المانع يرهن انتشار العلم الشرعي الوسطي بالاستقرار السياسي

رهن الباحث خالد المانع انتشار العلم الشرعي الوسطي بتحقق الاستقرار السياسي، معتبرا أن أهم أسرار نجاح دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب هو ارتباطها بفكرة التوحيد، بالإضافة إلى تبنيها التام من قبل دولة تطبق هذا المنهج، حيث شكل هذا الارتباط في الفكر والمعتقد والتطبيق أساسا مهما لما تعيشه المملكة من أمن وأمان فى الوقت الراهن، وعلى مدى فترات من الزمن عاشت فيها مجتمعات ودول أخرى حالات من الانقسام والأزمات وغياب الاستقرار

رهن الباحث خالد المانع انتشار العلم الشرعي الوسطي بتحقق الاستقرار السياسي، معتبرا أن أهم أسرار نجاح دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب هو ارتباطها بفكرة التوحيد، بالإضافة إلى تبنيها التام من قبل دولة تطبق هذا المنهج، حيث شكل هذا الارتباط في الفكر والمعتقد والتطبيق أساسا مهما لما تعيشه المملكة من أمن وأمان فى الوقت الراهن، وعلى مدى فترات من الزمن عاشت فيها مجتمعات ودول أخرى حالات من الانقسام والأزمات وغياب الاستقرار

الجمعة - 19 سبتمبر 2014

Fri - 19 Sep 2014



رهن الباحث خالد المانع انتشار العلم الشرعي الوسطي بتحقق الاستقرار السياسي، معتبرا أن أهم أسرار نجاح دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب هو ارتباطها بفكرة التوحيد، بالإضافة إلى تبنيها التام من قبل دولة تطبق هذا المنهج، حيث شكل هذا الارتباط في الفكر والمعتقد والتطبيق أساسا مهما لما تعيشه المملكة من أمن وأمان فى الوقت الراهن، وعلى مدى فترات من الزمن عاشت فيها مجتمعات ودول أخرى حالات من الانقسام والأزمات وغياب الاستقرار.

جاء ذلك في محاضرة (المذاهب الفقهية في نجد قبل الدعوة الإصلاحية) ضمن فعاليات المقهى التابع لمركز حمد الجاسر الثقافي بالرياض، بحضور عدد من المؤرخين والمهتمين بموضوع المحاضرة، حيث قدم المانع سردا تاريخيا للمرحلة التي سبقت ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وقراءة للمعطيات التي كانت قائمة لا سيما من ناحية الثقافة والمذاهب العلمية.

كما تحدث المانع عن ظهور المذاهب الفقهية على فترات متفاوتة في مناطق الجزيرة العربية، في وقت كان فيه المذهبان الحنبلي والشافعي معروفين بشكل واضح ومقترنين بأسماء علماء بعينهم، لافتا إلى بعض نماذج انتشار العلم في ظل الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومنها نموذج الشيخ عبدالعزيز ابن باز، الذي كانت الظروف مساندة لوصول علمه ومعارفه الشرعية إلى كثير من بلدان العالم الإسلامي.