قطر مستمرة في دعم الإرهاب

الأفراد نفذوا عمليات إرهابية بدعم قطري مباشر.. وكبار العلماء حذرت قبل شهر من اتحاد القرضاوي
الأفراد نفذوا عمليات إرهابية بدعم قطري مباشر.. وكبار العلماء حذرت قبل شهر من اتحاد القرضاوي

الخميس - 23 نوفمبر 2017

Thu - 23 Nov 2017

أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب، إضافة كيانين و11 فردا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وذلك في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه.

وأفاد بيان للدول أن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها وينالون دعما قطريا مباشرا على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر، وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم.

وتؤكد الدول الأربع من خلال مراقبتها استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب، وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي.

وتجدد الدول الأربع التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات الإرهابية، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي.

وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيا كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعال، للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها.

كما تشكر الدول الأربع جميع الدول الداعمة لها في إجراءاتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وتعتمد عليها في مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي طال شرها عموم العالم، وأضرت بالإنسانية جمعاء.

وسبق للأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية التحذير في 26 اكتوبر الماضي من خطر الاتحادات التي تصنف نفسها على أنها علمية، وهي بالأساس قامت على أفكار حزبية، وأغراض سياسية، ولا تمت للعلم والعلماء بصلة. وجاء في بيانها «من خلال رصدنا لما يصدر عن هذه الاتحادات، لا سيما ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لاحظنا أنه ينطلق من أفكار حزبية ضيقة، مقدما مصلحة حركته على مصلحة الإسلام والمسلمين، وكان لهذا الاتحاد دور في إثارة الفتن في بعض الدول الإسلامية والعربية على وجه الخصوص».

وأضافت «ننصح الجميع، ولا سيما طلبة العلم بالابتعاد عن الانتساب إلى هذه الاتحادات، كما ننصح طلبة العلم في السعودية بعدم الانتساب إلى أي اتحاد أو مجمع غير معتمد من الدولة».

ويرأس القيادي الإخواني يوسف القرضاوي ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويضم في عضويته قيادات من فروع التنظيم الدولي للإخوان في دول عدة.

الأفراد

1 خالد ناظم دياب

2 سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر

3 ميسر علي موسى عبدالله الجبوري

4 محمد علي سعيد أتم

5 حسن علي محمد جمعة سلطان

6 محمد سليمان حيدر محمد الحيدر

7 محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد

8 السيد محمود عزت إبراهيم عيسى

9 يحيى السيد إبراهيم محمد موسى

10 قدري محمد فهمي محمود الشيخ

11 علاء علي علي محمد السماحي

الكيانان

1 المجلس الإسلامي العالمي «مساع»

2 الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين