ميركل تبحث عن حلفاء بعد الانتصار المر
الاثنين - 25 سبتمبر 2017
Mon - 25 Sep 2017
بدأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس مهمة جس نبض الشركاء السياسيين لتشكيل ائتلاف حكومي بعد انتصارها المر في الانتخابات التشريعية أمس الأول، الذي منحها ولاية رابعة كمستشارة للبلاد. وحصل التكتل المحافظ بزعامة ميركل على 33% من الأصوات بانخفاض 8.5% مقارنة بانتخابات 2013، حيث يبدو أن سبب التراجع هو تعامل ميركل مع أزمة اللاجئين في 2015، وهي أدنى نسبة يحصل عليها التكتل المحافظ منذ 1949.
وتشعر المؤسسة السياسية الألمانية بالصدمة مع اتجاه الناخبين لحزب البديل من أجل ألمانيا المعادي للهجرة الذي حصل على 12.6% من الأصوات، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها حزب من اليمين المتطرف البرلمان منذ أكثر من 50 عاما.
وأعلنت ميركل أمس عزمها إجراء محادثات بشأن الحكومة الجديدة مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (الشريك الحالي في الحكومة والذي أعلن نيته الانضمام لصفوف المعارضة).
وأدى وجود ميركل في وضع ضعيف على رأس ائتلاف غير مستقر إلى هلع المستثمرين.
وقالت صحيفة هاندلسبلات بزنس ديلي الألمانية "زلزال، استنفار، انهيار أرضي، صدمة. لا يمكن وصف هذه الانتخابات إلا بكلمات عنيفة كهذه. إنها انتخابات بدأت بمعاداة لميركل وانتهت لمصلحة ميركل".
كما قال رئيس هيئة العمال الألمانية إنجو كرامر إن "وجود حزب البديل من أجل ألمانيا في البرلمان هو أمر مضر لبلادنا. وعلى الأحزاب الأخرى أن تحاصر حزب البديل في المناظرات البرلمانية". وبدوره وصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير نتائج الانتخابات بأنها "انتصار مر".
في المقابل أعطى ألكسندر جاولاند أحد مرشحي حزب البديل فكرة عما سيحدث في المستقبل متعهدا "بمطاردة" ميركل و"استعادة شعبنا وبلادنا".
ويبدو أن الخيار الأقوى أمام ميركل هو السعي وراء ائتلاف ثلاثي، ويتوقع أن يكون هشا بسبب الخلاف على قضايا جوهرية كالهجرة والضرائب والبيئة والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي. وسيضم الائتلاف إذا ما تم الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، الذي أكد أمس استعداده للدخول في مشاورات مع حزب ميركل، والحزب الديمقراطي الحر.
إلى ذلك، ظهر انقسام في حزب البديل من أجل ألمانيا المتطرف أمس بعد يوم واحد من تحقيقه المركز الثالث في الانتخابات مع قول زعيمته إنها لن تجلس في البرلمان مع أعضاء حزبها.
وانسحبت فراوكة بيتري من مؤتمر صحفي بحدة بعد أن قالت إنها ستقبل مقعدها البرلماني لكنها لن تكون جزءا من المجموعة البرلمانية لحزبها، دون معرفة سبب انسحابها.
النتائج النهائية للانتخابات
33 % تحالف ميركل المسيحي.
20.5 % الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
12.6 % حزب البديل من أجل ألمانيا.
10.7 % حزب الديمقراطيون الأحرار.
9.2 % حزب اليسار.
8.9 % حزب الخضر.
وتشعر المؤسسة السياسية الألمانية بالصدمة مع اتجاه الناخبين لحزب البديل من أجل ألمانيا المعادي للهجرة الذي حصل على 12.6% من الأصوات، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها حزب من اليمين المتطرف البرلمان منذ أكثر من 50 عاما.
وأعلنت ميركل أمس عزمها إجراء محادثات بشأن الحكومة الجديدة مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (الشريك الحالي في الحكومة والذي أعلن نيته الانضمام لصفوف المعارضة).
وأدى وجود ميركل في وضع ضعيف على رأس ائتلاف غير مستقر إلى هلع المستثمرين.
وقالت صحيفة هاندلسبلات بزنس ديلي الألمانية "زلزال، استنفار، انهيار أرضي، صدمة. لا يمكن وصف هذه الانتخابات إلا بكلمات عنيفة كهذه. إنها انتخابات بدأت بمعاداة لميركل وانتهت لمصلحة ميركل".
كما قال رئيس هيئة العمال الألمانية إنجو كرامر إن "وجود حزب البديل من أجل ألمانيا في البرلمان هو أمر مضر لبلادنا. وعلى الأحزاب الأخرى أن تحاصر حزب البديل في المناظرات البرلمانية". وبدوره وصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير نتائج الانتخابات بأنها "انتصار مر".
في المقابل أعطى ألكسندر جاولاند أحد مرشحي حزب البديل فكرة عما سيحدث في المستقبل متعهدا "بمطاردة" ميركل و"استعادة شعبنا وبلادنا".
ويبدو أن الخيار الأقوى أمام ميركل هو السعي وراء ائتلاف ثلاثي، ويتوقع أن يكون هشا بسبب الخلاف على قضايا جوهرية كالهجرة والضرائب والبيئة والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي. وسيضم الائتلاف إذا ما تم الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، الذي أكد أمس استعداده للدخول في مشاورات مع حزب ميركل، والحزب الديمقراطي الحر.
إلى ذلك، ظهر انقسام في حزب البديل من أجل ألمانيا المتطرف أمس بعد يوم واحد من تحقيقه المركز الثالث في الانتخابات مع قول زعيمته إنها لن تجلس في البرلمان مع أعضاء حزبها.
وانسحبت فراوكة بيتري من مؤتمر صحفي بحدة بعد أن قالت إنها ستقبل مقعدها البرلماني لكنها لن تكون جزءا من المجموعة البرلمانية لحزبها، دون معرفة سبب انسحابها.
النتائج النهائية للانتخابات
33 % تحالف ميركل المسيحي.
20.5 % الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
12.6 % حزب البديل من أجل ألمانيا.
10.7 % حزب الديمقراطيون الأحرار.
9.2 % حزب اليسار.
8.9 % حزب الخضر.