أجهزة تقليل فاتورة الكهرباء خدعة والغرامة تنتظر مستخدميها

في الوقت الذي يزداد فيه الترويج لأجهزة تقلل من قيمة الفاتورة سواء عبر المواقع الالكترونية أو من خلال بعض المحلات، حذرت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج من استخدام أي أجهزة يدعي مروجوها أنها قادرة على تقليل قيمة الفواتير.

وأوضحت الهيئة أمس أنها لاحظت عددا من الدعايات المروجة لتلك الأجهزة والتي تبين عدم صحة ما تدعيه، وأن استخدامها يعد مخالفة صريحة للنظام، مشيرة إلى أن كل ما يفعله المروجون هو العبث بعداد الكهرباء الذي ينتج عنه غرامات على المستهلك بموجب نظام التعدي على مرافق مقدمي الخدمة، مبينة أنها تلقت عددا من الشكاوى من مستهلكين تعرضوا لتلك الاحتيالات.

وذكرت الهيئة أن هناك عدة طرق للحد من ارتفاع مبلغ الفاتورة بأساليب فاعلة ومؤثرة، ومنها:

• العزل الحراري للمباني «الأسقف والجدران والنوافذ»

• الاستخدام الرشيد للطاقة الكهربائية

• استخدام الأجهزة ذات الكفاءة العالية.

بطاقة كفاءة الطاقة

وطالبت الهيئة المستهلكين بضرورة التأكد من بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة، والتي تحمل عددا من الإشارات التي توضح قدرتها الأدائية وكفاءتها، مثل المكيفات وغيرها، معتبرة أن بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية التي حددها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، تحقق نتائج ملموسة. وقالت الهيئة إن الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية يؤدي إلى تخفيض الحمل الذروي للكهرباء ويقلل عدد الانقطاع بسبب زيادة الأحمال في فصل الصيف عن المستهلكين.

طرق معتمدة للمقارنة

وأفادت أن البطاقة تهدف إلى توعية المستهلك ومنحه طرقا معتمدة للمقارنة بين الأجهزة الكهربائية حسب كفاءتها في استهلاك الطاقة الكهربائية قبل شرائها، وذلك لمساعدته في اختيار الجهاز ذي الأداء الأفضل والأقل استهلاكا للطاقة الكهربائية، ويعبر عن كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية بعدد النجوم، بحيث كلما زاد عدد النجوم الموضحة على البطاقة زادت كفاءة الجهاز وقل استهلاكه للطاقة الكهربائية.

وأشارت إلى أن الجهات المختصة حددت أبرز الأجهزة التي تشملها هذه البطاقات، وهي المكيفات، والثلاجات والمجمدات، والغسالات، حيث تعد تلك الأجهزة الأكثر استهلاكا للطاقة في المنازل.