المدن الملكية العتيقة تستقطب سياح المغرب

استقطبت المملكة المغربية السياح من دول مختلفة بعدة امتيازات تمكنت من تحقيقها تتمثل في المدن الأثرية العتيقة، وعواصم الملكيات الأربع التي حكمت المغرب في مراحل عدة من تاريخ البلاد، حيث يهبط في مطاراتها يوميا قرابة 100 طائرة من مختلف البلدان، وكذلك علاقة مجتمعها المحلي بالسياح، التي يسودها الاحترام

استقطبت المملكة المغربية السياح من دول مختلفة بعدة امتيازات تمكنت من تحقيقها تتمثل في المدن الأثرية العتيقة، وعواصم الملكيات الأربع التي حكمت المغرب في مراحل عدة من تاريخ البلاد، حيث يهبط في مطاراتها يوميا قرابة 100 طائرة من مختلف البلدان، وكذلك علاقة مجتمعها المحلي بالسياح، التي يسودها الاحترام

الاحد - 12 أكتوبر 2014

Sun - 12 Oct 2014



استقطبت المملكة المغربية السياح من دول مختلفة بعدة امتيازات تمكنت من تحقيقها تتمثل في المدن الأثرية العتيقة، وعواصم الملكيات الأربع التي حكمت المغرب في مراحل عدة من تاريخ البلاد، حيث يهبط في مطاراتها يوميا قرابة 100 طائرة من مختلف البلدان، وكذلك علاقة مجتمعها المحلي بالسياح، التي يسودها الاحترام.

ويشير المرشد السياحي ومرافق الوفود الأوروبية رشيد الطائري إلى أن مقومات المغرب السياحية جعلتها في مقدمة دول العالم العربي للسائح الأجنبي، وقال إن مطلب السياح الأجانب يتمثل في التعرف على العواصم الأربع للملكيات المغربية التي حكمت البلاد منذ حكم الأدارسة وحتى اليوم في حكم العلويين، واستطرد بقوله إن أعمار السياح الأجانب للمغرب تتراوح ما بين الـ50 إلى 90 وخاصة الأزواج المتقاعدين.

وأكد الطائري أن الفكرة المنسوخة في عقول السياح الأجانب أن المغرب إحدى الدول الإسلامية المؤيدة لفكر داعش والتطرف، حيث يقوم المرشدون السياحيون بدور التصحيح لهذه الأفكار المغلوطة بتوضيح سماحة واندماج الإسلام مع الأديان الأخرى، ويعزز ذلك الجولات السياحية والتعرف على المجتمع المحلي عن قرب، مما يخرجهم نهاية الرحلة من هذه الأفكار بصورة جديدة فائقة الوضوح حول سماحة الإسلام، لذلك يعتبر الطائري نفسه سفيرا بطريقة غير مباشرة لإعطاء فكرة عن الإسلام وعن الثقافة وعن المدن القديمة والملكيات التي مرت على المغرب، والتقاليد والعادات والنمو الحضاري.

وعن المشاكل التي تواجه السياح يعد الطائري نفسه دبلوماسيا، حيث يقوم بحل المشاكل بطريقة دبلوماسية في وقتها بدون أن تتدخل أي جهة أخرى وكي لا تفسد الرحلة على الزائر.

ويقول المرشد السياحي إن الوفود الأوروبية تختار الزيارة للمغرب، كل وفد مع بني جنسه ويأتون بانطباع بأن المغرب من دول العالم الثالث، ولكن سرعان ما يتغير الانطباع بأنها دولة فيها مدن تقارن بأوروبا من حيث الطبيعة والخدمات والعراقة، وقال إن هناك ثلاث فئات للرحلات للمغرب، الأولى ثمانية أيام، والثانية 15 يوما والأخيرة 22 يوما، ويستطرد بوصف رحلة الثمانية أيام أنها تبدأ من مراكش ثم الدار البيضاء، والرباط، ومكناس، وفاس، وبني ملال، وأزد، والشلالات، ثم العودة مرة أخرى لمراكش، وتختلف عنها الرحلة الأخرى ذات الـ15 يوما بمدينتي أغادير وإيفران والوزازات، مبينا حرص الزوار على المشاهدة والتعرف على المدن الملكية الأربع التي لعبت دورا في تاريخ المغرب، والتي حكمها الأدارسة والمرابطون والموحدون، والمرينيون، والسعديون، والعلويون حاليا، والعواصم الأربع هي مراكش، والرباط، وفاس، ومكناس، حيث اختيرت من ملوك ست عوائل حكموا المغرب على مدى 400 سنة وحتى اليوم.