مصادر طبية: برنامج الطب المنزلي بالطائف يعاني التخبط

في الوقت الذي دافعت فيه مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف عن خططها لإدارة برنامج الطب المنزلي، وأنها تسير وفق رؤى وإجراءات مدروسة، قالت مصادر طبية بصحة الطائف لـ»مكة» إن البرنامج يعيش مرحلة تخبط واضحة من خلال إدارته التي يشوبها العديد من الملاحظات، ما أدى إلى تراكم أعداد المرضى طالبي الخدمة ووجود قوائم انتظار لبرنامج وضعته الوزارة للتخفيف من الضغط على المستشفيات التخصصية والمركزية والطرفية، وانتهى الحال به إلى معاناة البرنامج المساند.

في الوقت الذي دافعت فيه مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف عن خططها لإدارة برنامج الطب المنزلي، وأنها تسير وفق رؤى وإجراءات مدروسة، قالت مصادر طبية بصحة الطائف لـ»مكة» إن البرنامج يعيش مرحلة تخبط واضحة من خلال إدارته التي يشوبها العديد من الملاحظات، ما أدى إلى تراكم أعداد المرضى طالبي الخدمة ووجود قوائم انتظار لبرنامج وضعته الوزارة للتخفيف من الضغط على المستشفيات التخصصية والمركزية والطرفية، وانتهى الحال به إلى معاناة البرنامج المساند.

الاحد - 12 أكتوبر 2014

Sun - 12 Oct 2014



في الوقت الذي دافعت فيه مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف عن خططها لإدارة برنامج الطب المنزلي، وأنها تسير وفق رؤى وإجراءات مدروسة، قالت مصادر طبية بصحة الطائف لـ»مكة» إن البرنامج يعيش مرحلة تخبط واضحة من خلال إدارته التي يشوبها العديد من الملاحظات، ما أدى إلى تراكم أعداد المرضى طالبي الخدمة ووجود قوائم انتظار لبرنامج وضعته الوزارة للتخفيف من الضغط على المستشفيات التخصصية والمركزية والطرفية، وانتهى الحال به إلى معاناة البرنامج المساند.

ورغم نفي المتحدث الرسمي لصحة الطائف سراج حميدان أن تكون المحافظة تعاني من عجز في مستوى تقديم الخدمة المنزلية للمرضى المحتاجين، أشارت المصادر إلى أن وزارة الصحة جهزت برنامج الطب المنزلي بالمعدات الطبية اللازمة، إضافة إلى أسطول كامل من المركبات، مبينة أن المشروع لا يعاني من نقص في الإمكانات المادية، وأن المشكلة تتعلق بالكوادر البشرية، حيث أصبح برنامج الطب المنزلي ملاذا للهاربين من برامج العمل المكثف في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية من شاغلي الوظائف الصحية والموظفين.

وأكد سراج حميدان أنه لا توجد قوائم انتظار بالنسبة لقبول الحالات الجديدة في البرنامج وأن معاينة الحالة تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين فقط، مشيرا إلى أن الحالات المستقرة تتم زيارتها حسب تعليمات الطبيب المعالج كل شهر إلى ثلاثة أشهر على الأكثر.

وأوضح أن العاملين في فرق الطب المنزلي بالمستشفيات منتظمون في زيارات المرضى بالمنازل بالإضافة إلى ممارستهم الأعمال المكتبية من إحصاءات وتسجيل، مبينا أن بعض الأطباء المكلفين بالعمل في هذا القسم يمارسون أعمالا إضافية خارج الطب المنزلي، مشيرا إلى أنهم يحتاجون إلى دعم من هذه الفئة.

في المقابل، أوضح المواطن سلطان الثبيتي لـ»مكة» أن والدته عانت من مرض الحزام الناري وتمت معالجتها لمدة شهرين بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، مبينا أن المرض ترك جروحا وتقرحات غائرة يلزم متابعتها بشكل مكثف، وقال: نظراً لكبر سنّها وتوصية الأطباء بمتابعة وضعها مع لجان برنامج الطب المنزلي لضمان تعقيم الجروح بشكل صحيح لكيلا تتطور لأمراض أخرى، ذهبت إلى الطب المنزلي لكي يتم الاستفادة من خدماته وحتى الآن لم يصلني ما يفيد بعزمهم تقديم الخدمة، مع يقيني أنه لو كان لدي واسطة لتم تقديم الخدمة حتى وإن لم تكن الحالة تستدعي ذلك.

وأضاف الثبيتي: أرحت نفسي من عناء ملاحقة تلك الخدمة واتفقت مع إحدى الممرضات الوافدات التي تعمل في إحدى المستشفيات مقابل أجر يومي بأن تزورنا كل يومين لمتابعة الجروح والتقرحات.