الربيعي يحمل المثقفين مسؤولية الارتقاء بالأندية
الثلاثاء - 19 ديسمبر 2017
Tue - 19 Dec 2017
أجج معرض كتاب جدة نيران التفاعل الثقافي بين مشاركين في ندوة «ماذا يريد المثقفون من الأندية الأدبية؟»، إذ بدأ مدير الندوة سعد زهير الشمراني بتبني وجهات نظر المثقفين الناقمة على الأندية، من خلال مقدمة بعث عبرها تساؤلات عدة أشبه ما تكون بلائحة ادعاء، ليتولى رؤساء الأندية الرد على الاتهامات.
وأكد رئيس أدبي مكة حامد الربيعي أن الأندية الأدبية تعاني من المثقف الذي وجه سهام النقد وأعطاها ظهره، محملا المثقفين مسؤولية الارتقاء بعمل الأندية، باعتبارهم يحملون رؤى وأفكارا إلا أنهم بخلوا ولم يخطوا خطوة باتجاه باب النادي، فيما تحاول الأندية الأدبية إرضاء جميع مكونات المجتمع، إلا أنها لضعف إمكاناتها المادية والإدارية تعجز عن التلبية، وتساءل: لماذا يصف أحدهم أدبي مكة بالكسول وهو لم يكلف نفسه عناء الحضور والمشاركة؟ واستحضر مقولة الأمير خالد الفيصل «من كان بإمكانه الحضور والمشاركة ومتاح له الإسهام ولم يسهم فلا ينتقد»، وأبدى تعجبه من الأدباء الذين دعاهم لعقد الجمعية العمومية أربع مرات ولم تنعقد، فيما ذهب رئيس أدبي جدة عبدالله السلمي إلى أن السؤال الوارد في العنوان غير بريء وليس موضوعيا، وتساءل: من هو المثقف؟ وما مستوى معرفته بالأندية وتفاصيل مبانيها وأدائها؟ ورحب بقلق المثقف وطموحه وأحلامه وتطلعاته، وعد الكتابات الناقدة وسائل استنهاض إن حملت على النوايا الحسنة والغايات الإيجابية.
وأكد رئيس أدبي الطائف عطاالله الجعيد أن الشللية والمحسوبية في الأندية الأدبية من التهم الرائجة، إلا أن جيل الشباب كسروا النمطية وخرجوا بفعاليات النادي إلى خارجه، وأبدى استعداده لسماع وجهات النظر وتبنيها إن كانت قابلة للتبني، وعبر عن ضديته لمن قاطع انتخابات الأندية، كون الهروب لا يصل بمن له رؤية وطنية وثقافية، مؤملا أن تكون اللائحة المعدلة ملبية لتطلعات الجميع، فيما أبدى المدير الإداري لأدبي تبوك عبدالرحمن الحربي تحفظه على سلطة بعض رؤساء الأندية، وتسلطهم في التعامل مع زملائهم «ناهيكم عن المثقفين»، وعد بعض المثقفين الناقدين متسلقين على اللائحة حتى يصل أحدهم للأندية الأدبية، موضحا أن اللائحة تصدت لبعض التكتلات التي نجحت في الاستحواذ على المجالس البلدية والغرف التجارية، وتساءل عن سر تحويل اللائحة إلى شماعة، واقترح الاستفادة من شركات القطاع الخاص، وتحويل مجالس الإدارة إلى تصويت على المشاريع المقترحة من نخبة إدارية، وأكد أن بعض الرؤساء حرصوا على الحضور في الرئاسة لتحقيق مكاسب مادية واعتبارية لا حصر لها لكنهم صدموا.
وأكد رئيس أدبي مكة حامد الربيعي أن الأندية الأدبية تعاني من المثقف الذي وجه سهام النقد وأعطاها ظهره، محملا المثقفين مسؤولية الارتقاء بعمل الأندية، باعتبارهم يحملون رؤى وأفكارا إلا أنهم بخلوا ولم يخطوا خطوة باتجاه باب النادي، فيما تحاول الأندية الأدبية إرضاء جميع مكونات المجتمع، إلا أنها لضعف إمكاناتها المادية والإدارية تعجز عن التلبية، وتساءل: لماذا يصف أحدهم أدبي مكة بالكسول وهو لم يكلف نفسه عناء الحضور والمشاركة؟ واستحضر مقولة الأمير خالد الفيصل «من كان بإمكانه الحضور والمشاركة ومتاح له الإسهام ولم يسهم فلا ينتقد»، وأبدى تعجبه من الأدباء الذين دعاهم لعقد الجمعية العمومية أربع مرات ولم تنعقد، فيما ذهب رئيس أدبي جدة عبدالله السلمي إلى أن السؤال الوارد في العنوان غير بريء وليس موضوعيا، وتساءل: من هو المثقف؟ وما مستوى معرفته بالأندية وتفاصيل مبانيها وأدائها؟ ورحب بقلق المثقف وطموحه وأحلامه وتطلعاته، وعد الكتابات الناقدة وسائل استنهاض إن حملت على النوايا الحسنة والغايات الإيجابية.
وأكد رئيس أدبي الطائف عطاالله الجعيد أن الشللية والمحسوبية في الأندية الأدبية من التهم الرائجة، إلا أن جيل الشباب كسروا النمطية وخرجوا بفعاليات النادي إلى خارجه، وأبدى استعداده لسماع وجهات النظر وتبنيها إن كانت قابلة للتبني، وعبر عن ضديته لمن قاطع انتخابات الأندية، كون الهروب لا يصل بمن له رؤية وطنية وثقافية، مؤملا أن تكون اللائحة المعدلة ملبية لتطلعات الجميع، فيما أبدى المدير الإداري لأدبي تبوك عبدالرحمن الحربي تحفظه على سلطة بعض رؤساء الأندية، وتسلطهم في التعامل مع زملائهم «ناهيكم عن المثقفين»، وعد بعض المثقفين الناقدين متسلقين على اللائحة حتى يصل أحدهم للأندية الأدبية، موضحا أن اللائحة تصدت لبعض التكتلات التي نجحت في الاستحواذ على المجالس البلدية والغرف التجارية، وتساءل عن سر تحويل اللائحة إلى شماعة، واقترح الاستفادة من شركات القطاع الخاص، وتحويل مجالس الإدارة إلى تصويت على المشاريع المقترحة من نخبة إدارية، وأكد أن بعض الرؤساء حرصوا على الحضور في الرئاسة لتحقيق مكاسب مادية واعتبارية لا حصر لها لكنهم صدموا.