طلاب بلا كتب منذ شهرين

مضت على بداية العام الدراسي الحالي قرابة الشهرين، إلا أن مدارس في مناطق عدة بينها حائل والشرقية لا تزال تعاني نقصا في كتب الطلاب لجميع

مضت على بداية العام الدراسي الحالي قرابة الشهرين، إلا أن مدارس في مناطق عدة بينها حائل والشرقية لا تزال تعاني نقصا في كتب الطلاب لجميع

الخميس - 30 أكتوبر 2014

Thu - 30 Oct 2014



مضت على بداية العام الدراسي الحالي قرابة الشهرين، إلا أن مدارس في مناطق عدة بينها حائل والشرقية لا تزال تعاني نقصا في كتب الطلاب لجميع المراحل الدراسية.

ويتركز عجز المقررات الدراسية بحائل في مواد لغتي للمرحلة الابتدائية والرياضيات والإنجليزية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، ما أجبر أولياء الأمور على تصوير الكتب.

وذكر ولي أمر طالب ويدعى علي السعدون أنه بسبب نقص الكتب يضطر يوميا لتصوير أجزاء من المقررات الدراسية لأبنائه ليتمكن من متابعة الدروس وأداء امتحانات الفترة الأولى.

فيما أوضح المواطن متعب الحميدي أن الكتب أصبحت عملة نادرة في مدارس المنطقة، إذ إن نصف الطلاب داخل الفصل الواحد لديهم كتب فيما النصف الآخر لا يزالون يعتمدون على التصوير حتى تصل الكتب من وزارة التربية والتعليم.

من جهته نوه المتحدث الإعلامي لتعليم حائل إبراهيم الجنيدي، إلى أن مديرة إدارة التخطيط والتطوير مها الشمري، أفادت في تعقيبها على المشكلة بحكم الاختصاص، أن العجز في الكتب الدراسية بالمنطقة يشمل بعض الصفوف في مراحل التعليم العام والعمل جار بالتنسيق مع الجهات المختصة بالوزارة لسده.





3 مدارس بالخبر والظهران بلا كتب 



ولم تتسلم طالبات بثلاث مدارس في الخبر والظهران الكتب المدرسية حتى الآن.

وشكا أولياء أمور بعض الطالبات في المدرسة الابتدائية الـ22 بحي الخزامى بالخبر والمتوسطة الـ11 بنفس الحي، والمتوسطة الأولى للبنات بالظهران، من عدم تسلم كتب بعض المواد، ما اضطرهم إلى نسخ المقررات من المكتبات ومراكز خدمات الطلاب.

وأفصحوا عن عدم تسلم بعض طالبات الصف الخامس بالابتدائية الـ22 سوى كتب ثلاث مواد فقط هي الرياضيات والعلوم والتربية الأسرية، فيما لم تتسلم طالبات الصف الثاني بالمتوسطة الـ11 كتاب اللغة الإنجليزية، ولم تتسلم طالبات الصف الأول بالمتوسطة الأولى بعض الكتب.

لكن عدم تسليم كتب بعض المواد ليس المشكلة الوحيدة، بل أشار أولياء أمور طالبات بالابتدائية الـ22 إلى استمرار أعطال المكيفات وتسربات المياه منذ افتتاحها في العام الماضي.

«مكة» تواصلت مع الناطق الإعلامي لتعليم الشرقية خالد الحماد الخميس الماضي، ووعد بالرد ولكنه لم يرد حتى ساعة إعداد التقرير.





مدارس نموذجية



في هذه الأثناء، ناقش أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم أبورأس، مع المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الدكتور يوسف الثويني، إمكان توفير عدد من الأراضي التي ستقام عليها مبان مدرسية، وتحويل الخام منها إلى منشآت تنموية.

وناقش اللقاء في اجتماعهما آلية التعاون الضامنة لتفعيل البرامج والاستراتيجيات ذات العلاقة بتطوير البنى التحتية للتعليم في المنطقة، ومدى إمكان الخروج برؤية مشتركة تستطيع تحقيق الرؤية والرسالة الخاصة بالتعليم بصفة عامة، ودعم الشراكة المستدامة بين الطرفين، فيما يتعلق بتسريع وتيرة العملية التنموية للمنشآت التعليمية بالمنطقة، بوصفها الركيزة الأساسية في التنمية لخدمة المجتمع، عبر إيجاد مدرسة على الأقل في كل حي من أحياء المنطقة ومحافظاتها، لتسهيل وصول الطلاب والطالبات لها دون عناء النقل وازدحام الطرقات.

وشدد أبورأس على ضرورة استيعاب منسوبي الأمانة وإداراتها لجميع الحالات الطارئة لدى إدارة التعليم بحائل، ذات العلاقة بتوفير أراضٍ مناسبة لإقامة المدارس وفق تطلعات الإدارة، وسرعة معالجة الإشكالات في مخططات الأراضي التي سلمت لتعليم حائل في أوقاتٍ سابقة.