لجنة مختصة من الأمانات لتطوير التحول الرقمي

الاثنين - 13 نوفمبر 2017

Mon - 13 Nov 2017

nnnnnnnu0639u0628u062fu0627u0644u0644u0637u064au0641 u0622u0644 u0627u0644u0634u064au062e u062eu0644u0627u0644 u062au062fu0634u064au0646u0647 u0647u0648u064au0629 u0627u0644u0645u062fu0646 u0627u0644u0630u0643u064au0629  (u062au0648u064au062au0631 u0648u0632u0627u0631u0629 u0627u0644u0634u0624u0648u0646 u0627u0644u0628u0644u062fu064au0629)
عبداللطيف آل الشيخ خلال تدشينه هوية المدن الذكية (تويتر وزارة الشؤون البلدية)
أعدت وزارة الشؤون البلدية والقروية إطارا مؤسسيا لتنسيق أعمال القطاع البلدي في برنامج التحول الرقمي، وإكمال حوكمة عناصره، وتأسيس لجنة مختصة من الوكالات والأمانات تتولى تطوير التحول الرقمي في القطاع البلدي في مختلف مناطق ومدن المملكة.

أعلن ذلك وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ خلال تدشينه أمس هوية المدن الذكية تحت شعار «مدينتي ذكية»، وذلك على هامش ورشة عمل «إعداد الاستراتيجية العامة للمدن الذكية» بفندق نارسيس بالرياض بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة وعدد كبير من المسؤولين والمختصين والمهتمين.

وأكد آل الشيخ أن خطة التحول الرقمي في قطاع المدن الذكية تعكس تطلعات القيادة وآمال المواطنين تجاه استخدام أحدث تطبيقات وتقنيات المدن الذكية، مضيفا «نستعين بتعليمات القيادة وآمال مواطنينا بتحويل مدننا في المملكة إلى مدن ذكية نفخر ونعتز بالعمل والعيش فيها».

وأوضح أن المبادرة تعد أحد عناصر الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها الوزارة لتحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة في كل مناطق ومدن المملكة، مبينا أنها تأتي ضمن أولويات مبادرات برنامج التحول البلدي 2020 الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات البلدية، وتعزيز البعد الإنساني في المدن، وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية، وتحسين تنافسيتها بين نظيراتها من مدن العالم، بما يعكس أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول 2020.

وأضاف أن مفاهيم ومعايير المدن الذكية ترتبط ارتباطا وثيقا بأهداف العمل البلدي في سعيها إلى رفع فعالية إدارة المدن وتحسين أدائها الحضري، وزيادة كفاءة تشغيل شبكات البنية التحتية وتطوير مستوى الخدمات العامة وتيسير سبل الوصول إليها، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه التقنية الحديثة في تحقيق الإدارة الذكية لاستخدامات الأراضي والنمو العمراني، وتحسين الجوانب البيئية والإنسانية وتحقيق الازدهار الحضري والاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة التحول البلدي التي تأتي امتدادا لبرامج ومشاريع التحول الرقمي التي أطلقها القطاع البلدي أخيرا بالشراكة مع الجهات المختصة، تعمل على تحقيق جملة من الفوائد والمنافع بما يتجاوز تقديم الخدمات الكترونيا إلى تطوير بيئة العمل ورفع الكفاءة.

ونوه بالجهود الكبيرة والعمل المشترك الفعال والمثمر للجنة الوطنية للتحول الرقمي، والوحدات واللجان التابعة لها، في جوانب رسم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالتحول الرقمي، ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذه، وضمان تنسيق المبادرات المتصلة بذلك بهدف بناء اقتصاد ومجتمع رقمي، والإسهام في إثراء التفاعل والمشاركة المجتمعية وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين.

من جانبه نوه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة إلى أهمية المدن وتركز الناتج المحلي فيها بنسبة 80%، مبينا أن مفهوم المدن الذكية يشمل ثلاثة عناصر مهمة، هي: الاستدامة الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية، والاستدامة البيئية.

وقال «هناك نماذج في دول وعواصم عظمى مثل تجارب النفايات في مدينة كان بفرنسا، والإنارة الذكية في مدينة (صن دو) في كوريا الجنوبية»، مشددا على أهمية تقديم المملكة مدنا ذكية صديقة للبيئة تضم مجتمعا حيويا واقتصادا متطورا، ووطنا طموحا.

وتابع «بدلا من أن نبني اليوم أربع أو خمس شبكات ذكية لخدمة مناطق المملكة نستطيع متى ما وحدنا الجهود وأثرينا بنية تحتية رقمية واحدة توفير جميع هذه الخدمات من عدادات ذكية إلى خدمات الانترنت المفتوحة، وخدمات التفاعل وحلول المواقف، وحل الاختناقات المرورية».

وأكد أهمية دور الشباب الذين يشكلون 70% من الشعب السعودي في التصدي للتحديات الراهنة لأنهم هم من سيسكنون هذه الأرض مستقبلا مع أبنائهم وأحفادهم، وقال حلم «مدينتي الذكية» يبدأ من هنا بالشراكة مع الشباب والرياديين.

خطة التحول الرقمي تحقق:

1 تطوير بيئة العمل ورفع الكفاءة

2 ترشيد استهلاك الموارد

3 تحقيق مبدأ الشفافية

4 تحفيز الاستثمار في الأنشطة المختلفة