تجربة المملكة فى مواجهة الإرهاب تشرق في إندونيسيا

أشرقت أمس التجربة السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف ومبادرة خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال، في العاصمة الإ ندونيسية جاكرتا في إطار ندوة فكرية نظمها معهد العلوم الإسلامية والعربية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من السعودية وإندونيسيا، وذلك وسط اهتمام من الدوائر السياسية والفكرية والدينية الإندونيسية

أشرقت أمس التجربة السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف ومبادرة خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال، في العاصمة الإ ندونيسية جاكرتا في إطار ندوة فكرية نظمها معهد العلوم الإسلامية والعربية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من السعودية وإندونيسيا، وذلك وسط اهتمام من الدوائر السياسية والفكرية والدينية الإندونيسية

الخميس - 18 ديسمبر 2014

Thu - 18 Dec 2014



أشرقت أمس التجربة السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف ومبادرة خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال، في العاصمة الإ ندونيسية جاكرتا في إطار ندوة فكرية نظمها معهد العلوم الإسلامية والعربية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من السعودية وإندونيسيا، وذلك وسط اهتمام من الدوائر السياسية والفكرية والدينية الإندونيسية.

ثقافة الحواروتطرق سفير خادم الحرمين الشريفين بإندونيسيا مصطفى المبارك إلى جهود المملكة في مواجهة التطرف والإرهاب، والدفاع عن مكانة الإسلام، بينما أكد وكيل الجامعة الدكتور محمد العلم، أن جهود خادم الحرمين الشريفين ساعدت في ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح بين أتباع الديانات والثقافات، وتعزيز العلاقات الدولية.

وأوضح أستاذ الإعلام بجامعة الإمام الدكتور عبدالله الحمود، أن خادم الحرمين الشريفين من القيادات العالمية القليلة التي أتيح لها هذا الثراء في الخبرة والتجربة والدراية بأحوال الناس.

وتطرق عميد كلية أصول الدين بجامعة الإمام الدكتور سليمان الصامل لعدد من منطلقات المعالجة التي ارتكزت على البعد الفكري والديني، مستعرضا جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في تصديها للإرهاب.

ثلاثة أبعادأما عميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبدالله السلمي، فأوضح أن جهود السعودية لمعالجة قضية الإرهاب، اعتمدت على ثلاثة أبعاد رئيسة: الفهم للقضية وأبعادها، والتحليل الشمولي والعميق، والعلاج المناسب، وسار الحل الأمني بالتوازي مع برامج إعادة تأهيل المتأثرين بالفكر المتطرف نفسيا واجتماعيا من خلال مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة.

ولفت الدكتور أحمد شطاري إلى أن الملك عبدالله صاحب مكانة رفيعة بين الأمم، وهو الرجل القوي المبادر دائما، وأكد الدكتور مخلص حنفي أن الإسلام بريء من كل عمل متطرف.

وتناول الدكتور مأمون فندي المنطلقات الدينية والحضارية التي انطلق منها الملك عبدالله في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى دعوته للعلماء بأن يقوموا بدورهم في توجيه الشباب، وحذر الدكتور صالح المحمود من خطر الإرهاب، لافتاً إلى أن الحرب معه قد تطول ولكن حتما سينتصر الاعتدال.