توقيع 5 مذكرات تفاهم مع شركات طاقة روسية

الجمعة - 06 أكتوبر 2017

Fri - 06 Oct 2017

وقع رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، خمس مذكرات تفاهم مع كبرى شركات الطاقة الروسية، خلال أعمال منتدى الاستثمار السعودي الروسي الأول الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية، والصندوق الروسي للاستثمار المباشر في العاصمة الروسية موسكو.

وشملت الاتفاقيات مذكرة تفاهم ثلاثية الأطراف مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والصندوق الروسي للاستثمار المباشر للاستثمار في قطاعي خدمات الطاقة والتصنيع.

وتمهد المذكرة الطريق أمام تطوير الأعمال الجديدة عبر سلسلة القيمة للطاقة، وخدمات حقول النفط والتصنيع، ومجمع الصناعات البحرية في رأس الخير، والشراكات المرتقبة في مدينة الطاقة الصناعية التي طورتها أرامكو السعودية.

كما وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع رائدة شركات الغاز في روسيا «غازبروم» تمكنها من تطوير محفظة أعمال كبيرة تعنى بالتنقيب عن الغاز وإنتاجه على الصعيد الدولي، فضلا عن المساعدة على ظهور موردين جدد في السوق السعودية.

وتضم مذكرة التفاهم موضوعات عدة منها تجارة الغاز الطبيعي المسال، وسلسلة القيمة للغاز الطبيعي المسال، والتنقيب والتطوير، وتخزين المنتجات.

ووقعت أرامكو مذكرة تفاهم مع شركة ليتاسكو التي تتخذ من سويسرا مقرا رئيسا لها، وتعد الذراع التسويقية والتجارية الدولية لشركة لوك أويل إحدى أكبر شركات النفط الروسية والنافذة التي تصل من خلالها أرامكو السعودية والمملكة إلى مصافي البحر الأبيض المتوسط الذي يشهد توسعا كبيرا للشركات الروسية هناك.

ويمثل قرب البحر الأبيض المتوسط من البحر الأحمر نقطة إمداد مهمة استراتيجيا للمملكة.

وأبرمت مذكرة تفاهم مع شركة غازبروم نفط في التعاون في مجال التقنيات والبحوث والتطوير، وهي الشركة التابعة لشركة غازبروم الروسية، ورابع أكبر شركة روسية في إنتاج النفط، وتهدف المذكرة إلى التعاون في مجال التقنيات والبحوث والتطوير والتدريب.

ووقعت كذلك أرامكو مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، وشركة سيبور الروسية (التسويق الاستراتيجي للبتروكيماويات) تمكن جميع الأطراف من الاشتراك في تقييم الفرص المحتملة للتعاون في قطاع البتروكيماويات، بما في ذلك تسويق المنتجات البتروكيميائية في كل من روسيا والمملكة.

استدامة الطاقة

وقال الناصر: تستطيع المملكة وروسيا - وهما من كبرى الدول الغنية بموارد الطاقة على مستوى العالم - التعاون معا لتحقيق التضافر من أجل إيجاد مستقبل أكثر استدامة للطاقة من خلال طرح مبادرات تشمل عددا من المجالات من ضمنها التقنية والبحوث والابتكار.

وأكد خلال مشاركته في إحدى حلقات نقاش أعمال المنتدى، أن الفرص الكبيرة للتعاون بين المملكة وروسيا تعود إلى الركائز الاقتصادية التي تتمتع بها المملكة في الوقت الحالي، وإلى التطوير والتنوع المرتقب تحقيقهما في إطار رؤية المملكة 2030.

مراكز أبحاث

واستعرض الناصر الرؤى الاستراتيجية المتعلقة بمستقبل الطاقة وآلية تعاون المملكة وروسيا معا في تسخير مواردهما الهائلة لدفع عجلة التحول العالمي في مجال الطاقة عن طريق الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة التي يمكنها مساندة الدور الريادي الحالي للنفط، ولا سيما قطاع الغاز وقطاع التكرير والكيميائيات.

وأوضح أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال محاور ثلاثة هي: التقنية، والبحوث، والابتكار، مبينا أن أرامكو السعودية ترى في هذه المحاور الثلاثة دوافع أساسية للنجاح في المستقبل، وأنشأت ثمانية مراكز بحثية حول العالم لتعزيز قدرات مراكز البحوث الأساسية الموجودة بالمملكة، وتسعى إلى افتتاح مركز بحوث وتطوير لها في روسيا.

صناعة تحويلية

وتحدث الناصر عن برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) كفرصة أخرى لشركات الصناعة التحويلية والخدمات الروسية للتعاون مع الشركاء في السعودية، وقال: بالنظر إلى الثروة الهيدروكربونية الهائلة التي حباها الله للمملكة وروسيا وما يمثله استثمار تلك الثروة من ركيزة اقتصادية للبلدين، هناك مصلحة مشتركة في التعاون في أبحاث وتقنيات ومشاريع التغير المناخي وإدارة الكربون، وتوجد فرص مهمة في هذه المجالات.

ما هي مذكرات التفاهم؟

1 مذكرة ثلاثية الأطراف مع صندوق الاستثمارات العامة، والصندوق الروسي للاستثمار المباشر للاستثمار في قطاعي خدمات الطاقة والتصنيع.

2 مع شركة غازبروم لتطوير محفظة أعمال كبيرة للتنقيب عن الغاز وإنتاجه عالميا، والمساعدة على ظهور موردين جدد في السعودية.

3 مع شركة ليتاسكو التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، وتعد الذراع التسويقية والتجارية لشركة لوك أويل إحدى أكبر شركات النفط الروسية.

4 مع شركة غازبروم نفط للتعاون في مجال التقنيات والبحوث والتطوير وهي رابع أكبر شركة روسية في إنتاج النفط.

5 مع صندوق الاستثمارات الروسي، وشركة سيبور الروسية تمكن من الاشتراك في تقييم الفرص المحتملة للتعاون في قطاع البتروكيماويات.