120 مشروعا مكيا تنافس في الأولمبياد الوطني

برزت 120 مشاركة في المسارين البحث العلمي والابتكار، خلال المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على مستوى المملكة، في وقت تتأهب فيه إدارة الموهوبين بتعليم منطقة مكة المكرمة لاختيار 6 مشاركات فائزة في تصفيات المنطقة لتتأهل لمسابقة الأولمبياد الوطني الذي سيقام في الرياض

برزت 120 مشاركة في المسارين البحث العلمي والابتكار، خلال المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على مستوى المملكة، في وقت تتأهب فيه إدارة الموهوبين بتعليم منطقة مكة المكرمة لاختيار 6 مشاركات فائزة في تصفيات المنطقة لتتأهل لمسابقة الأولمبياد الوطني الذي سيقام في الرياض

الخميس - 18 ديسمبر 2014

Thu - 18 Dec 2014



برزت 120 مشاركة في المسارين البحث العلمي والابتكار، خلال المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على مستوى المملكة، في وقت تتأهب فيه إدارة الموهوبين بتعليم منطقة مكة المكرمة لاختيار 6 مشاركات فائزة في تصفيات المنطقة لتتأهل لمسابقة الأولمبياد الوطني الذي سيقام في الرياض.

وأوضح مدير إدارة الموهوبين بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة صلاح يحيى، أن عدد المسجلين في المنطقة بلغ 1500 طالب وطالبة، ووصلت المسابقة إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات.

ولفت إلى أن عدد المسجلين في الأولمبياد الوطني هذا العام بلغ نحو 100 ألف طالب وطالبة، وهذا دليل على نجاحنا في نشر ثقافة الإبداع والبحث العلمي، فيما بلغ عدد المسجلين من مكة المكرمة نحو 3000 طالب وطالبة، مشيرا إلى أن الأولمبياد مر بثلاث مراحل، الأولى شارك فيها 250 مشروعا، وتمت تصفيات المشاريع إلى 120 مشروعا، وحاليا تجرى التصفية على مستوى إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة، وستتم التصفية إلى ستة مشاريع للمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع على مستوى المملكة.

بدوره أوضح عضو لجنة التحكم الرئيسية في مؤسسة موهبة الدكتور عبدالعزيز بامعروف أن إبداعات الشباب كبيرة وتخدم المتجمع بأسره.

وأقيم حفل في بيت الطالب بمكة المكرمة من أجل إعلان نتائج التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، حضره مساعد مدير التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي، وتأهل في مسار البحث العلمي كل من مهدي أحمد مهدي القرني عن مشروع تحليل التوزيع البكتيري في المدارس القريبة من المشاعر المقدسة لفترة ما بعد الحج مقارنة بالمدارس البعيدة، وخالد أحمد زيد عطيف عن مشروع تقنية مستحدثة تستخدم (NH4OH) تحت تأثير (ultrasound technology) لتنقية مياه البحر الأحمر، وليث عبدالرحمن عن مشروع دراسة تراكيز غاز الرادون في بعض المدارس بمكة المكرمة، ومحمد الجعلي وعمار باعارمة عن مشروع تراكيز المعادن الثقيلة والعوالق في الهواء الناتجة عن الأنشطة العمرانية في مكة المكرمة وأثرها على الصحة، وصلاح بكري عن مشروع مركبة الفضاء المغناطيسية، وأخيرا علاء قطب عن مشروع المكيف الموفر.

فيما تأهل في مسار الابتكار كل من محمد سيف الإسلام عن مشروع واجهة الطبيعية للمنزل الذكي لتسهيل المهمات اليومية للمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومحمد الخروبي وماجد برهان سيف الدين عن مشروع سيارة المستقبل، وعمر البركاتي عن مشروع الكف التعويضية، ومحمود المصري عن مشروع مستشعر حرارة لمراقبة أداء الثلاجات في الأسواق، وأحمد غندورة عن مشروع الرافعة المبتكرة، ومؤيد إخوان عن مشروع المطبات المولدة للطاقة الكهربائية.