رشاوى حوثية للإطاحة بالرئيس اليمني

أكد مصدر استخباراتي في صعدة لـ”مكة” أن الحوثيين أعدوا خطة للإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي وذلك بشراء مستشاريه والمقربين منه بالمال، مشيرا إلى أن زعيم الحوثيين جهز خطة بمعاونة فريق

أكد مصدر استخباراتي في صعدة لـ”مكة” أن الحوثيين أعدوا خطة للإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي وذلك بشراء مستشاريه والمقربين منه بالمال، مشيرا إلى أن زعيم الحوثيين جهز خطة بمعاونة فريق

الخميس - 18 ديسمبر 2014

Thu - 18 Dec 2014



أكد مصدر استخباراتي في صعدة لـ”مكة” أن الحوثيين أعدوا خطة للإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي وذلك بشراء مستشاريه والمقربين منه بالمال، مشيرا إلى أن زعيم الحوثيين جهز خطة بمعاونة فريق استخباراتي سابق عمل مع الرئيس اليمني علي صالح في وقت سابق للإطاحة بالرئيس عن طريق المقربين منه.

وأضاف أن أموالا ضخت خلال الأيام الماضية تجاوزت 25 مليون دولار لشراء ذمم مقربين، وأن أحد المستشارين السابقين لدى هادي أعطى الحوثيين أبرز الأسماء المؤثرة على الرئيس ومن المتوقع أن يستخدم الحوثيون وثائق رسمية وتلاعبات مالية تورط فيها هادي لممارسة الضغوط عليه لإزاحته عن كرسي الرئاسة.

وفي سياق متصل عززت وزارة الدفاع اليمنية إجراءات حماية كبيرة حول مقرها الواقع بباب اليمن بالقرب من صنعاء القديمة التي تشهد أسوارها بناء متاريس وثكنات لجماعة الحوثي.

ويعد وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي من أشد مناوئي الحوثيين، وعرفت عنه الرغبة في استعادة هيبة مؤسسات الدولة.

وتأتي هذه الخطوات المتسارعة غداة تحذير الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأول من فوضى عارمة، وأن كل اليمنيين سيدفعون ثمنها، مجددا اتهامه للحوثي بالسعي إلى إعادة نظام الإمامة في الشمال، وكذلك قوى في الجنوب بالسعي لإعادة النظام الشمولي.

كما أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن العلاقة مع إيران يجب أن تبنى عبر القنوات الرسمية بين الدولتين، وليس على مستوى العلاقة مع الأحزاب أو الجماعات أو الميليشيات.

من جهته لوح رئيس الوزراء خالد بحاح بالاستقالة، بعد يوم من مداهمة المتمردين الحوثيين لمؤسسات الدولة، مؤكدا في الاجتماع الأسبوعي لرئاسة الوزراء أن حكومته مستعدة للانسحاب إذا كان الطرف الآخر مستعدا لتحمل المسؤولية، في إشارة إلى الحوثيين.

وفيما أوضح قيادي في الحراك الجنوبي لـ “مكة” أن معظم مناطق محافظة عدن شهدت أمس عصيانا مدنيا لليوم الرابع على التوالي، أكد مصدر مسؤول في وزارة الإعلام أن الوضع في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ما زال كما هو تحت قبضة الحوثيين.



 




  • “التحركات المريبة لميليشيات جماعة الحوثي وانتشار عناصرها بكثرة أمام وزارة الدفاع اليمنية يؤكدان استعداد الجماعة لاستكمال أركان انقلاب وشيك على الحكومة وعلى الرئيس هادي والتنصل من تنفيذ اتفاق بنود السلم والشراكة الوطنية”



خبير عسكري