دعم الشركات الصغيرة
الخميس - 30 نوفمبر 2017
Thu - 30 Nov 2017
إن الكثير من كبار رجال الأعمال، وكبرى الشركات تقع عليهم مسؤولية أخلاقية، ألا وهي مساعدة الأجيال الجديدة من الشباب، وأصحاب الشركات الصغيرة حتى يتمكن هؤلاء من الحصول على فرصتهم وإثبات قدراتهم.
ونجد كثيرا من كبرى الشركات في العالم العربي تحصل على المشروعات الكبيرة من خلال المناقصات الاقتصادية محتكرة لتلك المشاريع، بل إنه في أحيان كثيرة تأخذ المشروع بمبالغ مالية معينة ثم تقوم من الباطن بإعطاء المشروع لشركات أخرى بمبالغ مالية أخرى محققة مكاسب لها، وبذلك لا تحصل الشركات الصغيرة وشباب رجال الأعمال على فرصتهم الحقيقية.
فالشركات الاقتصادية منها الشركات الكبيرة، ومنها الشركات المتوسطة، ومنها الشركات الصغيرة، وكل منها يجب أن يكون لها دورها في المشاريع الاقتصادية ودفع قاطرة التنمية، ولذلك لا بد من إيجاد أفكار جديدة تساعد الشباب والشركات الناشئة في الحصول على فرصتهم الكاملة حتى تتحول الشركات الصغيرة بعد فترة إلى متوسطة والمتوسطة إلى كبيرة.
ومن بين هذه الأفكار يتم تقسيم المشاريع إلى أجزاء، بحيث تأخذ الشركات الكبيرة نصيبها من تلك المشاريع، ومن ناحية أخرى تأخذ الشركات الصغيرة وشباب رجال الأعمال نصيبهم من تلك المشاريع، بذلك تتمكن الشركات الصغيرة وشباب رجال الأعمال من الحصول على فرصهم كاملة.
والشركات الكبيرة أيضا يجب أن تتكون لديهم رؤية كاملة لمساعدة الشباب وصغار رجال الأعمال بإتاحة الفرصة لهم ليحصلوا على نصيبهم من المشاريع بل وتقديم الدعم لهم.
كذلك يمكن الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي بحيث يتم الإعلان عن المشاريع الاقتصادية وإتاحة جزء من تلك المشاريع للشباب والشركات الصغيرة.
وهذا سوف يكون له كبير الأثر مثل محاربة الاحتكار الذي يساعد في تعظيم ثروات البعض على حساب الآخرين، ويساعد أيضا في إيجاد فرص عمل للشباب، ومساعدة الشركات الصغيرة لتنمو وتشارك في المشاريع الاقتصادية.
ويمكن التعبير عن الأفكار السابقة بالمعادلة التالية:
الموضوع: دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
الفكرة: تخصيص نسبة من كل المشاريع الحكومية الكبرى للشركات الصغيرة والمتوسطة بدلا من حصرها فقط في الشركات الكبيرة.
الأثر: دفع قاطرة التنمية، ومحاربة الاحتكار، ودعم ريادة الأعمال، ومساعدة الشباب بإيجاد فرص عمل لهم.
ونجد كثيرا من كبرى الشركات في العالم العربي تحصل على المشروعات الكبيرة من خلال المناقصات الاقتصادية محتكرة لتلك المشاريع، بل إنه في أحيان كثيرة تأخذ المشروع بمبالغ مالية معينة ثم تقوم من الباطن بإعطاء المشروع لشركات أخرى بمبالغ مالية أخرى محققة مكاسب لها، وبذلك لا تحصل الشركات الصغيرة وشباب رجال الأعمال على فرصتهم الحقيقية.
فالشركات الاقتصادية منها الشركات الكبيرة، ومنها الشركات المتوسطة، ومنها الشركات الصغيرة، وكل منها يجب أن يكون لها دورها في المشاريع الاقتصادية ودفع قاطرة التنمية، ولذلك لا بد من إيجاد أفكار جديدة تساعد الشباب والشركات الناشئة في الحصول على فرصتهم الكاملة حتى تتحول الشركات الصغيرة بعد فترة إلى متوسطة والمتوسطة إلى كبيرة.
ومن بين هذه الأفكار يتم تقسيم المشاريع إلى أجزاء، بحيث تأخذ الشركات الكبيرة نصيبها من تلك المشاريع، ومن ناحية أخرى تأخذ الشركات الصغيرة وشباب رجال الأعمال نصيبهم من تلك المشاريع، بذلك تتمكن الشركات الصغيرة وشباب رجال الأعمال من الحصول على فرصهم كاملة.
والشركات الكبيرة أيضا يجب أن تتكون لديهم رؤية كاملة لمساعدة الشباب وصغار رجال الأعمال بإتاحة الفرصة لهم ليحصلوا على نصيبهم من المشاريع بل وتقديم الدعم لهم.
كذلك يمكن الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي بحيث يتم الإعلان عن المشاريع الاقتصادية وإتاحة جزء من تلك المشاريع للشباب والشركات الصغيرة.
وهذا سوف يكون له كبير الأثر مثل محاربة الاحتكار الذي يساعد في تعظيم ثروات البعض على حساب الآخرين، ويساعد أيضا في إيجاد فرص عمل للشباب، ومساعدة الشركات الصغيرة لتنمو وتشارك في المشاريع الاقتصادية.
ويمكن التعبير عن الأفكار السابقة بالمعادلة التالية:
الموضوع: دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
الفكرة: تخصيص نسبة من كل المشاريع الحكومية الكبرى للشركات الصغيرة والمتوسطة بدلا من حصرها فقط في الشركات الكبيرة.
الأثر: دفع قاطرة التنمية، ومحاربة الاحتكار، ودعم ريادة الأعمال، ومساعدة الشباب بإيجاد فرص عمل لهم.