الفيصلي يخطط لإطفاء الشعلة

يلتقي اليوم بملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة فريقا الفيصلي والشعلة، ضمن مواجهات الجولة 13 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين في مباراة صعبة على الفريقين خاصة بعد خسارتيهما في الجولة السابقة، لذلك يسعى الفيصلي لمصالحة جماهيره بعد هزيمته الأخيرة من الخليج، والشعلة لا بديل أمامه إلا الفوز للهروب من كمين الدرجة الأولى بعد أن أصبح ثاني الأندية القريبة من مغادرة دوري الأضواء

يلتقي اليوم بملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة فريقا الفيصلي والشعلة، ضمن مواجهات الجولة 13 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين في مباراة صعبة على الفريقين خاصة بعد خسارتيهما في الجولة السابقة، لذلك يسعى الفيصلي لمصالحة جماهيره بعد هزيمته الأخيرة من الخليج، والشعلة لا بديل أمامه إلا الفوز للهروب من كمين الدرجة الأولى بعد أن أصبح ثاني الأندية القريبة من مغادرة دوري الأضواء

الخميس - 18 ديسمبر 2014

Thu - 18 Dec 2014



يلتقي اليوم بملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة فريقا الفيصلي والشعلة، ضمن مواجهات الجولة 13 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين في مباراة صعبة على الفريقين خاصة بعد خسارتيهما في الجولة السابقة، لذلك يسعى الفيصلي لمصالحة جماهيره بعد هزيمته الأخيرة من الخليج، والشعلة لا بديل أمامه إلا الفوز للهروب من كمين الدرجة الأولى بعد أن أصبح ثاني الأندية القريبة من مغادرة دوري الأضواء.

ويدخل الفيصلي المباراة وهو في المركز السادس برصيد 16 نقطة وهو المركز الذي فاجأ به الفريق أندية الدوري، حيث أصبحت المسافة بينه والاتحاد الخامس 6 نقاط فقط بعد أن تخصص في “عكننة الكبار” لذلك يعلم لاعبوه جيدا أن الفوز سيدفعهم إلى مزاحمة الأندية الكبيرة فضلا عن بث الرعب في فريق الهلال الذي يحل ضيفا على ملعب الفيصلي في الجولة المقبلة، مما يعني أن الفريق أمامه فرصة ذهبية لتحقيق أفضل إنجاز له منذ صعوده للممتاز بالدخول في المربع الذهبي، لا سيما أن هناك مؤازرة غير مسبوقة لمجلس الإدارة برئاسة فهد المدلج وشرفيي النادي الذين يقفون بكل اهتمام لدعم الفريق في مشواره بدوري جميل.

ويدفع المدرب البلجيكي استيفان ديمول في كل مبارياته السابقة بالأعمدة الأساسية للفريق والمتمثلة في الخماسي: محمد جفلي في خط الدفاع ومشاري الثمالي وعمر عبدالعزيز وصباح جدوع في الوسط وأشرف نعمان في الخط الأمامي، بالإضافة إلى إمكانية الدفع بالبرازيلي مارسيليو نيكاسيو والأردني خليل بني عطية بعد خروج المهاجم إسلام سراج من تشكيلة الفريق بسبب الإيقاف.

أما الشعلة فموقفه يزداد سوءا مباراة بعد أخرى بعد أن أدمن على تلقي الخسائر وتجمد رصيده عند 8 نقاط ألقت به في المركز ما قبل الأخير، وفوزه على الفيصلي في عقر داره قد يبقي على المدرب الروماني، لأن إضافة ثلاث نقاط لرصيد الشعلة يعني دخول الفريق في المنطقة الآمنة، بل يمكن أن يقفز إلى المركز العاشر في حال هزيمة كل من الفتح من العروبة والخليج من التعاون، أما الهزيمة حتما ستضع فهد الطفيل في مواجهة مع الجماهير التي لن تقبل بوجود المدرب الروماني يوما واحدا بالخرج، وستطالب بإقالته والبحث عن مدرب جديد ينتشل الفريق من القاع قبل إعلان الهبوط الرسمي للدرجة الأولى.

ومن المتوقع أن يبدأ تيدورالمباراة بخطة دفاعية للمحافظة على نظافة شباكه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة بغية إحراز هدف يربك حسابات الفيصلي، معتمدا على اكتمال خط الظهر بعد انتهاء إيقاف يحيى كعبي بجانب سلطان طميحي وراشد الدويسان وأحمد سعد، في حين يعتمد على الأردني ياسين بخيت ومحمد السفري وفهد المبارك وعبدالرحمن الخيبري في خط الوسط وصامويل أوسو في الأمام بمفرده مع إمكانية الدفع بتميم الدوسري أو مسفر البيشي أو يونس عليوي لتعويض غياب سلطان البرقان بسبب الإيقاف.