أمير مكة يوجه بإدراج المركز الإسلامي ضمن المرحلة الأولى لمشروع الفيصلية
الثلاثاء - 30 يناير 2018
Tue - 30 Jan 2018
وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بإدراج المركز الإسلامي ضمن المرحلة الأولى لمشروع الفيصلية، الذي وافق عليها، ويتضمن مجمع الإدارات الحكومية والواجهة البحرية والمنطقة اللوجستية والحي الدبلوماسي وتطوير طريق الليث، وذلك خلال ترؤسه أمس بمقر الإمارة بجدة الاجتماع التأسيسي الأول لمشروع الفيصلية.
وأكد أن المشروع يجسد رؤية المملكة التنموية 2030 التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويشرف على تنفيذها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وقال الفيصل :"تمنيت أن يشهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - هذه اللحظة التاريخية، وما تحقق للمملكة من نقلات حضارية وإنجازات على يد أبنائها" معبرا عن فخره واعتزازه بما وصل إليه مشروع الفيصلية من خطوات نفذها عدد من أبناء هذا الوطن.
ولفت إلى أن إطلاق اسم الفيصلية على المشروع جاء إيمانا وعرفانا من خادم الحرمين الشريفين بالجهود التي بذلها الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - خدمة لدينه ووطنه حين كان نائبا للملك في الحجاز، مشددا على أهمية تنفيذ المشروع بأحدث تقنيات العصر، وأن يدار بأيد سعودية، كونه نقلة تاريخية لمنطقة مكة إداريا واقتصاديا وعمرانيا، وأن يحمل كذلك الطابع والهوية المكية العربية الإسلامية السعودية .
ووجه الأمير خالد الفيصل بإعداد تقرير نصف سنوي يتحدث عما تم في المشروع والرفع به للمقام السامي، وكذلك التوجيه بإنشاء مركز في موقع الفيصلية ويكون ذا صلاحيات ويتولى الإشراف على التنفيذ.
ووافق أمير منطقة مكة على تنفيذ ورشة عمل يتم دعوة المستثمرين إليها لطرح الفرص الاستثمارية في الفيصلية، وبحسب العرض حيث تقدمت 10 شركات عالمية وغيرها من الشركات الوطنية للمشاركة في تنفيذ المشروع قبل طرحه، ما يعد مؤشرا إيجابيا يعكس الإقبال على مثل هذه النوعية من المشاريع.
وخلال الاجتماع قدمت عدة جهات منها وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة ووزارة الإسكان ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مقترحات لمشاريعها في الفيصلية التي سيتم البدء فيها بعد صدور الموافقات اللازمة للتنفيذ، ومنها القرية العالمية والطاقة الشمسية.
يذكر أن مشروع الفيصلية يعد نقلة تنموية مهمة في مسيرة الوطن نحو تنويع الاقتصاد وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير المشاريع الريادية، وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030م، ويتميز المشروع بمجموعة من العوامل تساعد في مسيرة النهضة والبناء والتنمية والتطوير.
وتعتمد استراتيجية التنمية في المشروع على تنويع الاقتصاد وتخفيف الاعتماد على قطاع النفط والغاز، وذلك عن طريق إدخال نظام بيئي مكون من مجموعات مختلفة لتحفيز التطوير في المنطقة، كما يحقق المشروع فرصا اقتصادية جديدة ومتطورة تفتح آفاقا رحبة للتنمية تتوافق مع التقدم التقني وتنوع مجالات الاستثمار التي أثبتت نجاحها في مناطق التنمية الناشئة عالميا.
وتم التركيز في مشروع الفيصلية على خلق المحفزات الاقتصادية للتنمية في جميع مناطق المشروع، وذلك لخلق فرص وظيفية واستثمارات اقتصادية ناجحة ومستدامة تعمل على تحفيز السوق العقاري كخدمة أساسية مكملة لعملية التطوير.
وأكد أن المشروع يجسد رؤية المملكة التنموية 2030 التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويشرف على تنفيذها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وقال الفيصل :"تمنيت أن يشهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - هذه اللحظة التاريخية، وما تحقق للمملكة من نقلات حضارية وإنجازات على يد أبنائها" معبرا عن فخره واعتزازه بما وصل إليه مشروع الفيصلية من خطوات نفذها عدد من أبناء هذا الوطن.
ولفت إلى أن إطلاق اسم الفيصلية على المشروع جاء إيمانا وعرفانا من خادم الحرمين الشريفين بالجهود التي بذلها الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - خدمة لدينه ووطنه حين كان نائبا للملك في الحجاز، مشددا على أهمية تنفيذ المشروع بأحدث تقنيات العصر، وأن يدار بأيد سعودية، كونه نقلة تاريخية لمنطقة مكة إداريا واقتصاديا وعمرانيا، وأن يحمل كذلك الطابع والهوية المكية العربية الإسلامية السعودية .
ووجه الأمير خالد الفيصل بإعداد تقرير نصف سنوي يتحدث عما تم في المشروع والرفع به للمقام السامي، وكذلك التوجيه بإنشاء مركز في موقع الفيصلية ويكون ذا صلاحيات ويتولى الإشراف على التنفيذ.
ووافق أمير منطقة مكة على تنفيذ ورشة عمل يتم دعوة المستثمرين إليها لطرح الفرص الاستثمارية في الفيصلية، وبحسب العرض حيث تقدمت 10 شركات عالمية وغيرها من الشركات الوطنية للمشاركة في تنفيذ المشروع قبل طرحه، ما يعد مؤشرا إيجابيا يعكس الإقبال على مثل هذه النوعية من المشاريع.
وخلال الاجتماع قدمت عدة جهات منها وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة ووزارة الإسكان ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مقترحات لمشاريعها في الفيصلية التي سيتم البدء فيها بعد صدور الموافقات اللازمة للتنفيذ، ومنها القرية العالمية والطاقة الشمسية.
يذكر أن مشروع الفيصلية يعد نقلة تنموية مهمة في مسيرة الوطن نحو تنويع الاقتصاد وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير المشاريع الريادية، وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030م، ويتميز المشروع بمجموعة من العوامل تساعد في مسيرة النهضة والبناء والتنمية والتطوير.
وتعتمد استراتيجية التنمية في المشروع على تنويع الاقتصاد وتخفيف الاعتماد على قطاع النفط والغاز، وذلك عن طريق إدخال نظام بيئي مكون من مجموعات مختلفة لتحفيز التطوير في المنطقة، كما يحقق المشروع فرصا اقتصادية جديدة ومتطورة تفتح آفاقا رحبة للتنمية تتوافق مع التقدم التقني وتنوع مجالات الاستثمار التي أثبتت نجاحها في مناطق التنمية الناشئة عالميا.
وتم التركيز في مشروع الفيصلية على خلق المحفزات الاقتصادية للتنمية في جميع مناطق المشروع، وذلك لخلق فرص وظيفية واستثمارات اقتصادية ناجحة ومستدامة تعمل على تحفيز السوق العقاري كخدمة أساسية مكملة لعملية التطوير.