صالح مهد لاحتلال الحوثيين قصر الأحمر

كشفت معلومات سرية حصلت عليها «مكة» من لواء بالجيش اليمني، كيفية سيطرة الحوثيين على صنعاء ومرافقها الحكومية بسهولة. وأوضح المصدر، الذي

كشفت معلومات سرية حصلت عليها «مكة» من لواء بالجيش اليمني، كيفية سيطرة الحوثيين على صنعاء ومرافقها الحكومية بسهولة. وأوضح المصدر، الذي

الأربعاء - 24 سبتمبر 2014

Wed - 24 Sep 2014



صالح مهد للحوثيين احتلال قصر الأحمر



علي اليامي، الوكالات - بريدة، صنعاء، نيويورك



كشفت معلومات سرية حصلت عليها «مكة» من لواء بالجيش اليمني، كيفية سيطرة الحوثيين على صنعاء ومرافقها الحكومية بسهولة.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن خطوط الاتصال المباشرة بين سرايا الجيش المتحركة في الساحات والميادين، كانت معلومة لدى الحوثيين، بعد حصولهم على أجهزة لاسلكي متنقلة من ضباط وأفراد بالجيش اليمني.

وأفاد أن الحوثيين استطاعوا تحديد أماكن وجود الفرق المدرعة وتحركات استخبارات الجيش عبر تلك الأجهزة الخاصة بالمحادثات بين كبار ضباط الجيش وقادة السرايا والفرق المدرعة، مما مكنهم من المشي قدما عكس حركة الجيش والفرق الميدانية.

من جهة أخرى بين مصدر بمديرية صعدة أن قادة بالجيش تلقوا أوامر بعدم مواجهة الحوثيين، ما مكن فصيل الحوثيين من السيطرة على كامل صنعاء وخيانة القيادة اليمنية والجيش.

وأضاف أن سقوط قصر حميد بالأحمر في قبضة الحوثيين نتيجة خيانات ضباط موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح حيث القوا السلاح وسهلوا دخول الحوثيين لاحتلال قصر حميد بالأحمر.

في غضون ذلك، سيطر مسلحو جماعة أنصار الله المعروفة باسم «الحوثي»، أمس على مقر الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال (شركة يمنية فرنسية مشتركة) في وسط العاصمة صنعاء، بحسب مصدر في الشركة.

وأضاف أن الحوثيين بدؤوا صباحا بتفتيش سيارات الموظفين، والتحكم في عملية الدخول والخروج، من وإلى، مقر الشركة».

وفي السياق، غادر جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية الكويتية في صنعاء، أمس اليمن، بحسب مصدر بالسفارة.

وقال المصدر «إن طاقم السفارة بكامله غادر اليمن، فيما جرى منح الموظفين اليمنيين إجازة مفتوحة»، دون توضيح أسباب ذلك، أو وجهة الطاقم.

وكانت دولتا الإمارات والبحرين، قد حذرتا قبل أيام، مواطنيهما من السفر إلى اليمن، حرصا على سلامتهم.

وفي الأمم المتحدة شاركت حكومات المملكة المتحدة والسعودية واليمن في رئاسة اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد أمس في نيويورك، وافتتحه وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند.

وناقش الاجتماع كيف تم إيصال وتسليم التعهدات المالية التي قطعت خلال اجتماعي أصدقاء اليمن في نيويورك واجتماع الرياض للدول المانحة في 2012.

ويعد هذا الاجتماع هو الأول منذ إعادة هيكلة مجموعة أصدقاء اليمن خلال اجتماع لندن في أبريل 2014 بهدف تطوير عملها وتقديم الدعم التام لليمن.

وكانت مجموعة أصدقاء اليمن قد تشكلت في 2010 لتنسيق الدعم الدولي المقدم لليمن، وهي تضم 39 دولة ومنظمة.