وصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله إلى قطاع غزة أمس في خطوة كبيرة باتجاه المصالحة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح بعد 10 سنوات من سيطرة حماس على القطاع عقب اقتتال بين الحركتين.
وقال الحمدالله في مراسم استقبال له في القطاع «نعود مرة أخرى إلى غزة من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء مظاهر وتداعيات الانقسام المؤلمة». وخسرت القوات الموالية للرئيس محمود عباس السيطرة على قطاع غزة في قتال مع حماس عام 2007.
ويمثل التغير في موقف حماس أكبر خطوة باتجاه الوحدة الفلسطينية منذ تشكيل الحكومة في عام 2014. ولم تستطع حكومة الوفاق إدارة القطاع، الذي شهد 3 حروب بين إسرائيل وحماس منذ 2008، بسبب خلافات بين حماس وفتح بشأن مسؤوليات الحكومة.
وقال محللون إن تضييق هوة الخلافات الداخلية يمكن أن يساعد عباس على إبطال حجة إسرائيل بأنها لا تجد شريكا في مفاوضات السلام.
وأضاف الحمدالله «جئنا بتعليمات ومتابعة من الرئيس عباس لنعلن للعالم من قلب غزة أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تقوم ولن تقوم دون وحدة جغرافية وسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة».
ورحب حرس شرف من شرطة حماس ومئات الفلسطينيين الذين لوح بعضهم بالأعلام بالحمدالله خارج نقطة تفتيش تسيطر عليها حماس على الطريق من معبر إريز الحدودي الذي اجتازه رئيس الوزراء والوفد المرافق له.
وأقدمت حماس، التي تعدها إسرائيل والغرب منظمة إرهابية، على هذا التحول الجذري باتجاه المصالحة الشهر الماضي، إذ أعلنت حل حكومة الظل بعدما فرضت مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة اقتصادية على قطر المانح الرئيس للحركة، واتهمت الدوحة بدعم الإرهاب.
وتشمل مساعي الوحدة أيضا عودة محمد دحلان مسؤول الأمن السابق في غزة لدائرة الضوء. وكان دحلان أحد ألد أعداء حماس، لكنه الآن شخصية بارزة في جهود إقليمية لإعادة قطاع غزة إلى النسيج الفلسطيني.
ويقف دحلان الذي يعيش بالإمارات منذ 2011 وراء تدفق الأموال لدعم غزة والانفراجة بين حماس ودول عربية، ومنها مصر التي استضافت محادثات المصالحة.
ومن المقرر أن يجري الحمدالله ومسؤولون أمنيون بالسلطة الفلسطينية محادثات مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وسيتجول رئيس الوزراء في حي الشجاعية الذي تضرر بشدة من القصف الإسرائيلي في حرب عام 2014 مع غزة.
وستعقد حكومة الوفاق الوطني اجتماعا في غزة اليوم.
وإلى جانب تحديد موعد إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية سيتعين على الجانبين حل قضايا تتعلق بمصير ما بين 40 ألفا و50 ألفا من المدنيين والعسكريين الذين عينتهم حماس منذ عام 2007.
«يحدث ذلك كل عامين أو ثلاثة أعوام. حماس ما زالت عازمة على تدمير إسرائيل».
مايكل أورين وكيل - وزير الشؤون الدبلوماسية بحكومة إسرائيل
«سيكون الطريق طويلا وشاقا، لكن يجب عدم تفويت زخم المصالحة والسلام».
نيكولاي ملادينوف - المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط
وقال الحمدالله في مراسم استقبال له في القطاع «نعود مرة أخرى إلى غزة من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء مظاهر وتداعيات الانقسام المؤلمة». وخسرت القوات الموالية للرئيس محمود عباس السيطرة على قطاع غزة في قتال مع حماس عام 2007.
ويمثل التغير في موقف حماس أكبر خطوة باتجاه الوحدة الفلسطينية منذ تشكيل الحكومة في عام 2014. ولم تستطع حكومة الوفاق إدارة القطاع، الذي شهد 3 حروب بين إسرائيل وحماس منذ 2008، بسبب خلافات بين حماس وفتح بشأن مسؤوليات الحكومة.
وقال محللون إن تضييق هوة الخلافات الداخلية يمكن أن يساعد عباس على إبطال حجة إسرائيل بأنها لا تجد شريكا في مفاوضات السلام.
وأضاف الحمدالله «جئنا بتعليمات ومتابعة من الرئيس عباس لنعلن للعالم من قلب غزة أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تقوم ولن تقوم دون وحدة جغرافية وسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة».
ورحب حرس شرف من شرطة حماس ومئات الفلسطينيين الذين لوح بعضهم بالأعلام بالحمدالله خارج نقطة تفتيش تسيطر عليها حماس على الطريق من معبر إريز الحدودي الذي اجتازه رئيس الوزراء والوفد المرافق له.
وأقدمت حماس، التي تعدها إسرائيل والغرب منظمة إرهابية، على هذا التحول الجذري باتجاه المصالحة الشهر الماضي، إذ أعلنت حل حكومة الظل بعدما فرضت مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة اقتصادية على قطر المانح الرئيس للحركة، واتهمت الدوحة بدعم الإرهاب.
وتشمل مساعي الوحدة أيضا عودة محمد دحلان مسؤول الأمن السابق في غزة لدائرة الضوء. وكان دحلان أحد ألد أعداء حماس، لكنه الآن شخصية بارزة في جهود إقليمية لإعادة قطاع غزة إلى النسيج الفلسطيني.
ويقف دحلان الذي يعيش بالإمارات منذ 2011 وراء تدفق الأموال لدعم غزة والانفراجة بين حماس ودول عربية، ومنها مصر التي استضافت محادثات المصالحة.
ومن المقرر أن يجري الحمدالله ومسؤولون أمنيون بالسلطة الفلسطينية محادثات مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وسيتجول رئيس الوزراء في حي الشجاعية الذي تضرر بشدة من القصف الإسرائيلي في حرب عام 2014 مع غزة.
وستعقد حكومة الوفاق الوطني اجتماعا في غزة اليوم.
وإلى جانب تحديد موعد إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية سيتعين على الجانبين حل قضايا تتعلق بمصير ما بين 40 ألفا و50 ألفا من المدنيين والعسكريين الذين عينتهم حماس منذ عام 2007.
«يحدث ذلك كل عامين أو ثلاثة أعوام. حماس ما زالت عازمة على تدمير إسرائيل».
مايكل أورين وكيل - وزير الشؤون الدبلوماسية بحكومة إسرائيل
«سيكون الطريق طويلا وشاقا، لكن يجب عدم تفويت زخم المصالحة والسلام».
نيكولاي ملادينوف - المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط