إسدال ستار نهاية الرواية: افعل ولا تفعل

تعد نهاية الرواية موضعا مهما وحرجا تماما كبدايتها وذروة أحداثها، فطريقة إسدال الستار على أحداث تدوم لـ 80 ألف كلمة أو أكثر، تحمل مفتاح نجاح الرواية لدى الناشرين والقراء.

لذا قدم موقع "Writers Digest" قائمة بما يجب فعله وتجنبه قبل وضع نقطة النهاية للرواية.

افعل:

1 صنع المفاجآت: الاحتفاظ بأقوى المفاجآت وأفضل الإبداعات لنهاية الرواية، فالقارئ يفضل رؤية التفاصيل الصغيرة تلعب دورا مؤثرا في النهاية.

2 إثارة فضول القارئ: جعل القارئ يندمج تماما مع الأحداث فلا يتمكن من التوقف عن القراءة حتى تنتهي الرواية.

3 حل الصراع الرئيس للرواية: لا يعني ذلك كتابة نهاية سعيدة دائما ولكن يحبذ القراء معرفة ما تؤول إليه الأمور في النهاية.

4 منح الشخصية الرئيسة الطابع البطولي: لا يهم عدد مرات الأخطاء التي اقترفتها الشخصية الرئيسة خلال سير الأحداث، ولكن اجعل الشخصية والقارئ يشعران بأنها فعلت الصواب في النهاية.

5 تضييق النهايات الفضفاضة: الإجابة عن جميع الأسئلة التي زرعت في ذهن القارئ والتطرق لها حتى لو بتلميح بسيط.

6 ربط آخر الكلمات بأولى الكلمات: تحديد وجهة رحلة الكتاب يسهل من كتابة انعطافات الأحداث، وبذلك تكون نهايتها مرآة لبدايتها.

لا تفعل:

1 تقديم شخصية جديدة: أي ظهور لشخصية جديدة في آخر 50 صفحة من الرواية لا بد أن يكون متنبأ به مسبقا حتى لو بشكل غامض.

2 الوصف والشرح والفلسفة: التقليل من الوصف وزيادة أحداث وصراعات القصة.

3 تغيير النبرة أو الأسلوب: يعطي التغيير في النهاية شعورا بالقلق لكونه مختلفا عما اعتاد عليه القارئ.

4 الاستعانة بالخدع والحيل: ينزعج القراء غالبا بالنهايات التي تشعرهم بالخداع والخيانة، فلا مجال لأي خدع في النهاية.