المسنون ضحية الكوارث والفيضانات

كشف تقرير نشر أمس، أن كبار السن يعانون بدرجة أكبر خلال الفيضانات، والأعاصير، وموجات الحر، والكوارث الأخرى، ورغم ذلك لا يوضعون عادة في الاعتبار خلال التخطيط لإدارة تلك الكوارث

كشف تقرير نشر أمس، أن كبار السن يعانون بدرجة أكبر خلال الفيضانات، والأعاصير، وموجات الحر، والكوارث الأخرى، ورغم ذلك لا يوضعون عادة في الاعتبار خلال التخطيط لإدارة تلك الكوارث

الاثنين - 13 أكتوبر 2014

Mon - 13 Oct 2014



كشف تقرير نشر أمس، أن كبار السن يعانون بدرجة أكبر خلال الفيضانات، والأعاصير، وموجات الحر، والكوارث الأخرى، ورغم ذلك لا يوضعون عادة في الاعتبار خلال التخطيط لإدارة تلك الكوارث.

وجاء التقرير الذي وضعه مكتب الأمم المتحدة المعني بالحد من الكوارث بالتعاون مع مؤسسة هيلب ايدج انترناشونال في وقت ارتفع فيه متوسط عمر الإنسان وتزايدت أعداد المسنين، إذ حث التقرير حكومات العالم على إدراج كبار السن في كل مجالات التخطيط، لإدارة الكوارث، في مسعى لخفض أعداد القتلى بين من هم فوق الستين.

وقالت رئيسة مكتب الأمم المتحدة المعني بالحد من الكوارث مارجريتا فالستروم إن كبار السن هم عادة غير مرئيين في مجتمعاتنا إلى أن يظهروا في أعداد الوفيات بعد الكارثة، مشيرة إلى أن العالم بحاجة إلى مزيد من الوعي بكيفية حماية كبار السن، مع تغير المناخ وتعرض المسنين إلى ظواهر شديدة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة أن عدد من هم فوق الـ60 عاما سيتضاعف ويصل إلى مليارين بحلول 2050، أي أكثر من 20 % من تعداد سكان العالم، فيما دعا إلى توقيع ميثاق، يلزمهم بوضع المسنين في الاعتبار ضمن خططهم، لتقليص مخاطر الكوارث.