غارات التحالف تدك تجمعات داعش بوسط سوريا

وجه التحالف الدولي للمرة الأولى أمس الأول ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حمص، فيما حلقت مقاتلتان بريطانيتان في أجواء العراق استعدادا لضرب أهداف

وجه التحالف الدولي للمرة الأولى أمس الأول ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حمص، فيما حلقت مقاتلتان بريطانيتان في أجواء العراق استعدادا لضرب أهداف

السبت - 27 سبتمبر 2014

Sat - 27 Sep 2014



وجه التحالف الدولي للمرة الأولى أمس الأول ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حمص، فيما حلقت مقاتلتان بريطانيتان في أجواء العراق استعدادا لضرب أهداف.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي قصفت منطقة الحماد الصحراوية الواقعة في شرق مدينة تدمر التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وأن ضربات جوية استهدفت مواقع للتنظيم كذلك في مدينة منبج بمحافظة حلب وفي الرقة معقل الإسلاميين شرق سوريا».

وقال المرصد إنه «سمع دوي 31 انفجارا على الأقل في الرقة ومحيطها».

وأضاف أن الضربات طالت أيضا مدينة الطبقة التي يسيطر عليها داعش وتبعد نحو 50 كلم شرق الرقة.

وانضمت بريطانيا والدنمارك وبلجيكا إلى التحالف لشن ضربات جوية في العراق وليس في سوريا.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية «يمكننا أن نؤكد أنه بعد الموافقة البرلمانية تواصل المقاتلات تورنادو التابعة للسلاح الجوي الملكي التحليق فوق العراق ومستعدة الآن للقيام بدور في الهجوم عندما يجري تحديد الأهداف المناسبة».

في غضون ذلك بدأ الطيران الحربي الفرنسي تصوير مواقع تمركز لعناصر تنظيم داعش في الفلوجة بمحافظة الأنبار تمهيدا لقصفها.

وأعلن قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح، أن «هذه الطلعات الجوية هي تحضير وتمهيد لبدء قصف الطيران الحربي الفرنسي مواقع تمركز عناصر داعش في تلك المناطق، والتي من شأنها إلحاق الهزيمة بهذه العصابات الإرهابية في أماكن تواجدهم».

سياسيا، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف لا تساهم في بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم.

إلى ذلك دعت جبهة النصرة السلطات اللبنانية إلى التفاوض حول شروط الإفراج عن نحو 30 جنديا وعنصرا من قوى الأمن بعد إعدام ثلاثة منهم.