتبنّياً، مما يغري بشكل طبيعي في مجال الاقتصاد القطاع الخاص للمشاركة المباشرة تمويلاً وتشغيلاً.

لست أنا من يُملي على صحيفة مكة برامج تطويرية، ففيها البارعون والمميزون والروّاد، لكنّي أتشرف عن حب بالاقتراح.