السعودية والإمارات تتقدمان في السياحة العائلية والعرب يحيون بورصة التركية

مراتب متقدمة عالميا حققتها المملكة على صعيد السياحة العائلية بعد حصولها على تقييم 6

مراتب متقدمة عالميا حققتها المملكة على صعيد السياحة العائلية بعد حصولها على تقييم 6

الخميس - 09 أكتوبر 2014

Thu - 09 Oct 2014



مراتب متقدمة عالميا حققتها المملكة على صعيد السياحة العائلية بعد حصولها على تقييم 6.5، وفقا لمعايير (كريسنت ريتنج)، الموقع الالكتروني المختص في مجال السفر، والذي يتخذ من سنغافورة مقرا له، لتصبح بذلك السعودية من أهم وجهاتها العالمية، بفضل القيم المضافة التي يقدمها القطاع السياحي السعودي للعائلات، وما تمتلكه من مقومات أهلتها لتبوء هذه المكانة المتقدمة في أسواق السفر الناشئة.

وعدّ تقرير لغرفة تجارة وصناعة دبي السياحة العائلية السعودية واحدة من أهم مصادر هذا القطاع، لتنال المملكة المركز الثاني عالميا، بحجم إنفاق تجاوز 17 مليار دولار في 2012. وصنف التقرير في رصده لنمو القطاع إقليميا وعالميا، المملكة كدولة جاذبة، ومصدرة للسياح في آن واحد. وجاء التقرير ضمن استعدادات إمارة دبي لاستضافة فعاليات المنتدى الاقتصادي الإسلامي العاشر، خلال الفترة من 28 - 30 أكتوبر الحالي.





1.07 تريليون دولار حجم الإنفاق

تمثل السياحة العائلية 12.5 % من سوق السياحة العالمي، بقيمة إجمالية وصلت إلى 1.07 تريليون دولار في 2012، بحسبما أظهره التحليل الذي أشار إلى أن حجم وإمكانات سوق السياحة العائلية أكبر من سوق الولايات المتحدة، الذي يعتبر أهم سوق سياحي تقليدي، بنسبة استحواذ بلغت 11.4 % من السوق العالمية.

مدير عام غرفة دبي، حمد بوعميم، قال: السياحة العائلية من أكثر القطاعات حيوية في عالم صناعة السياحة، وهي عنصر رئيسي لنمو الاقتصاد الإسلامي، مشيرا إلى أن المسافرين المسلمين يمثلون جزءا كبيرا من حركتها العالمية، وأصبحت تلبية متطلبات العائلات وإعادة تعريف المجالات الأساسية للأنشطة السياحية من أهم عوامل نمو صناعتها.





4.7 % النمو المتوقع

قدر التحليل معدل النمو السنوي المتوقع للسياحة العائلية بنحو 4.8 %، منوها بمبادرة «دبي.. عاصمة الاقتصاد الإسلامي» المدشنة في 2013، والتي حددت السياحة العائلية كركن مهم وأحد أهم مجالات النمو الرئيسة، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز مكانة دبي الدولية كمركزٍ جاذب للسياحة العائلية، من خلال ما توفره من خدمات، وبنية تحتية، ومرافق ضيافة موجهة للأسر، ومتوافقة مع المعايير الإسلامية.





الإمارات الأولى في التنافسية

احتلت الإمارات المرتبة الأولى في فئة السياحة ضمن مؤشر التنافسية لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2013، وحققت مرتبة متقدمة في أسواق السفر الناشئة بفضل القيم المضافة التي تقدمها للعائلات والمتأصلة في ثقافتها المحلية، كما احتلت المرتبة الثانية عالميا بتقييم 7.0 حسب معايير «كريسنت ريتنج»، فيما حققت كل من المغرب والسعودية مراتب متقدمة في التقييم بين الوجهات العالمية الأهم، حيث حصلت المغرب على 6.4، والسعودية على 6.5، في الوقت الذي استحوذت فيه ماليزيا على أعلى تقييم وصل إلى 8.4، وساعدها على استقطاب 170 ألف زائر من منطقة الخليج وحدها خلال 2013.

وأنفقت الإمارات10.1 مليارات دولار، مقابل 7.4 مليارات دولار أنفقها مسافرو الكويت، فيما جاءت إيران المصدر الأول للسياح في المنطقة، بحجم إنفاق إجمالي لمسافريها وصل إلى 18.2 مليار دولار.





استراتيجية أردنية لسياحة المؤتمرات

شكل الأردن لجنة استشارية لوضع استراتيجية وطنية متكاملة للنهوض بسياحة المؤتمرات والاجتماعات، وتنشيط استضافة المعارض المتخصصة وغيرها. وتهدف الاستراتيجية المرتقبة، إلى تطوير القطاع وتعزيز ترويج الأردن عالميا كمقصد سياحي فريد في مجال سياحة المؤتمرات والأعمال.

وارتفع عدد السياح القادمين إلى الأردن خلال النصف الأول من 2014 بنسبة 6.6 % إلى 1.66 مليون سائح، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأظهرت بيانات وزارة السياحة الأردنية أن المجموعات السياحية القادمة من أوروبا والولايات المتحدة سجلت ارتفاعا بلغ 12.4 % في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى نحو 132 ألف سائح، مقارنة بذات الفترة من 2013.

وارتفع دخل الأردن السياحي في النصف الأول من 2014 بنسبة 10 %، ليصل إلى 2.5 مليار دولار، مقارنة بـ2.3 مليار دولار في النصف المماثل من 2013، بحسب البنك المركزي الأردني.

ويعود الارتفاع إلى زيادة أعداد السياح من الجنسيات القطرية، والليبية، والكويتية، والإماراتية، والأمريكية إضافة إلى الأردنيين غير المقيمين.

وتضم البلاد عشرات المواقع السياحية، ولا سيما مدينة البتراء الأثرية، إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، والبحر الميت الذي يعد أكثر بقعة انخفاضا على وجه الأرض، ناهيك عن خواصه العلاجية، و»المغطس»، ومدينة جرش التي تضم آثارا من العهدين اليوناني والروماني.





العرب يعيدون بورصة لعصرها الذهبي

أعاد السياح العرب ولاية بورصة شمال غرب تركيا إلى عصرها الذهبي، حيث تشهد هذه الولاية الواقعة على بحر مرمرة إقبالا كبيرا من قبل السياح العرب خاصة الخليجيين، وفقا لوكيل اتحاد الشركات السياحية التركية في المدينة، محمد آكوش، الذي أشار إلى أنَّ فنادق بورصة أشغلت 100 % بالسياح خصوصا العرب منهم، الأمر الذي أعاد المدينة إلى عام 1980، والذي شهد إقبالا من قبل العرب.

وأكد آكوش أنَّ هناك إقبالا منقطع النظير على بورصة، وغالبيتهم من الإمارات، وقطر، والسعودية، والكويت، وجميع الفنادق ممتلئة، مضيفا أن بورصة في 1980 كانت كأي مدينة شرق أوسطية، والآن تعود إلى عصرها الذهبي في استقبال السياح العرب.

وقال: الحكومة التركية لعبت دورا كبيرا في تعزيز الاستثمارات السياحية في المدينة، وعدد أسرة الفنادق زاد 50 % خلال السنتين الماضيتين، وهي الآن مشغولة بالكامل.

وبورصة تعد رابع أكبر مدينة تركية من حيث عدد السكان، وواحدة من أكبر المدن الصناعية في البلاد، وأطلق عليها اسم «خداوندكار» في العهد العثماني وتعني «هدية الله». وتوصف الآن ببورصة الخضراء لانتشار المساحات الخضراء فيها من غابات ومتنزهات، ويقصد سياحها جبل (أولوداغ) الشهير بأماكن التزلج، وأضرحة السلاطين العثمانيين الأوائل، وقرية جمعة علي كيزي التاريخية الأثرية في الريف، والتي تقع على سفح جبل أولوداغ، و(مغارة أويلات)، وهي ثالث أكبر مغارة في تركيا.





البحرين تتأهب لاستقبال 60 باخرة سياحية

تستعد البحرين حاليا لاستقبال 60 باخرة سياحية، يتوقع وصولها بدءا من منتصف نوفمبر المقبل، وحتى أبريل 2015، بمعدل 3 بواخر أسبوعيا، وفقا لوزارة الثقافة البحرينية.

وتتوقع المنامة ارتفاع عدد الزوار خلال هذه الفترة 125% إلى 90 ألف زائر، مقارنة بـ40 ألفا زاروا البلاد الموسم السابق، وقدموا عبر 20 رحلة نقلت الواحدة 2700 فرد ما بين سائح وطاقم باخرة.

وتوقعت أن يبلغ معدل إنفاق السائح 100 يورو (134.3 دولارا تقريبا)، استنادا لإحصائيات شركات البواخر السياحية، موضحة أن المدة التي تمكث فيها البواخر في مياه البحرين تتراوح بما بين

6-12 ساعة.





31 % إنفاق الخليجيين

ماليزيا والإمارات مصدران رئيسيان للسياح المسلمين، ومن أهم الوجهات السياحية بالمنطقة. وتضم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 7 وجهات من أصل أفضل 10 وجهات عائلية ضمن دول منظمة المؤتمر الإسلامي.

ويسهم سياح التعاون بـ31% من حجم الإنفاق الإجمالي على الأنشطة السياحية، رغم ان كثافتهم السكانية تشكل 3% من مسلمي العالم.





دبي الوجهة المفضلة للهنود

احتلت دبي المركز الأول في استطلاع أجري بين الهنود حول أفضل المقاصد السياحية المفضلة لديهم. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه موقع هوتيلز دوت كوم، في النصف الأول من 2014، أن دبي حلت الأولى بين المقاصد السياحية المفضلة للهنود، متفوقة على بانكوك التي كانت الأولى في الاستطلاعات نصف السنوية على مدى العامين السابقين، وضمت قائمته مدنا كسنغافورة، وهونج كونج، وباتايا.

كما ضمت قائمة أكثر 10 مدن زيارة لموقع بي بي سي ترافيل مدينة دبي، والذي أشار في تقرير نشر أخيرا تحت عنوان «العيش في أكثر المدن زيارة»، إلى أن دبي حلت في المركز الخامس، وشهدت أكبر زيادة سنوية في قائمة المدن الخمس الأولى، مستقطبة 12 مليون زائر في 2014، بزيادة بلغت 7% عن العام السابق. ووفقا لهذا المعدل فإنها ستتفوق على باريس وسنغافورة، وستصبح على الأرجح ثالث أكثر المدن زيارة في العالم في غضون خمس سنوات.





.. وفنادقها استقبلت 5.8 ملايين سائح

استقبلت فنادق دبي 5.8 ملايين سائح في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى رقم يتم تحقيقه منذ السنوات الماضية، بحسبما ذكرته دائرة السياحة والتسويق التجاري.

ووفقا لإحصاءات الدائرة، فإن إيرادات أصحاب الفنادق ومشغلي الشقق الفندقية شهدت نموا في النصف الأول من 2014، إذ بلغت قيمتها 12.7 مليار درهم «3.2 مليارات دولار»، بزيادة بلغت نسبتها 10.9%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وأوضحت ازديادا في مجموعة المؤشرات السياحية الرئيسة مثل عدد نزلاء الفنادق، وإيرادات الفنادق، والشقق الفندقية، وإيرادات المأكولات، والمشروبات، بالإضافة إلى متوسط مدة الإقامة.

وقال مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال المري: استراتيجية الدائرة مرتكزة على محور واحد، وهو أن تكون دبي إحدى وجهات السياحة العائلية التي يجب زيارتها.





جربة التونسية تتنفس الصعداء مجددا

ارتفعت نسبة الإشغال الفندقي في جزيرة جربة ومدينة جرجيس التابعتين لمحافظة مدنين جنوب تونس أغسطس الماضي لـ95%، بفضل نمو نشاط السياحة الداخلية، وزيادة أعداد السياح المغاربة، وجذب سياح جدد من أوروبا الشرقية.

وقال كاتب عام جامعة النزل، التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في الجنوب الشرقي، فرحات بن تنفوس: سجلنا خلال أغسطس نتائج طيبة جدا، حيث بلغت نسبة الإيواء في كل النزل بين 90 و95%.

وتستهدف تونس - التي يمثل قطاعها السياحي7% من إجمالي ناتجها المحلي وموردا أساسيا للنقد الأجنبي- وصول عدد السياح العام الجاري إلى7 ملايين سائح، مقارنة بـ6.8 ملايين سائح العام الماضي، لكن مؤشرات النصف الأول من 2014، تشير إلى صعوبة الوصول إلى هذا المعدل.

وحتى 10 يوليو الماضي وصل عدد السياح الوافدين إلى تونس إلى 2.38 مليون سائح، مقابل 2.87 مليون سائح خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مسجلة بذلك تراجعا مقدرا بنحو 1.4%. ووفقا لإحصائيات قامت بها المندوبية الجهوية للسياحة بالجنوب الشرقي، فإن عدد الليالي التي قضاها السياح في نزل جزيرة جربة تراجع1.97% يوليو الماضي، بعدما وصل عدد إجمالي الليالي السياحية إلى 867.43 ألف ليلة، مقارنة بـ884.92 ألف ليلة في يوليو 2013، بينما ارتفع عدد الليالي التي قضاها السياح بجرجيس إلى 20.2% في يوليو الماضي ليصل إلى 113.06 ألف ليلة مقارنة بيوليو 2013، والذي وصلت فيه الليالي السياحية إلى 94.06 ألف ليلة.





400 ألف سائح زاروا قطر

استقبلت قطر 400 ألف سائح في النصف الأول من العام الجاري، غالبيتهم من السعوديين ودول الخليج العربية، بزيادة بلغت نسبتها 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

ونجح مهرجان صيف قطر 2014 في جذب عشرات آلاف من السياح لقضاء إجازاتهم في العاصمة القطرية الدوحة، وفقا لما أظهرته أرقام الهيئة العامة للسياحة، والتي تؤكد أن قطر أصبحت منطقة جذب قوية على خارطة السياحة العربية.

وقال مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة القطرية، راشد القريصي، إن المهرجان الذي انطلق في الرابع من أغسطس الماضي، استقبل أعدادا كبيرة من السياح السعوديين.

وتخطط الهيئة لاستثمار 20 مليار دولار في المشاريع السياحية قبل عام 2022، ووصل عدد الفنادق في النصف الأول من 2014 إلى أكثر من 84 فندقا، مقابل 79 فندقا بنهاية عام 2011، وتفكر قطر في إنشاء 77 فندقا لتضيف 17 ألف غرفة فندقية جديدة لسوقها.