القاعدة تتبنى هجمات على الحوثيين وتنفي استهدافها طالبات

أعلنت جماعة أنصار الشريعة في اليمن والتابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مساء الخميس تبنيها هجمات عدة على الحوثيين في عدد من المدن اليمنية. وقالت الجماعة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن عشرات الحوثيين لقوا حتفهم إثر هجوم نفذه أنصار الشريعة بسيارة مفخخة على مقر لهم في محافظة الحديدة غربي البلاد.

واستهدف الهجوم مقرا كان في السابق منزلا للواء علي محسن الأحمر، واحتله الحوثيون مؤخرا، وباتوا يعقدون فيه اجتماعاتهم بشكل دائم بحسب الجماعة، التي بينت أنها استهدفته بسيارة مفخخة بنصف طن من المتفجرات، تبعه هجوم بالأسلحة الرشاشة شنه مسلحون يرتدون الأحزمة الناسفة.

هذا وأعلنت الجماعة أيضا تبنيها تفجير عبوة ناسفة على دورية مصفحة تتبع الجيش اليمني في وادي حضرموت، مما أدى إلى مقتل جميع الجنود. ونفت الجماعة في بيان عبر "تويتر" ما أوردته وسائل إعلام دولية ومحلية "نقلا عن رواية الحوثيين" عن استهداف عناصرها حافلة مدرسية تقل عددا من طالبات المدارس ممن كن على متن الحافلة في محيط المكان بمدينة رداع وسط اليمن.

وفي سلسلة تغريدات، قالت الجماعة إن مقاتليها استهدفوا بسيارتين مفخختين تجمعات للحوثيين مضيفة أن "الحوثيين اعترضوا طريق السيارة الأولى عند اقترابها من حاجز تفتيش وباشروها بإطلاق النار، قبل أن تنفجر وتقتل الحراسة وتفتح الطريق أمام السيارة الثانية التي اقتربت من المنزل وانفجرت لتوقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين". وتابعت أن "إطلاق الرصاص وقذائف آر بي جي من قبل الحوثيين هو ما تسبب في قتل عدد من الطالبات وسائق حافلتهن". ونقل التنظيم عن مصادر طبية أنهم "وجدوا شظايا الرصاص والقذائف في أجساد الطالبات"، مضيفا أن "الحوثيين فرضوا طوقا على مكان الحادثة للتغطية على أعداد القتلى، ومنعوا أهالي الطالبات من الحديث إلى وسائل الإعلام".