الاجتماع الدولي الخاص باليمن: للمملكة الحق في الدفاع عن أمنها
الأربعاء - 29 نوفمبر 2017
Wed - 29 Nov 2017
أكد المشاركون في الاجتماع الدولي الخاص باليمن أمس الأول، دعمهم لحق السعودية في الدفاع عن أمنها واستقرارها جراء التهديات التي يشكلها الحوثيون في اليمن على أمن المملكة ودول الجوار.
جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر عقب الاجتماع الدولي الخاص بالأزمة اليمنية بحضور وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ومشاركة وزراء الخارجية عادل الجبير، والشيخ عبدالله بن زايد، ويوسف بن علوي، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي توماس شانون، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وأدان البيان بشدة الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الرابع من نوفمبر الحالي على الرياض واستهدف عمدا منطقة مدنية، معربين عن تأييدهم الكامل للمملكة وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها من التهديدات التي تستهدف أمنها.
وأكد البيان أن إطلاق صواريخ باليستية من قبل الحوثيين على المملكة يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع، داعين إلى ضرورة وضع حد فوري لهذه الهجمات من جانب الحوثيين وحلفائهم.
وجدد البيان التأكيد على أن «توفير الأسلحة للحوثيين ولأولئك المتحالفين مع الرئيس المخلوع علي صالح يشكل انتهاكا لقراري مجلس الأمن رقم 2216 و2231، معربا عن دعم المجتمع الدولي لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في مصدر الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأضاف البيان أن الاجتماع بحث سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مشيرا إلى أهمية مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي، والذي يظل الخيار الوحيد لإنهاء الصراع والتصدي للتهديدات الأمنية لجيران اليمن.
وأفاد بأن الاجتماع خلص إلى ضرورة أن تظهر جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة مع أهمية التزام الحوثيين وحلفائهم بإشراك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية.
ولفت إلى أن الوزراء اتفقوا على أن الأزمة اليمنية تتطلب الاجتماع والتشاور بانتظام لتنسيق الرؤى وتحديد الخطوات المناسبة التي من شأنها أن تؤدي إلى تسوية سياسية.
إلى ذلك، زار وزير الخارجية عادل الجبير أمس الأول البرلمان البريطاني، والتقى مجموعة من أعضاء مجلس العموم.
وجرى خلال اللقاء تناول القضايا الإقليمية والدولية ومستجداتها، وسبل تعزيز العلاقات التاريخية والمتميزة بين السعودية والمملكة المتحدة.
كما التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين ومستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا.
جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر عقب الاجتماع الدولي الخاص بالأزمة اليمنية بحضور وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ومشاركة وزراء الخارجية عادل الجبير، والشيخ عبدالله بن زايد، ويوسف بن علوي، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي توماس شانون، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وأدان البيان بشدة الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الرابع من نوفمبر الحالي على الرياض واستهدف عمدا منطقة مدنية، معربين عن تأييدهم الكامل للمملكة وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها من التهديدات التي تستهدف أمنها.
وأكد البيان أن إطلاق صواريخ باليستية من قبل الحوثيين على المملكة يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع، داعين إلى ضرورة وضع حد فوري لهذه الهجمات من جانب الحوثيين وحلفائهم.
وجدد البيان التأكيد على أن «توفير الأسلحة للحوثيين ولأولئك المتحالفين مع الرئيس المخلوع علي صالح يشكل انتهاكا لقراري مجلس الأمن رقم 2216 و2231، معربا عن دعم المجتمع الدولي لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في مصدر الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأضاف البيان أن الاجتماع بحث سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مشيرا إلى أهمية مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي، والذي يظل الخيار الوحيد لإنهاء الصراع والتصدي للتهديدات الأمنية لجيران اليمن.
وأفاد بأن الاجتماع خلص إلى ضرورة أن تظهر جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة مع أهمية التزام الحوثيين وحلفائهم بإشراك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية.
ولفت إلى أن الوزراء اتفقوا على أن الأزمة اليمنية تتطلب الاجتماع والتشاور بانتظام لتنسيق الرؤى وتحديد الخطوات المناسبة التي من شأنها أن تؤدي إلى تسوية سياسية.
إلى ذلك، زار وزير الخارجية عادل الجبير أمس الأول البرلمان البريطاني، والتقى مجموعة من أعضاء مجلس العموم.
وجرى خلال اللقاء تناول القضايا الإقليمية والدولية ومستجداتها، وسبل تعزيز العلاقات التاريخية والمتميزة بين السعودية والمملكة المتحدة.
كما التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين ومستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا.