توقف الإسبرين يزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية
الأحد - 01 أكتوبر 2017
Sun - 01 Oct 2017
تشير دراسة سويدية إلى أن التوقف عن تعاطي جرعة منخفضة من الإسبرين كعلاج دون سبب قوي يزيد من احتمال الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية بنسبة 40 %
.
وعادة ما يصف الأطباء للمرضى تعاطي جرعة صغيرة من الإسبرين بعد الإصابة بأزمة قلبية للحد من خطر الإصابة بأزمة ثانية في شرايين القلب. ولكن معدي الدراسة يشيرون في دورية (الدورة الدموية) إلى أن واحدا تقريبا من بين كل ستة مرضى يتوقفون عن تعاطي الإسبرين في غضون ثلاث سنوات.
وقال الطبيب يوهان سندستورم كبير معدي الدراسة إن تعاطي جرعة صغيرة من الإسبرين «يقلل من احتمال تكوين الصفائح الدموية جلطات دموية وهذا مفيد بشكل خاص في الشريان التاجي أو الشرايين السباتية، حيث قد تؤدي الجلطات الدموية إلى احتشاء عضلة القلب وجلطات دماغية». ولمعرفة ما إذا كان الخطر يزيد بعد توقف المريض عن العلاج بالإسبرين استخدم فريق سندستورم السجلات الطبية وسجلات المتوفين على مستوى السويد لتحديد المرضى الذين تزيد أعمارهم على 40 عاما ويتعاطون جرعة صغيرة من الإسبرين. وفي السويد لا يتوفر الحصول على جرعات منخفضة من الإسبرين إلا عن طريق الطبيب، ولذلك تمكن الباحثون أيضا من معرفة الذين استمروا في تعاطي الإسبرين بين عامي 2005 و2009.
وحلل الباحثون سجلات 601527 مريضا كانوا غير مصابين بالسرطان وأخذوا ما لا يقل عن 80 % من جرعات الإسبرين التي حددها لهم أطباؤهم خلال أول سنة من العلاج. وبعد استبعاد نسبة بسيطة من المرضى الذين أظهرت سجلاتهم الطبية وجود سبب أجبرهم على التوقف عن تعاطي الإسبرين مثل إجراء جراحة أو الإصابة بإحدى حالات النزيف الشديد وجدوا أن نحو 15 % من المجموعة بأكملها توقف عن تعاطي جرعاته من الإسبرين بعد نحو ثلاث سنوات. وفي ختام فترة الدراسة كان هناك 62690 حالة إصابة في شرايين القلب، وصفت بأنها أزمة قلبية أو جلطة دماغية، أو وفاة بسبب شرايين القلب.
وقال سندستورم إن «المرضى الذين توقفوا عن تعاطي الإسبرين أصيبوا بحالات في شرايين القلب بنسبة تزيد 37 % عن الأشخاص الذين استمروا في تعاطيه».
.
وعادة ما يصف الأطباء للمرضى تعاطي جرعة صغيرة من الإسبرين بعد الإصابة بأزمة قلبية للحد من خطر الإصابة بأزمة ثانية في شرايين القلب. ولكن معدي الدراسة يشيرون في دورية (الدورة الدموية) إلى أن واحدا تقريبا من بين كل ستة مرضى يتوقفون عن تعاطي الإسبرين في غضون ثلاث سنوات.
وقال الطبيب يوهان سندستورم كبير معدي الدراسة إن تعاطي جرعة صغيرة من الإسبرين «يقلل من احتمال تكوين الصفائح الدموية جلطات دموية وهذا مفيد بشكل خاص في الشريان التاجي أو الشرايين السباتية، حيث قد تؤدي الجلطات الدموية إلى احتشاء عضلة القلب وجلطات دماغية». ولمعرفة ما إذا كان الخطر يزيد بعد توقف المريض عن العلاج بالإسبرين استخدم فريق سندستورم السجلات الطبية وسجلات المتوفين على مستوى السويد لتحديد المرضى الذين تزيد أعمارهم على 40 عاما ويتعاطون جرعة صغيرة من الإسبرين. وفي السويد لا يتوفر الحصول على جرعات منخفضة من الإسبرين إلا عن طريق الطبيب، ولذلك تمكن الباحثون أيضا من معرفة الذين استمروا في تعاطي الإسبرين بين عامي 2005 و2009.
وحلل الباحثون سجلات 601527 مريضا كانوا غير مصابين بالسرطان وأخذوا ما لا يقل عن 80 % من جرعات الإسبرين التي حددها لهم أطباؤهم خلال أول سنة من العلاج. وبعد استبعاد نسبة بسيطة من المرضى الذين أظهرت سجلاتهم الطبية وجود سبب أجبرهم على التوقف عن تعاطي الإسبرين مثل إجراء جراحة أو الإصابة بإحدى حالات النزيف الشديد وجدوا أن نحو 15 % من المجموعة بأكملها توقف عن تعاطي جرعاته من الإسبرين بعد نحو ثلاث سنوات. وفي ختام فترة الدراسة كان هناك 62690 حالة إصابة في شرايين القلب، وصفت بأنها أزمة قلبية أو جلطة دماغية، أو وفاة بسبب شرايين القلب.
وقال سندستورم إن «المرضى الذين توقفوا عن تعاطي الإسبرين أصيبوا بحالات في شرايين القلب بنسبة تزيد 37 % عن الأشخاص الذين استمروا في تعاطيه».