منشآت والمدينة الاقتصادية تؤسسان صندوق رأسمال جريء بـ 75 مليونا

أعلن مستشار وزير التجارة والاستثمار، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» الدكتور غسان السليمان، تأسيس صندوق رأس المال الجريء بالشراكة بين «منشآت» ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، برأسمال 75 مليون ريال، لدعم رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية مشتركة مع المدينة الاقتصادية، ممثلة بالعضو المنتدب الرئيس التنفيذي فهد الرشيد، والتي تنص على إنشاء الصندوق لتمويل رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بالإضافة إلى توليد مزيد من فرص العمل في تلك المنشآت.

وأوضح السليمان أن تأسيس الصندوق يأتي ضمن استراتيجية الهيئة في تسهيل حصول رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على التمويل، وسعيها في الوقت نفسه إلى إنشاء مزيد من حاضنات الأعمال ومؤسسات التدريب وصناديق رأس المال الجريء المتخصصة، لمساعدة رواد الأعمال على تطوير مهاراتهم وابتكاراتهم.

50 % مساهمة منشآت

وأضاف السليمان أن حجم رأسمال الصندوق في مرحلته الأولى يصل إلى 75 مليون ريال، تمثل نسبة مشاركة «منشآت» فيه 50%، ويهدف إلى استقطاب مزيد من مشاريع رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فضلا عن تخصيص جزء من الصندوق لتمويل المشاريع الناشئة لطلبة وخريجي كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال للاستثمار في المدينة الاقتصادية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تأسيس مجلس إدارة الصندوق سيكون خلال الفترة المقبلة.

80 % من الشباب

من جهته قال الرشيد إن ريادة الأعمال تشكل حجر الزاوية لنمو الاقتصاد الوطني، وأحد أهم المحركات التنموية الشاملة، وركيزة أساسية في رؤية 2030، وأضاف أنه في بداية العام أطلق تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال عن المملكة، بإشراف كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، وهو تقرير مستقل تصدره بابسون العالمية منذ أكثر من 20 عاما، وأشار التقرير إلى أن 80% من الشباب السعودي لديهم الطموح والعزيمة للدخول في مجال ريادة الأعمال، ورغم ذلك يواجه رواد الأعمال عددا من التحديات والعقبات، من بينها التمويل، حيث جاءت المملكة في المرتبة الـ46 من بين 66 دولة في معيار تمويل مشاريع ريادة الأعمال.