صفَقة حارة لمجلس الشورى!

يقول الخبر: بعد أعوام من الصمت والجدل الخفي حول آلية الترحيب بالضيوف القادمين تحت قبة مجلس الشورى، توصل المجلس مؤخرا، إلى حل جذري بتجاوز حالة الحرج بإقرار ممارسة «التصفيق» من باب الترحيب بالضيوف والزوار.

يقول الخبر: بعد أعوام من الصمت والجدل الخفي حول آلية الترحيب بالضيوف القادمين تحت قبة مجلس الشورى، توصل المجلس مؤخرا، إلى حل جذري بتجاوز حالة الحرج بإقرار ممارسة «التصفيق» من باب الترحيب بالضيوف والزوار.

الاثنين - 03 نوفمبر 2014

Mon - 03 Nov 2014



يقول الخبر: بعد أعوام من الصمت والجدل الخفي حول آلية الترحيب بالضيوف القادمين تحت قبة مجلس الشورى، توصل المجلس مؤخرا، إلى حل جذري بتجاوز حالة الحرج بإقرار ممارسة «التصفيق» من باب الترحيب بالضيوف والزوار.



لاحظوا «صمت» و»جدل» و»آلية» و»قبة» و»حل جذري» و»حالة الحرج» و»إقرار».. كل هذه المفردات التي توحي بأننا أمام منجز وطني عظيم أو اختراع عالمي كبير لا تؤدي فقط إلا إلى مشروعية التصفيق بضيوف المجلس، الذين يُفترض أن يُحاسبوا على أداء وزاراتهم وإخفاقات مشاريعهم وكوارث أعمال دوائرهم وهيئاتهم الحكومية!

فكل مشكلاتنا الصحية والتعليمية والأمنية والاجتماعية انتهت، ولم نعد نحتاج لمزيد من الضرب في الميت، أو اجترار خيبات «متلتلة»، ولم يتبق للمواطن إلا أن يصفّق لهذا المجلس الذي لاحول له ولاقوة، ويقرأ على أبوابه سورة الفاتحة، لعل الله يفتح له فتحا جديدا يضاف لمشروعية التصفيق والعناية أكثر ببيض الحبارى، ورعاية مشاريع الخيال العلمي في كوكب زحل.. ويكفي!