دياز لموقع الاتحاد الآسيوي: الهلال أجبر فرق القارة على النهوض والانتباه

السبت - 28 أكتوبر 2017

Sat - 28 Oct 2017

nnnnnnnu0631u0627u0645u0648u0646 u062fu064au0627u0632                                            (u0625u0639u0644u0627u0645u064a u0627u0644u0647u0644u0627u0644)
رامون دياز (إعلامي الهلال)
بعد تميزه بسجل نظيف دون أي خسارة حتى الآن، فإن فريق الهلال يمكنه فعل المزيد أيضا خلال المواجهة أمام الفريق الياباني أوراوا ريد دياموندز في نهائي دوري أبطال آسيا 2017، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي.

وأضاف الموقع: لم يخسر الهلال في 12 مباراة متتالية في البطولة حتى الآن، والمرة الأخيرة التي حظي فيها فريق على مستوى القارة بمثل هذا الرصيد المميز من المباريات دون هزيمة، كان فريق أولسان هيونداي خلال نسخة 2012 من البطولة، على الرغم من أن الفريق الكوري الجنوبي لعب مباراة واحدة أقل خلال البطولة في شكلها السابق.

وبما أن فريق أوراوا سيكون المنافس في النهائي، فإن المدير الفني لفريق الهلال رامون دياز يعترف بأن فريقه سيخوض التحدي الأكثر مشقة حتى الآن.

قال دياز: أوراوا فريق ممتاز، لديه مجموعة من اللاعبين الموهوبين جدا، ولا يمكن لأي فريق أن يصل إلى هذا النهائي عن طريق الصدفة، فقد أظهر الفريق الياباني أنه يستحق أن يكون في هذه المرحلة من البطولة.

وأضاف: إنه فريق خطير كمجموعة، من خلال وجود خط دفاعي جيد التنظيم كما شاهدنا خلال منافسات هذه البطولة، ويمكنه أن يكون أيضا خطيرا جدا على مستوى الخط الهجومي.

ويخوض المنافس الياباني مباراته النهائية الأولى له بعد عشر سنوات كأفضل فريق لديه رصيد من الأهداف في البطولة، وذلك بعد أن نجح في تسجيل 28 هدفا في 12 مباراة.

ولعل الإحصاءات الأكثر إثارة هي قدرة الريدز على العودة في النتيجة، فقد استطاع الفريق الياباني تعويض تأخره بفارق هدفين في مباراة الذهاب إلى فوز على أرضه في مباراة الإياب، وكان ذلك خلال دور الـ16 من البطولة أمام جيجو يونايتد، قبل أن يكرر ذلك من خلال العودة أمام مواطنه الياباني كاوازاكي فرونتال في الدور ربع النهائي.

ومع ذلك، فإن المدرب الأرجنتيني ينظر إلى نقاط القوة التي يتمتع بها فريقه لتحقيق الحلم، وقد اعتبر أن مباراة الذهاب في السعودية ستكون فرصة ذهبية من أجل الحصول على الأفضلية.

واستشهد مدرب منتخب باراجواي السابق باستراتيجية مماثلة حدثت خلال مواجهة الدور قبل النهائي أمام بيرسيبوليس، مضيفا أن أداء فريقه في لقاء الذهاب أمام الفريق الإيراني كان لحظة حاسمة أجبرت فرق القارة على النهوض والانتباه.

وقال أسطورة فريق ريفر بليت سابقا، والذي سيحصل على اللقب القاري الثاني على مستوى الأندية في حال حقق الفوز مع الهلال، وذلك بعد أن فاز بلقب كوبا ليبرتادوريس مع العملاق الأرجنتيني ريفر بليت عام 1996: لقد كانت بطولة دوري أبطال آسيا لهذا العام رائعة بدون شك.

وتابع: ولكن إذا سألتني، فإن مباراة الذهاب أمام بيرسيبوليس كانت أفضل مباراة لدينا حتى الآن. بالنسبة لي، أعتقد أنها كانت اللحظة الحاسمة لكل شخص في القارة بأن يعرف أن الهلال موجود هنا للفوز بلقب هذه البطولة. ومثل هذا الأداء هو ما نسعى إليه بالضبط في لقاء الذهاب على أرضنا.

وأكمل بقوله: ما زال أمامنا الكثير من العمل، والمباريات النهائية دائما ما تكون لها خصوصية، وصعوبة الأمر الآن في ضرورة التركيز والابتعاد عن التوتر الذي يكون عاليا في الوقت الحالي.

واختتم: هناك رغبة في الفوز وشعور بالإيمان بين لاعبي فريقي، فقد كان مشجعو فريقنا رائعين هذا الموسم ونريد أن نجعلهم فخورين.