دراسة أمريكية تطالب برفع القيود عن الكوليسترول

أكدت لجنة خبراء أمريكيين أن الأغذية الغنية بالكوليسترول مثل البيض واللحوم الحمراء والزبدة لا تشكل خطرا على الصحة خلافا لما يعتقده بعض.

وأوضح الخبراء أن الأبحاث المتوفرة لا تظهر وجود رابط يمكن قياسه بين استهلاك الكوليسترول ومستوى هذه المادة في الدم عند غالبية الأشخاص، مستنتجين أن الكوليسترول ليس غذاء ينبغي القلق منه حال الإفراط في استهلاكه.

ففي تقرير رفع الخميس حذرت اللجنة في المقابل من الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة والملح والسكر، موصية السلطات الفدرالية بعدم تحديد مستوى لاستهلاك الأطعمة الغنية بالكوليسترول، بل بتشديد القيود على الدهون المشبعة وعلى منافع الحمية المتوسطية الغنية بالدهون غير المشبعة.

ويستنتج الخبراء في تقريرهم أن الأمريكيين يفرطون في استهلاك الدهون المشبعة، داعين إلى ألا يتجاوز استهلاك هذه الدهون نسبة 8 % من مجموع ألفي سعرة حرارية تستهلك يوميا بمعدل وسطي في مقابل 10 % يوصي بها الدليل الغذائي الحالي.

وكتب الخبراء حمية غنية بالخضار والفاكهة والحبوب الكاملة وفقيرة بالسعرات الحرارية الآتية من اللحوم تكون صحية أكثر ولها تأثير أقل على البيئة مقارنة بالحمية الغذائية الراهنة في الولايات المتحدة، إلا أن هذه المسألة تبقى مثار جدل ويعد بعض أطباء القلب أن تناول أطعمة غنية بالكوليسترول قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال المساهمة في تشكل طبقات داخل الأوردة.

وبشكل عام تعتمد وزارتا الصحة والزراعة الأمريكيتان بشكل واسع على التوصيات التي تشكل مرجعا لتحضير الوجبات المدرسية التي تقدم إلى أكثر من 30 مليون طفل في المدارس الأمريكية يوميا، إذ وتوضع اللمسات الأخيرة على هذه التوصيات الغذائية بعد مرحلة استشارية من 45 يوما تشارك فيها كل الأطراف المعنية.

مؤشرات للدراسة

- الاستهلاك المفرط للدهون المشبعة يضر من هم فوق الخمسين.

- خطورة السكر المضاف على صعيد البدانة.

- ألا يتجاوز السكر المضاف 12 ملعقة صغيرة.