200 باحث يدرسون الوقاية من الأمراض المعدية في الحج

نفذت وزارة الصحة بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى وكلية الطب في جامعة سيدني والمركز الوطني الأسترالي لأبحاث المناعة ومراقبة الأوبئة خلال تواجد حجاج بيت الله في المشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام بحثا طبيا لدراسة سبل الوقاية من الأمراض الصدرية المعدية في الحج بمشاركة أكثر من مئتي باحث وباحثة من الأطباء والطبيبات وطلاب الكليات الطبية

نفذت وزارة الصحة بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى وكلية الطب في جامعة سيدني والمركز الوطني الأسترالي لأبحاث المناعة ومراقبة الأوبئة خلال تواجد حجاج بيت الله في المشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام بحثا طبيا لدراسة سبل الوقاية من الأمراض الصدرية المعدية في الحج بمشاركة أكثر من مئتي باحث وباحثة من الأطباء والطبيبات وطلاب الكليات الطبية

الثلاثاء - 14 أكتوبر 2014

Tue - 14 Oct 2014



نفذت وزارة الصحة بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى وكلية الطب في جامعة سيدني والمركز الوطني الأسترالي لأبحاث المناعة ومراقبة الأوبئة خلال تواجد حجاج بيت الله في المشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام بحثا طبيا لدراسة سبل الوقاية من الأمراض الصدرية المعدية في الحج بمشاركة أكثر من مئتي باحث وباحثة من الأطباء والطبيبات وطلاب الكليات الطبية.

وبين المشرف على البحث الطبي الدكتور أسامة بارشيد أن البحث الطبي تم تنفيذه منذ صعود ضيوف الرحمن إلى منى يوم الثامن من ذي الحجة واستمر حتى نهاية أيام التشريق، حيث زار فريق البحث الحجاج في خيامهم بمنى ومتابعة حالتهم الصحية يوميا إلى آخر أيام التشريق ومغادرتهم، لافتا إلى أن البحث هدف إلى دراسة أهم المسببات لانتشار العدوى التنفسية بين الحجاج في موسم الحج.

وأكد أن أهمية البحث تأتي كونه يقام خلال موسم الحج الذي يجتمع فيه الملايين من المسلمين في مكان واحد وينتقلون معا لأداء شعائر الحج وهذا التجمع والحشد البشري يحتاج إلى جهود عظيمة لحمايتها من أي خطر صحي ومن أكثر المشاكل الصحية انتشارا بين الحجاج هي الأمراض الصدرية المعدية التي تتسبب في بعض المضاعفات والمشاكل الأخرى.

وأشار إلى أنه من مبدأ أن الوقاية خير من العلاج، حرص الباحثون لدراسة الطرق العملية الممكنة للوقاية من انتشار الأمراض الصدرية المعدية ومنها لبس الكمامات وأخذ التطعيمات واللقاحات اللازمة تحت إشراف نخبة من الأطباء والاستشاريين في وزارة الصحة وكلية الطب بجامعة سيدني في أستراليا والمركز الأسترالي الوطني لأبحاث المناعة ومراقبة الأوبئة.

من جانبه أوضح الدكتور محمد بن حسن الفيلالي أحد المشاركين في البحث أن من أكثر المشاكل الصحية المنتشرة بين الحجاج هي التهابات المجاري التنفسية، وأن الدراسة تهدف لتقليل نسب الحالات المعدية بإيجاد طرق عملية يمكن للحاج الأخذ بها للتمتع بصحة أفضل خلال رحلة الحج وأن من الوسائل التي يرغبون معرفة أثرها كمامات الوجه وتطعيم الأنفلونزا.

وأشار إلى أن عدد الحجاج الذين تمت متابعة حالتهم الصحية بشكل يومي بلغ نحو 2500 حاج وحاجة طيلة أيام الحج، مؤكدا أن نتائج هذا البحث لها أثر مهم على صحة حجاج بيت الله تعالى في المواسم المقبلة بل ويتعداه ليشمل كذلك الحشود والتجمعات البشرية الأخرى مثل المناسبات الرياضية والثقافية المختلفة ما يعزز من الدور الريادي للمملكة في مجال طب الحشود والتجمعات البشرية.