السعودية: إيران تصرف الانتباه لانتهاكها حقوق الإنسان باختلاق الفوضى بالمنطقة
الخميس - 26 أكتوبر 2017
Thu - 26 Oct 2017
خالد المنزلاوي يلقي كلمة المملكة بالأمم المتحدة (وزارة الخارجية)
أكدت السعودية عدم وجود مؤشرات بأن النظام الإيراني يعتزم معالجة الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه عرب الأحواز ومصادرة هويتهم العربية وحقوقهم المدنية، مشيرة إلى أن إيران تسعى لصرف انتباه العالم عن الوضع المزري لحقوق الإنسان فيها من خلال اختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار بدول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية.
جاء ذلك في بيان المملكة هذا الأسبوع بالأمم المتحدة تعليقا على حالة حقوق الإنسان بإيران وألقاه القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي.
وقال «إن الشعب الإيراني جنى ثمار سياسة حكومته العدائية تجاه العالم، فبدلا من تستغل إيران عوائدها المالية في تنمية البلاد صدرتها لإشعال الفتن خارج حدودها الجغرافية، ودعمت العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وزعزعت أمن واستقرار دول الجوار».
وأضاف «ولا يخفى على الجميع سجل إيران الأسود في مجال حقوق الإنسان وعدم احترامها للمواثيق والمعاهدات الدولية وتنصلها من التزاماتها الدولية».
وتابع «وندين المجازر التي اقترفها النظام الإيراني عام 1988، تلك المجازر التي راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين الذين خالفوا الخميني في أفكاره المتطرفة والطائفية ودفعوا أرواحهم ثمنا لذلك، وندعو المجتمع الدولي لإدانة ذلك والتحقيق بشأن هذه المجازر».
وأضاف «الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران تشارك بشكل نشط في مختلف العمليات العسكرية بدول مجاورة، ضاربين بحقوق الإنسان عرض الحائط، متجاهلين جميع القوانين والمعاهدات الدولية».
وخلص إلى القول «إن إيران هي الداعم المادي واللوجستي لجميع العمليات الإرهابية لميليشيات الحوثي في اليمن، واستخدمت موانئ اليمن لتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة والذخائر والمتفجرات للميليشيات الإرهابية هناك، وفاقمت من معاناة الشعب اليمني جراء الحصار الذي فرضته الميليشيات الحوثية على بعض موانئها».
جاء ذلك في بيان المملكة هذا الأسبوع بالأمم المتحدة تعليقا على حالة حقوق الإنسان بإيران وألقاه القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي.
وقال «إن الشعب الإيراني جنى ثمار سياسة حكومته العدائية تجاه العالم، فبدلا من تستغل إيران عوائدها المالية في تنمية البلاد صدرتها لإشعال الفتن خارج حدودها الجغرافية، ودعمت العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وزعزعت أمن واستقرار دول الجوار».
وأضاف «ولا يخفى على الجميع سجل إيران الأسود في مجال حقوق الإنسان وعدم احترامها للمواثيق والمعاهدات الدولية وتنصلها من التزاماتها الدولية».
وتابع «وندين المجازر التي اقترفها النظام الإيراني عام 1988، تلك المجازر التي راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين الذين خالفوا الخميني في أفكاره المتطرفة والطائفية ودفعوا أرواحهم ثمنا لذلك، وندعو المجتمع الدولي لإدانة ذلك والتحقيق بشأن هذه المجازر».
وأضاف «الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران تشارك بشكل نشط في مختلف العمليات العسكرية بدول مجاورة، ضاربين بحقوق الإنسان عرض الحائط، متجاهلين جميع القوانين والمعاهدات الدولية».
وخلص إلى القول «إن إيران هي الداعم المادي واللوجستي لجميع العمليات الإرهابية لميليشيات الحوثي في اليمن، واستخدمت موانئ اليمن لتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة والذخائر والمتفجرات للميليشيات الإرهابية هناك، وفاقمت من معاناة الشعب اليمني جراء الحصار الذي فرضته الميليشيات الحوثية على بعض موانئها».
