انتفاضة عشائرية لتحرير سدود ديالى

أعلن رئيس مجلس محافظة ديالى العراقية مثنى التميمي، عن انتفاضة جميع عشائر المحافظة لتحرير سدود المياه من سيطرة تنظيم داعش، مشيرا إلى أن المجلس التقى أمس شيوخ العشائر للتباحث لحل أزمة سيطرة داعش على نواظم سدود المياه، والتي تسببت بحدوث فيضانات في مناطق، وقطع المياه عن مناطق أخرى من ديالى

أعلن رئيس مجلس محافظة ديالى العراقية مثنى التميمي، عن انتفاضة جميع عشائر المحافظة لتحرير سدود المياه من سيطرة تنظيم داعش، مشيرا إلى أن المجلس التقى أمس شيوخ العشائر للتباحث لحل أزمة سيطرة داعش على نواظم سدود المياه، والتي تسببت بحدوث فيضانات في مناطق، وقطع المياه عن مناطق أخرى من ديالى

الجمعة - 10 أكتوبر 2014

Fri - 10 Oct 2014



أعلن رئيس مجلس محافظة ديالى العراقية مثنى التميمي، عن انتفاضة جميع عشائر المحافظة لتحرير سدود المياه من سيطرة تنظيم داعش، مشيرا إلى أن المجلس التقى أمس شيوخ العشائر للتباحث لحل أزمة سيطرة داعش على نواظم سدود المياه، والتي تسببت بحدوث فيضانات في مناطق، وقطع المياه عن مناطق أخرى من ديالى.

وحذر التميمي من كارثة إنسانية تصيب أكثر من نصف سكان ديالى يمثلون أهالي بعقوبة بسبب قطع داعش لمياه نهر خريسان المغذي الرئيسي لمحطات تنقية المياه، ما أدى لتوقف أغلب تلك المحطات عن العمل، وحصول نقص حاد بمياه الشرب.

ويستخدم مقاتلو داعش الماء كسلاح ضد القرى المقاومة لتعزيز قوتهم، وفقا لتقرير نشر في مجلة الشؤون الدولية (World Affairs) أخيرا.

ووظف داعش منشآت المياه، بينها 4 سدود على طول نهري دجلة والفرات، لإعادة تهجير المجتمعات والتسبب بنزوحها أو حرمانها من إمدادات المياه المهمة.

واستخدام المياه كسلاح له تاريخ طويل، بدءا من استخدام الألمان لها بالحرب العالمية الثانية، مرورا بصدام حسين في 1990، عندما جفف مياه الأهوار.

لكن فكرة استخدام المياه كسلاح من قبل جماعة متطرفة مثل داعش تثير كثيرا من المخاوف.

فقد أبدى البيت الأبيض في أغسطس الماضي قلقا باستحوذ داعش على سد الموصل، الذي يمر بالعاصمة العراقية بغداد، ما قاد القوات الكردية والعراقية لشن عمليات كبرى لتحريره من قبضتهم.