خطبة الجمعة لغير الناطقين باللغة العربية
الخميس - 28 ديسمبر 2017
Thu - 28 Dec 2017
إن الغرض من خطبة الجمعة هو إرشاد الناس إلى كل جميل من الأخلاق، ووعظهم من أجل الالتزام بحدود الشرع فيما أمر ونهى وزجر.
توجد في الدول العربية نسبة كبيرة من الوافدين الذين لا يتحدثون اللغة العربية خاصة في المملكة العربية السعودية، والذين يجدون صعوبة كبيرة في معرفة تعاليم الإسلام عند الاستماع إلى خطبة الجمعة، لأن التواصل اللغوي قد عدم بينهم وبين خطيب الجمعة، فالتواصل هو إيصال رسالة من الطرف الأول إلى الطرف الثاني عن طريق وسيلة، ولكن الوسيلة هنا وهي اللغة قد فقدت، وبالتالي فإن الهدف لا يتحقق من خطبة الجمعة، ولا يدركون مراد الله سبحانه وتعالى، وأوامره، ونواهيه في الإسلام.
من خلال ما سبق يمكن أن نلقي سؤالا: كيف يمكن لغير الناطقين بالعربية أن يجلسوا في المسجد في خطبة الجمعة، وهم لا يفهمون ما يقوله الخطيب، حتى وإن كان البعض منهم يعرف اللغة العربية معرفة محدودة، وبالتالي فإن إدراكهم سيكون محدودا، ولذلك، يجب علينا أن نضع أنفسنا في مكانهم فلهم ما لنا من حقوق وعليهم ما علينا من واجبات، فلهم كل الحق أن يفهموا دينهم ويعلموا الحدود والشرائع مثل الناطقين بالعربية لا فرق بينهم فالجميع في الدين سواء.
ولذلك لا بد من توافر الطرق، والأساليب التي تساعدهم في فهم الشرائع، والأحكام المتعلقة بالدين.
ومن تلك الطرق: ترجمة خطبة الجمعة على شاشات كبيرة في المسجد، وبذلك يتوافر لغير الناطقين باللغة العربية الفرصة لمعرفة دينهم، ومعرفة الشرائع والأحكام، ومعرفة ما يوجه إليهم من وعظ، وإرشاد في خطبة الجمعة، ورسول الله نفسه صلى الله عليه وسلم قد أخذ بمبدأ الترجمة عندما أمر الصحابي الجليل زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود ليكاتبهم بها وحتى يقرأ كتبهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
ويمكن للخطيب استخدام البرامج التكنولوجية الحديثة إن أجاز العلماء ذلك لأن الإسلام لا يتعارض مع التطور التقني والاختراعات وأدوات الاتصال الحديثة، التي تساعد الناس على معرفة شرائعه وأحكامه.
إن اجتهاد الدعاة في مساعدة غير الناطقين باللغة العربية سيؤدي إلى نتائج إيجابية مثل زيادة الترابط، والأواصر بين المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الإسلامية.
إذا أردنا أن نعبر عن الفكرة السابقة نقول: هناك مشكلة وهي عدم استفادة غير الناطقين باللغة العربية في المسجد عند الاستماع إلى الخطبة، وبالتالي لا بد من وضع الحلول مثل استخدام وسيلة تكنولوجية وهي الشاشات وإظهار الترجمة عليها، فتتحقق النتيجة المرجوة من فهم تعاليم الإسلام .
ويمكن تلخيص الفكرة السابقة بالمعادلة التالية:
عدم إدراك خطبة الجمعة >> مساعدة الإمام لغير الناطقين باللغة العربية >> وسيلة تكنولوجية (الشاشات) للترجمة >> خطبة مفهومة لغير الناطقين بالعربية
الموضوع: خطبة المسجد لغير الناطقين باللغة العربية
الفكرة: إيجاد حلول لكي يفهم غير الناطق باللغة العربية خطبة الجمعة عن طريق:
1 وضع شاشات بها ترجمة فورية لخطبة الجمعة باللغات الرئيسية كاللغة الإنجليزية والهندية وغيرها.
2 إنشاء موقع الكتروني تجمع به كل مساجد الوطن وتتم ترجمة كل خطبة ووضعها في الموقع قبل يوم الجمعة لكي يطلع عليها المصلي.
الأثر:
1 زيادة نسبة المستفيدين بخطبة الجمعة مما يؤدي إلى زيادة فعالية الخطبة.
2 الإسهام في تنوع خطبة الجمعة مع زيادة نسبة الشريحة المستمعة لها.
توجد في الدول العربية نسبة كبيرة من الوافدين الذين لا يتحدثون اللغة العربية خاصة في المملكة العربية السعودية، والذين يجدون صعوبة كبيرة في معرفة تعاليم الإسلام عند الاستماع إلى خطبة الجمعة، لأن التواصل اللغوي قد عدم بينهم وبين خطيب الجمعة، فالتواصل هو إيصال رسالة من الطرف الأول إلى الطرف الثاني عن طريق وسيلة، ولكن الوسيلة هنا وهي اللغة قد فقدت، وبالتالي فإن الهدف لا يتحقق من خطبة الجمعة، ولا يدركون مراد الله سبحانه وتعالى، وأوامره، ونواهيه في الإسلام.
من خلال ما سبق يمكن أن نلقي سؤالا: كيف يمكن لغير الناطقين بالعربية أن يجلسوا في المسجد في خطبة الجمعة، وهم لا يفهمون ما يقوله الخطيب، حتى وإن كان البعض منهم يعرف اللغة العربية معرفة محدودة، وبالتالي فإن إدراكهم سيكون محدودا، ولذلك، يجب علينا أن نضع أنفسنا في مكانهم فلهم ما لنا من حقوق وعليهم ما علينا من واجبات، فلهم كل الحق أن يفهموا دينهم ويعلموا الحدود والشرائع مثل الناطقين بالعربية لا فرق بينهم فالجميع في الدين سواء.
ولذلك لا بد من توافر الطرق، والأساليب التي تساعدهم في فهم الشرائع، والأحكام المتعلقة بالدين.
ومن تلك الطرق: ترجمة خطبة الجمعة على شاشات كبيرة في المسجد، وبذلك يتوافر لغير الناطقين باللغة العربية الفرصة لمعرفة دينهم، ومعرفة الشرائع والأحكام، ومعرفة ما يوجه إليهم من وعظ، وإرشاد في خطبة الجمعة، ورسول الله نفسه صلى الله عليه وسلم قد أخذ بمبدأ الترجمة عندما أمر الصحابي الجليل زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود ليكاتبهم بها وحتى يقرأ كتبهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
ويمكن للخطيب استخدام البرامج التكنولوجية الحديثة إن أجاز العلماء ذلك لأن الإسلام لا يتعارض مع التطور التقني والاختراعات وأدوات الاتصال الحديثة، التي تساعد الناس على معرفة شرائعه وأحكامه.
إن اجتهاد الدعاة في مساعدة غير الناطقين باللغة العربية سيؤدي إلى نتائج إيجابية مثل زيادة الترابط، والأواصر بين المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الإسلامية.
إذا أردنا أن نعبر عن الفكرة السابقة نقول: هناك مشكلة وهي عدم استفادة غير الناطقين باللغة العربية في المسجد عند الاستماع إلى الخطبة، وبالتالي لا بد من وضع الحلول مثل استخدام وسيلة تكنولوجية وهي الشاشات وإظهار الترجمة عليها، فتتحقق النتيجة المرجوة من فهم تعاليم الإسلام .
ويمكن تلخيص الفكرة السابقة بالمعادلة التالية:
عدم إدراك خطبة الجمعة >> مساعدة الإمام لغير الناطقين باللغة العربية >> وسيلة تكنولوجية (الشاشات) للترجمة >> خطبة مفهومة لغير الناطقين بالعربية
الموضوع: خطبة المسجد لغير الناطقين باللغة العربية
الفكرة: إيجاد حلول لكي يفهم غير الناطق باللغة العربية خطبة الجمعة عن طريق:
1 وضع شاشات بها ترجمة فورية لخطبة الجمعة باللغات الرئيسية كاللغة الإنجليزية والهندية وغيرها.
2 إنشاء موقع الكتروني تجمع به كل مساجد الوطن وتتم ترجمة كل خطبة ووضعها في الموقع قبل يوم الجمعة لكي يطلع عليها المصلي.
الأثر:
1 زيادة نسبة المستفيدين بخطبة الجمعة مما يؤدي إلى زيادة فعالية الخطبة.
2 الإسهام في تنوع خطبة الجمعة مع زيادة نسبة الشريحة المستمعة لها.