اليونيسف: 340 ألف قاصر روهينجي في خطر
الخميس - 19 أكتوبر 2017
Thu - 19 Oct 2017
لاجئون روهينجيون ببنجلاديش يتسابقون للحصول على الغذاء (رويترز)
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من أن نحو 340 ألف قاصر روهينجي يعيشون في ظروف كارثية بعد نزوحهم من ميانمار. وقالت المنظمة في تقريرها الجديد عن بنجلاديش إن كثيرا من أسر الروهينجا لا تمتلك سوى قماش الخيام لتحتمي به من حرارة الشمس والأمطار.
كما أكدت المنظمة عدم توفر مياه نقية كافية أو دواء ناهيك عن توفر فرص للتعليم المدرسي.
وأوضحت في تقريرها الذي ستنشره اليوم أن كثيرين من الناشئة الروهينجا يعانون من نقص التغذية، وأن الأخطار تحدق بهم في كل مكان بسبب الظروف الفوضوية السائدة في معسكرات اللجوء في بنجلاديش، وقالت إن كثيرين من أطفال الروهينجا رأوا حسب قولهم مقتل أبويهم أو أصدقاء لهم بأعينهم مما أصابهم نفسيا.
وشاهد ممثلون عن الأمم المتحدة عشرات المنازل المدمرة والمحترقة في ولاية أراكان «راخين»، موطن الروهينجا.
وتحدث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عما اعتبره تصفيات عرقية، ولكن حكومة ميانمار تنفي ذلك. وقال المدير التنفيذي لليونيسف، أنتوني ليك، مشيرا للأطفال والناشئة إنهم بحاجة لمساعدة حتى يتغلبوا على هذه الصعاب، وأضاف «يحتاجون تعليما، يحتاجون نصحا نفسيا، يحتاجون أملا، إذا لم نعطهم ذلك الآن فكيف سينشؤون أعضاء بنائين في مجتمعهم؟».
يشار إلى أن جنيف ستشهد الاثنين المقبل مؤتمرا للمانحين بشأن الروهينجا لجمع 434 مليون دولار تحتاجها الأمم المتحدة لتأمين المساعدات المطلوبة لهم، وهو المبلغ الذي لم يجمع سوى ربعه حتى مطلع الأسبوع الحالي.
كما أكدت اليونيسف أن نحو 12 ألف طفل من مسلمي الروهينجا يلجؤون أسبوعيا إلى بنجلاديش، وأن اكتظاظ مخيمات اللاجئين يهدد هؤلاء الأطفال بسوء التغذية والإصابة بالكوليرا.
كما أكدت المنظمة عدم توفر مياه نقية كافية أو دواء ناهيك عن توفر فرص للتعليم المدرسي.
وأوضحت في تقريرها الذي ستنشره اليوم أن كثيرين من الناشئة الروهينجا يعانون من نقص التغذية، وأن الأخطار تحدق بهم في كل مكان بسبب الظروف الفوضوية السائدة في معسكرات اللجوء في بنجلاديش، وقالت إن كثيرين من أطفال الروهينجا رأوا حسب قولهم مقتل أبويهم أو أصدقاء لهم بأعينهم مما أصابهم نفسيا.
وشاهد ممثلون عن الأمم المتحدة عشرات المنازل المدمرة والمحترقة في ولاية أراكان «راخين»، موطن الروهينجا.
وتحدث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عما اعتبره تصفيات عرقية، ولكن حكومة ميانمار تنفي ذلك. وقال المدير التنفيذي لليونيسف، أنتوني ليك، مشيرا للأطفال والناشئة إنهم بحاجة لمساعدة حتى يتغلبوا على هذه الصعاب، وأضاف «يحتاجون تعليما، يحتاجون نصحا نفسيا، يحتاجون أملا، إذا لم نعطهم ذلك الآن فكيف سينشؤون أعضاء بنائين في مجتمعهم؟».
يشار إلى أن جنيف ستشهد الاثنين المقبل مؤتمرا للمانحين بشأن الروهينجا لجمع 434 مليون دولار تحتاجها الأمم المتحدة لتأمين المساعدات المطلوبة لهم، وهو المبلغ الذي لم يجمع سوى ربعه حتى مطلع الأسبوع الحالي.
كما أكدت اليونيسف أن نحو 12 ألف طفل من مسلمي الروهينجا يلجؤون أسبوعيا إلى بنجلاديش، وأن اكتظاظ مخيمات اللاجئين يهدد هؤلاء الأطفال بسوء التغذية والإصابة بالكوليرا.
