في «كتاب جدة».. اطلب العلم ولو في الصين

الأحد - 17 ديسمبر 2017

Sun - 17 Dec 2017

nnnnnnnu0627u0644u0631u0643u0646 u0627u0644u0635u064au0646u064a u0644u062au0639u0644u0645 u0641u0646u0648u0646 u0627u0644u062eu0637 u0648u0627u0644u0631u0633u0645 u0648u0627u0644u0646u062du062a                   (u0645u0643u0629)
الركن الصيني لتعلم فنون الخط والرسم والنحت (مكة)
قيل قديما في الأمثال (اطلب العلم ولو في الصين) وفي معرض جدة الدولي للكتاب، حضرت الصين بركن لتعلم فنون الخط والرسم والنحت، وبقي علينا طلب العلم.

محملون بثقل معرفي وإرث ثقافي بقدم عاصمة الصين القديمة تشونان، والمعروفة في وقتنا الحاضر باسم شي آن، يوجد في الركن الصيني 4 خطاطين ومثلهم من الفنانين التشكيليين، راحوا يبدعون بفنونهم أمام الجمهور مباشرة، حافرين في ذاكرة العلوم فنونا أقرب ما تكون إلى الأوشام، خاصة مع تلك الأحبار الصينية الشهيرة التي يصعب محوها شكلا ومضمونا.

من هناك من تلك المدينة تحديدا كان يبدأ طريق الحرير، وبنعومة أرق من لمس الحرير، وبحضارة تزيد على سبعة آلاف سنة يظهر الخط الصيني في معرض الكتاب، على يد 4 خطاطين تميزوا بهذا النوع من الفنون من بين 1.379 مليار نسمة، وهي فرصة قلما تتكرر، وانتهزها رواد المعرض جيدا ذلك بوجودهم بكثافة غير مسبوقة لمشاهدة عروض الخط الحية، مع إتاحة الفرصة أمام الزوار لتعلم تلك الفنون ومحاولة العمل في لوحات مشتركة مع الخطاطين.

وكما هو حال تميز الصين حضاريا، كان لزاما أن تتميز فنونها، ومن بين تلك الفنون يستعرض الركن الصيني 6 منحوتات من الخزف الصيني الذي ضربت به الأمثال، منقوشة عليه رسومات بالغة الدقة ومتناهية الصغر، إضافة لـ100 لوحة تشكيلية تتناول موضوعات عن حضارة الصين القديمة، وأريافها، وثرواتها الثقافية المختلفة.

الأكثر قراءة