هارفي إلى اليابسة مجددا ومقتل 17 شخصا
الأربعاء - 30 أغسطس 2017
Wed - 30 Aug 2017
وصلت العاصفة المدارية هارفي إلى اليابسة مجددا أمس، قرب الحدود بين ولايتي تكساس ولويزيانا الأمريكيتين فتسببت في سقوط المزيد من المطر، بعدما أدى تساقط الأمطار الغزيرة إلى سيول كارثية وأصابت مدينة هيوستن بالشلل.
وأودت العاصفة، التي وصلت إلى اليابسة للمرة الأولى الجمعة الماضية كأقوى إعصار يجتاح تكساس منذ ما يربو على 50 عاما، بحياة 17 شخصا على الأقل، وأجبرت عشرات الآلاف على ترك منازلهم الغارقة.
ويقدر وصول حجم الأضرار إلى عشرات المليارات من الدولارات لتصبح بذلك هارفي إحدى العواصف التي تحدث أكبر الخسائر في الولايات المتحدة.
وتنتظر هيوستون بعض الأنباء السارة إذ يقول خبراء الأرصاد إن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ خمسة أيام قد تنتهي، لأن العاصفة ستزيد سرعتها وتغادر منطقة خليج المكسيك اليوم.
ومن المتوقع أن تتسبب هارفي، التي وصلت إلى اليابسة مجددا أمس غربي مدينة كاميرون في لويزيانا، في سقوط ما يتراوح بين 7.5 و15.24 سم من المطر على منطقة تقع شرقي هيوستون وكذلك على جنوب غرب لويزيانا.
ووفقا للمركز الوطني للأعاصير فإنه من المتوقع أن تضعف العاصفة مع تحركها فوق اليابسة باتجاه الشمال الشرقي، فيما يستعد مسؤولو مدينة هيوستون لإيواء نحو 19 ألف شخص بشكل موقت، ومن المتوقع فرار الآلاف.
وأودت العاصفة، التي وصلت إلى اليابسة للمرة الأولى الجمعة الماضية كأقوى إعصار يجتاح تكساس منذ ما يربو على 50 عاما، بحياة 17 شخصا على الأقل، وأجبرت عشرات الآلاف على ترك منازلهم الغارقة.
ويقدر وصول حجم الأضرار إلى عشرات المليارات من الدولارات لتصبح بذلك هارفي إحدى العواصف التي تحدث أكبر الخسائر في الولايات المتحدة.
وتنتظر هيوستون بعض الأنباء السارة إذ يقول خبراء الأرصاد إن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ خمسة أيام قد تنتهي، لأن العاصفة ستزيد سرعتها وتغادر منطقة خليج المكسيك اليوم.
ومن المتوقع أن تتسبب هارفي، التي وصلت إلى اليابسة مجددا أمس غربي مدينة كاميرون في لويزيانا، في سقوط ما يتراوح بين 7.5 و15.24 سم من المطر على منطقة تقع شرقي هيوستون وكذلك على جنوب غرب لويزيانا.
ووفقا للمركز الوطني للأعاصير فإنه من المتوقع أن تضعف العاصفة مع تحركها فوق اليابسة باتجاه الشمال الشرقي، فيما يستعد مسؤولو مدينة هيوستون لإيواء نحو 19 ألف شخص بشكل موقت، ومن المتوقع فرار الآلاف.