العامل النفسي أهم من الدواء

توفير الدواء لمن يعانون من مرض ما أمر مهم، لكن هناك أمورا أخرى أهم تساهم في الشفاء أكثر من الأدوية أحيانا، وهذا ما يصوره لنا الفيديو الذي يحكي عن حاجة المريض ليد حنونة وقلب رحيم أكثر من حاجته لدواء أو مسكن، فالألم الجسدي يسكنه الدواء، لكن الأثر النفسي للمريض لا يسهم في التخفيف منه غير الناس المحيطين والطرق التي يبتكرونها لخلق محيط مليء بالإيمان والفرحة والحب.

توفير الدواء لمن يعانون من مرض ما أمر مهم، لكن هناك أمورا أخرى أهم تساهم في الشفاء أكثر من الأدوية أحيانا، وهذا ما يصوره لنا الفيديو الذي يحكي عن حاجة المريض ليد حنونة وقلب رحيم أكثر من حاجته لدواء أو مسكن، فالألم الجسدي يسكنه الدواء، لكن الأثر النفسي للمريض لا يسهم في التخفيف منه غير الناس المحيطين والطرق التي يبتكرونها لخلق محيط مليء بالإيمان والفرحة والحب.

الجمعة - 19 سبتمبر 2014

Fri - 19 Sep 2014



توفير الدواء لمن يعانون من مرض ما أمر مهم، لكن هناك أمورا أخرى أهم تساهم في الشفاء أكثر من الأدوية أحيانا، وهذا ما يصوره لنا الفيديو الذي يحكي عن حاجة المريض ليد حنونة وقلب رحيم أكثر من حاجته لدواء أو مسكن، فالألم الجسدي يسكنه الدواء، لكن الأثر النفسي للمريض لا يسهم في التخفيف منه غير الناس المحيطين والطرق التي يبتكرونها لخلق محيط مليء بالإيمان والفرحة والحب.

يبين الفيديو في أقل من دقيقة ونصف الأثر النفسي الجميل الذي يعود على المريض بمجرد أن يقوم أحد أحبائه بعمل يحبه ويسعده، حيث يدور الفيديو حول شاب رسم على جدران الشارع الذي تطل عليه غرفة أخته الصغيرة المصابة بمرض ألزمها السرير رسومات مبهجة ومشعة بالأمل، وحينما استيقظت من نومها شاهدت منظرا جميلا من نافذتها القريبة من السرير مما أعاد لها الفرحة ورسم الضحكة على وجهها الجميل.

ويؤكد الأخصائي الاجتماعي محمد الزهراني أن العلاج النفسي للمريض لا يقل أهمية عن العلاج بالأدوية، فدائما ما نلاحظ الأطباء يوصون ذوي المرضى والمقربين منهم بتوفير سبل الراحة لمرضاهم من كل الجوانب، وإبعادهم قدر الإمكان عن أي ضغط نفسي أو معنوي.

ويضيف «المرضى أكثر ما يحتاجون إليه هو المحيط الأسري الجيد، الذي ينسيهم التعب والإرهاق الجسدي، ففي مرحلة المرض يكون المريض شديد الحساسية تجاه أي موضوع مهما كان حجمه، وقد يتسبب لهم بإيذاء كبير وانتكاسات غير متوقعة».

ويوضح الزهراني أن الأسر التي يكون أحد أفرادها مصابا بمرض ما تحتاج إلى ثقافة وتوعية من قبل المستشفى، وينبغي على المستشفيات إعطاء دورات وجلسات توعية للأهل لتعليمهم كيفية التعامل مع المريض وخلق أجواء مليئة بالحب والفرح، فذلك يساعد وبشكل فعال في سرعة الشفاء.