قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمنطقة يفتقر للمهارات المتخصصة

تعترض عدة تحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، من أهمها النقص الحاصل في المهارات الاختصاصية للعاملين في هذا القطاع، وفقا لدراسة تخطيط القوى العاملة التي أطلقتها مدينة دبي الأكاديمية بالتعاون مع شركة ديلويت

تعترض عدة تحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، من أهمها النقص الحاصل في المهارات الاختصاصية للعاملين في هذا القطاع، وفقا لدراسة تخطيط القوى العاملة التي أطلقتها مدينة دبي الأكاديمية بالتعاون مع شركة ديلويت

الجمعة - 10 أكتوبر 2014

Fri - 10 Oct 2014



تعترض عدة تحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، من أهمها النقص الحاصل في المهارات الاختصاصية للعاملين في هذا القطاع، وفقا لدراسة تخطيط القوى العاملة التي أطلقتها مدينة دبي الأكاديمية بالتعاون مع شركة ديلويت.





القطاع بحاجة لمزيد من المؤهلين



الدراسة، التي استطلعت آراء أكثر من 2400 طالب ومجموعة متنوعة من الشركات من 17 دولة، تأتي في ضوء التوقعات بزيادة حاجة هذه القطاعات إلى مزيد من القوى العاملة المؤهلة.

وأشارت 60% من الشركات التي شملتها الدراسة إلى أن مهارات تطوير المنتج هي الأكثر نقصا بين المناصب الوظيفية المتوسطة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بينما كشفت 80% من هذه الشركات أن مهارات تحليل العملاء وتعريف البيانات هي أكثر المهارات طلبا في قطاع الاتصالات، في حين أشارت 71% من هذه الشركات إلى وجود فجوة في مهارات المبيعات الإعلانية في قطاع الإعلام.

مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات الدكتور أيوب كاظم قال: إن الإحصاءات والأرقام الصادرة عن الدراسة تتيح التواصل المباشر مع السوق وتسليط الضوء على الفجوة في المهارات والاتجاهات السائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنامي، مما يتيح لهذه القطاعات تحضير وتطوير أفضل لأعمالها في المستقبل.

وأضاف أن المجمع التعليمي يقوم بدور مهم في جسر الهوة بين القطاعات الصناعية والأوساط الأكاديمية، حيث سيتواصل العمل على تحديد مواطن الضعف وسد الفجوات القائمة في مختلف القطاعات الصناعية من أجل الحفاظ على استمرارية النمو الاقتصادي في دبي.





مهارات ناقصة



توصلت الدراسة إلى أن استراتيجية تكنولوجيا المعلومات هي أكثر المهارات التي يفتقر إليها قطاع تكنولوجيا المعلومات خاصة بين الموظفين بمستوى متوسط وكبار الموظفين، كما يفتقر قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى مهارات خدمة العملاء، ووفقا للدراسة سجل الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات نموا سنويا مركبا بنسبة 66.

4 %، لذا فإن الفجوة يمكن أن تتسع في حال لم يتم توفير البرامج التعليمية والتدريبية المتناسبة مع احتياجات السوق.

الدكتور أيوب كاظم أشار إلى أن العديد من الجامعات الموجودة في المجمع التعليمي تمنح شهادات البكالوريوس في التخصصات المرتبطة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأن توفير الدعم لقطاعات تعليمية متخصصة خطوة مهمة في معالجة النقص في المهارات التي يواجهها قطاع تكنولوجيا المعلومات في الوقت الحالي.

ولفت إلى أن 57% ممن شملتهم الدراسة أشاروا إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية ستكون محورا رئيسا لخطط الاتصالات المستقبلية، كما لفتوا إلى زيادة أهمية التسويق الرقمي، وهذا بدوره يتطلب تركيز الشركات على وسائل الإعلام الاجتماعية باعتبارها عنصرا أساسيا في استراتيجيتها مع تزايد استمرار الاستعانة بمصادر خارجية، لتسجل نموا مضاعفا.