سببان لنجاح وتميز (صحيفة مكة): دعم (كامل) وتأسيس وقيادة (الصيني)

قال الزميل الصحفي اللامع - سلطان القحطاني - في برنامج يا هلا، على روتانا خليجية (عثمان الصيني يقدم عملا متميزا، وصحيفة مكة ضخت الدماء في المشهد الإعلامي مرة أخرى) وقد قال ذلك في سياق حديثه عن المشهد الإعلامي السعودي أثناء استضافة المذيع المتميز علي العلياني له تمهيدا لبرنامج القحطاني الجديد في روتانا (حديث العمر) والمتوقع أن يكون ملفتا من حلقاته الأولى نظرا لتميز معده ومقدمه وسعة علاقاته.

قال الزميل الصحفي اللامع - سلطان القحطاني - في برنامج يا هلا، على روتانا خليجية (عثمان الصيني يقدم عملا متميزا، وصحيفة مكة ضخت الدماء في المشهد الإعلامي مرة أخرى) وقد قال ذلك في سياق حديثه عن المشهد الإعلامي السعودي أثناء استضافة المذيع المتميز علي العلياني له تمهيدا لبرنامج القحطاني الجديد في روتانا (حديث العمر) والمتوقع أن يكون ملفتا من حلقاته الأولى نظرا لتميز معده ومقدمه وسعة علاقاته.

الجمعة - 07 نوفمبر 2014

Fri - 07 Nov 2014



قال الزميل الصحفي اللامع - سلطان القحطاني - في برنامج يا هلا، على روتانا خليجية (عثمان الصيني يقدم عملا متميزا، وصحيفة مكة ضخت الدماء في المشهد الإعلامي مرة أخرى) وقد قال ذلك في سياق حديثه عن المشهد الإعلامي السعودي أثناء استضافة المذيع المتميز علي العلياني له تمهيدا لبرنامج القحطاني الجديد في روتانا (حديث العمر) والمتوقع أن يكون ملفتا من حلقاته الأولى نظرا لتميز معده ومقدمه وسعة علاقاته.

والحقيقة أن نجاح (صحيفة مكة) كان متوقعا، وقد قلت في مقالي الأول إنه يصعب الحكم عليها مبكرا، وأنها تحتاج وقتا لكي نتحدث عن مستواها كصحيفة جديدة، وقد جاءت شهادة الزميل المهني سلطان امتدادا لشهادات كثيرة سمعتها وقرأتها، بعضها في مجالس مثقفين وإعلاميين، وبعضها في وسائل التواصل الاجتماعي، ولأن نجاحها كان متوقعا، فإن هذه الشهادات تأتي تتويجا لذلك التوقع، وتحقيقا لما هو واضح في واقع الصحيفة يوميا، حيث لا يمر عدد من أعدادها دون أن تلحظ تميزا وانفرادا، حتى أصبحت الصحيفة في موقع الصدارة وهي لم تتم عامها الأول متميزة بكتابها النابهين المختارين بعناية ومحرريها الذين حققوا ويحققون السبق والتميز يوميا، وبأسلوب طرحها، وشكلها الذي يميزها عن غيرها، وبالجرافيك الذي لا ينافسها فيه أحد، وباحتفائها الشديد بالمعلومات وهجر الإنشائية مطلقا في أخبارها وتقاريرها وتحقيقاتها، وشموليتها التي تشبع نهم القارئ وتشبع فضوله.

هناك سببان لتميز ونجاح (صحيفة مكة)، في نظري، الأول: ما أتيح لها من إمكانيات بفضل رأسمالها الجيد، وهي إمكانيات ما زالت في طور الاكتمال، سيما أن موقعها الالكتروني ما زال يحتاج إلى جهد ومال كبيرين لتطويره، كما أن جهازها التحريري يحتاج المزيد من الدعم حتى نهاية سنتها الثانية على الأقل، وهو دعم فيما أعتقد مستمر ومتنام من مجلس إدارتها ورئيسه ومديرها العام، بحكم معرفتهم الأكيدة عن أسس وسبل الاستثمار في هذه الصناعة المهنية، التي تحتاج دعما كبيرا، وصبرا طويلا، وأنا على ثقة من أن تباشير نجاح الصحيفة التحريري الملحوظ ، ستشجعهم على بذل المزيد من الجهد والدعم، وتطوير تسويقها، وموقعها الالكتروني، وتضخيم الأمل في ألا ينتهي العام الثاني إلا وقد حققت التوازن، بين دخلها ومصروفاتها في ظل صعوبات وتعقيدات إعلامية عامة، من الواضح أن الصحيفة تتجاوزها تحريريا بنجاح وثقة.

السبب الثاني: حسن اختيار مجلس إدارتها لرئيس تحريرها، فالزميل عثمان الصيني، من كبار المثقفين والنقاد المعدودين في المملكة والوطن العربي، وهو من كبار الصحفيين المهنيين المتميزين بحسن الخلق وقدرة فذة في الإدارة الصحفية والقيادة المهنية، والابتكار الصحفي، والتجديد والتطوير اليومي، وأقول هذا الكلام عن معرفة عميقة بقدرات الدكتور عثمان ثقافيا وصحفيا، فقد تزاملنا سنين طويلة، ومعرفتنا ببعضنا ذات جذور عميقة تعود إلى أكثر من ثلاثين سنة، وخلال زمالتنا المهنية، كان عثمان صاحب قدرات نادرة في القيادة الصحفية والابتكار، وعندما تولى رئاسة تحرير الوطن بالتكليف بضع سنوات، تجلت تلك القدرات القيادية والمهارات الصحفية في أبهى صورها، ولهذا أحسنت (مكة) في اختياره لقيادتها، منذ أن بدأ معها مستشارا، فوضع لبناتها الأولى شكلا ومضمونًا، عبر دراسة دعمتها خبراته وقدراته على التوجيه والاستفادة من القدرات الأخرى وتوظيف أفكارها وإبداعاتها لمصلحة المشروع الجديد، إلى أن تم اختياره وتعيينه رئيساً للتحرير فعمل على اختيار الفريق المناسب الذي نفذ بحسن قيادته تلك الدراسة التأسيسية التي وضعها بنفسه، لتنطلق الصحيفة، بذلك الوهج الذي قادها وما زال يقودها إلى صدارة المشهد الإعلامي يوما بعد يوم.

هذه تهنئة مستحقة للصحيفة الطامحة المتوثبة، والتي حققت نجاحا مشهودا سيجعلها تحتفل بعيد ميلادها الأول، بعد نحو شهرين، وهي تستند إلى رصيد متميز في عامها الأول، وتتوق بألا تطفئ شمعتها الثانية إلا وقد أصبحت الأولى بلا منازع، وهي جديرة بذلك وقادرة عليه، طالما يدعمها صالح كامل، ويقودها الصيني عثمان.