المملكة تؤيد وترحب باستراتيجية ترمب الحازمة

الجمعة - 13 أكتوبر 2017

Fri - 13 Oct 2017

u062au0631u0645u0628 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0627u0644u0628u064au062a u0627u0644u0623u0628u064au0636 u0627u0644u064au0648u0645 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
ترمب متحدثا في البيت الأبيض اليوم (رويترز)
أبدت المملكة العربية السعودية تأييـدها وترحيبها بالاستراتيجية الحازمـة الـتي أعلن عنها الرئيس دونالد ترمـب رئيس الولايـات المتحدة تجاه إيران ونهجها العدواني، مشيدة برؤيته في هذا الشأن والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لمواجهـة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة.

إن المملكة العربية السعودية سـبق لهـا أن أيدت الاتفاق النووي بين إيران والدول 5+1 إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقـتنا والعالم، وأن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كـان، وحرصا منها على تحقيق الأمن والسلام فيهما، إلا أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة وبخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للإرهاب في المنطقة بما في ذلـك حزب الله والميليشيات الحوثية، ولم تكتف إيران بذلك بل قامت في انتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات للميليشيات التابعة لهـا بما في ذلك ميليشيات الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة، مما يثبـت زيف الادعاءات الإيرانية بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعيـة. واسـتمرارا لـنهج إيران العدواني فقـد قامـت مـن خلال حرسها الثوري وميليشيات الحـوثي التابع لهـا بالتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، واستمرت في الهجمات السيبرانية ضد المملكة ودول المنطقة.

ومن هذا المنطلق تؤكد المملكـة التزامها التام باسـتمرار العمـل مـع شركائها في الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لتحقيـق الأهـداف المرجوة التي أعلن عنها فخامة الرئيس الأمريكي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كل أنشطتها العدوانية، ويقطع السبل كافة أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل.