مدربان: الهلال مطالب بالتوازن أمام العين في الإياب

اصطاد الهلال أكثر من عصفور بحجر واحد في مباراة فريقه ضد نادي العين ضمن نصف نهائي أبطال آسيا، إذ استطاع أن يحقق نتيجة إيجابية بثلاثة أهداف نظيفة، وكذلك إنهاء المباراة الثامنة على التوالي في دوري أبطال آسيا دون أن تهتز شباكه بهدف كرقم قياسي يسجل لنادي الهلال، إضافة إلى تسجيل أفضلية مريحة في مباراة الذهاب ناقلا ضغوطها إلى معسكر منافسه في مباراة الإياب.

وأوضح مدرب منتخب ركاء بندر الأحمدي أن نتيجة ثلاثة - صفر في مباراة الذهاب تعد نتيجة مريحة للفريق الهلالي والأروع أن العين لم يسجل هدفا على أرض الهلال، وهذه خطوة تعطي أفضلية للهلال في حال تسجيله هدفا على أرض العين في مباراة الإياب، والأكيد أن الهلال سيدخل المباراة المقبلة بثقة أكبر وراحة نفسية أكثر، ولكن عليه عدم الاستهتار والركون لنتيجة الذهاب فكما استطاع الهلال تسجيل ثلاثة أهداف؛ العين بإمكانه تسجيلها، ولذلك يجب الدخول بجدية من بداية المباراة وكأنها هي المباراة الوحيدة، ونسيان نتيجة المباراة الماضية.

وأكد أن الحضور الذهني للاعبين والتركيز العالي وتقارب خطوط الفريق ساعدت على سرعة نقل الكرة لملعب الخصم وعلى خيارات التسجيل، كما ساعدت على الضغط على حامل الكرة وسرعة استعادتها بعد فقدانها في نصف الملعب، والمدرب وفّق في إحكام سيطرته على مفاتيح اللعب في العين من خلال الضغط الممارس عليهم من قبل المدافعين ولاعبي الوسط، ما أدى إلى إفقاد العين خطورة أهم لاعبيه جيان وعمر عبدالرحمن، مبيّنا أن الفريق كان لديه منهجية فنية واضحة داخل الملعب واستطاع أن يطبقها وبالتالي كانت له الأفضلية في مجريات المباراة.

من جانبه أكد مدرب الشباب بنادي النصر سعد الشهري أهمية تسجيل الهلال هدفا في مباراة الإياب لإرباك العين، ويلعب بعد ذلك دون ضغوط طيلة المباراة، وعدم الركون إلى نتيجة مباراة الذهاب التي تعدّ مريحة نظريا، ولكن في كرة القدم ليس هناك مستحيل، مضيفا “أفضّل أن يلعب المدرب بذات التشكيلة والطريقة اللتين لعب بهما في مباراة الذهاب”.

مشددا على أهمية اللعب بتوازن وعدم ترك مساحات لفريق العين من خلال الاندفاع الهجومي أو التراجع المبالغ فيه.