أرامكو تستهدف رفع إنتاج الحقول إلى 70%
الأربعاء - 25 أكتوبر 2017
Wed - 25 Oct 2017
أكد نائب رئيس أرامكو السعودية لهندسة البترول والتنقيب المهندس ناصر النعيمي أن التنقيب والإنتاج لهما أهمية عالمية من خلال توفير مصادر موثوقة للطاقة والمساهمة في النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز نوعية الحياة البشرية، موضحا أن التوقعات تشير إلى استمرار الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة مع زيادة عدد السكان في العالم وزيادة المستهلكين ونمو الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يحتاج إلى تعزيز مصادر الطاقة.
وأوضح أن خطة أرامكو هي زيادة نسبة الإنتاج من الحقول الرئيسية من 50 إلى 70%، لافتا إلى أن ذلك يتم من خلال تطوير العديد من التقنيات المتقدمة في قطاعات مختلفة، بما فيها تعزيز دقة التوقعات، وتقليل مخاطر الاكتشاف، وزيادة نسبة المستخرج، وتعزيز الاعتمادية والموثوقية والكفاءة.
الأحفوري سيبقى
وأضاف النعيمي في مشاركته بندوة «تعزيز تقنيات الإنتاج» بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران أمس الأول، بأن الطاقة المتجددة تعد مصدرا مهما للطاقة، ولكن الدراسات تشير إلى أن الوقود الأحفوري سيبقى العنصر الأهم في مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة، منوها إلى أن مصادر النفط والغاز الحالية والتي هي قيد الاكتشاف تصبح أكثر تحديا وتطويرها أكثر تكلفة، حيث تبلغ التكلفة الحالية أكثر من ضعفها في العقد الأول من القرن الحالي بسبب العديد من المؤثرات كالموقع والعمق، كما أن الحقول الموجودة تقادمت وتحتاج الكثير من عمليات الصيانة والإدارة.
ابتكارات فاعلة
وقال النعيمي إن هذه الصناعة تملك جوانب مشرقة على مستوى الابتكار، الذي يبقى المحرك الأهم لصناعة التنقيب والإنتاج، ففي السنوات الأخيرة ظهرت ابتكارات أخذت صناعة التنقيب والإنتاج إلى آفاق جديدة، وفتحت مصادر جديدة للطاقة الأحفورية مثل الزيت والغاز الصخري، وجعلت التنقيب أكثر فاعلية، وعززت إعادة تأهيل الحقول، وقللت المشاكل البيئية والبصمة الكربونية، ورفعت الكفاءة والفاعلية والجدوى الاقتصادية.
وقال إن أرامكو السعودية متقدمة عالميا في هذه الأنشطة كجزء من رؤيتها لتكون شركة للطاقة والكيماويات، ولتعزيز ذلك تدعم نظام ابتكار في البحث والتطوير لتعزيز الموارد.
3 عناصر للتطوير
ولفت النعيمي إلى اعتماد 3 عناصر لتطوير تقنيات الإنتاج:
• التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وشركات الخدمات وتطوير التقنيات
• الشركة تمتلك 11 مركز أبحاث ومكاتب تقنية عالمية في 3 قارات
• رأسمال مخاطر لبناء شركات ناشئة.
شركاء الصناعة
وأشار إلى تبني الشركة التعاون الاستراتيجي مع الشركاء في الصناعة وتطوير تقنيات الابتكار، حيث قفز ملف الشركة في براءات الاختراع لتكون بين كبرى الشركات في هذا المجال، حيث حصلت في عام 2017 على 64 براءة اختراع إضافة لعدد كبير من البراءات لا يزال قيد التسجيل.
بدوره قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان إن هدف الندوة هو رصد التحديات الكبرى في التنقيب والإنتاج واقتراح الحلول التي توفرها التخصصات الأخرى. واستعرضت الندوة القدرات والتطبيقات العملية للعلوم في المجالات الأخرى في مواجهة التحديات في التنقيب والإنتاج، كما تعزز التواصل بين المتخصصين في صناعة التنقيب والإنتاج والباحثين الأكاديميين والعلماء من خارجها.
وأوضح أن خطة أرامكو هي زيادة نسبة الإنتاج من الحقول الرئيسية من 50 إلى 70%، لافتا إلى أن ذلك يتم من خلال تطوير العديد من التقنيات المتقدمة في قطاعات مختلفة، بما فيها تعزيز دقة التوقعات، وتقليل مخاطر الاكتشاف، وزيادة نسبة المستخرج، وتعزيز الاعتمادية والموثوقية والكفاءة.
الأحفوري سيبقى
وأضاف النعيمي في مشاركته بندوة «تعزيز تقنيات الإنتاج» بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران أمس الأول، بأن الطاقة المتجددة تعد مصدرا مهما للطاقة، ولكن الدراسات تشير إلى أن الوقود الأحفوري سيبقى العنصر الأهم في مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة، منوها إلى أن مصادر النفط والغاز الحالية والتي هي قيد الاكتشاف تصبح أكثر تحديا وتطويرها أكثر تكلفة، حيث تبلغ التكلفة الحالية أكثر من ضعفها في العقد الأول من القرن الحالي بسبب العديد من المؤثرات كالموقع والعمق، كما أن الحقول الموجودة تقادمت وتحتاج الكثير من عمليات الصيانة والإدارة.
ابتكارات فاعلة
وقال النعيمي إن هذه الصناعة تملك جوانب مشرقة على مستوى الابتكار، الذي يبقى المحرك الأهم لصناعة التنقيب والإنتاج، ففي السنوات الأخيرة ظهرت ابتكارات أخذت صناعة التنقيب والإنتاج إلى آفاق جديدة، وفتحت مصادر جديدة للطاقة الأحفورية مثل الزيت والغاز الصخري، وجعلت التنقيب أكثر فاعلية، وعززت إعادة تأهيل الحقول، وقللت المشاكل البيئية والبصمة الكربونية، ورفعت الكفاءة والفاعلية والجدوى الاقتصادية.
وقال إن أرامكو السعودية متقدمة عالميا في هذه الأنشطة كجزء من رؤيتها لتكون شركة للطاقة والكيماويات، ولتعزيز ذلك تدعم نظام ابتكار في البحث والتطوير لتعزيز الموارد.
3 عناصر للتطوير
ولفت النعيمي إلى اعتماد 3 عناصر لتطوير تقنيات الإنتاج:
• التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وشركات الخدمات وتطوير التقنيات
• الشركة تمتلك 11 مركز أبحاث ومكاتب تقنية عالمية في 3 قارات
• رأسمال مخاطر لبناء شركات ناشئة.
شركاء الصناعة
وأشار إلى تبني الشركة التعاون الاستراتيجي مع الشركاء في الصناعة وتطوير تقنيات الابتكار، حيث قفز ملف الشركة في براءات الاختراع لتكون بين كبرى الشركات في هذا المجال، حيث حصلت في عام 2017 على 64 براءة اختراع إضافة لعدد كبير من البراءات لا يزال قيد التسجيل.
بدوره قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان إن هدف الندوة هو رصد التحديات الكبرى في التنقيب والإنتاج واقتراح الحلول التي توفرها التخصصات الأخرى. واستعرضت الندوة القدرات والتطبيقات العملية للعلوم في المجالات الأخرى في مواجهة التحديات في التنقيب والإنتاج، كما تعزز التواصل بين المتخصصين في صناعة التنقيب والإنتاج والباحثين الأكاديميين والعلماء من خارجها.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة