ارتياح عالمي لعودة العلاقات بين واشنطن وهافانا

وجد إعلان معاودة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا ارتياحا كبيرا في الأمريكتين وأوروبا والصين وسط آمال بأن تخرج هذه الخطوة الجزيرة من عزلتها

وجد إعلان معاودة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا ارتياحا كبيرا في الأمريكتين وأوروبا والصين وسط آمال بأن تخرج هذه الخطوة الجزيرة من عزلتها

الخميس - 18 ديسمبر 2014

Thu - 18 Dec 2014



وجد إعلان معاودة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا ارتياحا كبيرا في الأمريكتين وأوروبا والصين وسط آمال بأن تخرج هذه الخطوة الجزيرة من عزلتها.

وفيما أكدت الصين أمس أنها ترحب وتدعم تطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا، عبر مهندس هذا التقارب البابا فرنسيس الأول عن ترحيبه بهذا القرار التاريخي الذي أعلنه في وقت واحد في واشنطن وهافانا الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والكوبي راوول كاسترو، كما هنأت كندا حكومتي البلدين على حوارهما ومفاوضاتهما.

من جهتها، ثمنت دول أمريكا اللاتينية المجتمعة في قمتها السابعة والأربعين في الأرجنتين، هذه الخطوة على طريق السلام في القارة، وحتى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يوجه أقسى الانتقادات للأمريكيين عادة رحب بـ”هذا التصحيح التاريخي.

وذكرت ممثلة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني في بيان أن جدارا جديدا بدأ ينهار اليوم، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان تبقى في قلب سياسة الاتحاد الأوروبي حيال كوبا.

من جانبه أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استعداد المنظمة للمساعدة في تحسين العلاقات بين الجانبين.



 



 




  • »أخذنا علما بالإعلان والصين تدعم تطبيع العلاقات الثنائية بين كوبا والولايات المتحدة، ونأمل أن ترفع الولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن حظرها على كوبا«



كينج غانج - الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية